من سائح بريطانى إلى وزير الداخلية: رحلتى فى «جحيم» مصر انتهت
مينا غالى
١٢/ ٥/ ٢٠١٣
انتقاد الوضع الأمنى فى مصر لم يعد مقصوراً على أهلها، حيث تقدم دانيال ميرفى، السائح البريطانى الذى كان بصحبة المرشد «عبدالباسط» وقت الاعتداء عليه بأسوان، بشكوى، أمس، لوزيرى الداخلية والسياحة المصريين، ينتقد فيها السياحة داخل مصر، حيث قال فى رسالته: «أكتب إليكم لأحيطكم علماً بأن رحلتى لشهر العسل فى الجحيم هنا فى مصر قد انتهت، إذ إننا تم إبلاغنا بأن هناك حماية من الدولة للسياح فى مصر، لكننى منذ أول يوم لى بالأهرامات وجدت عكس ذلك، تم حصارى أنا وزوجتى الحامل من خمسة بائعين، وأعطونى شالاً رخيصاً بلا قيمة، ثم طالبونى بدفع ثمنه رغماً عنى».
وتابع «ميرفى»: «أثناء تواجدى بأسوان، مطلع هذا الأسبوع، حدثت لى أكثر تجربة مؤلمة فى حياتى، بعدما طلبت من مرشدى مشاهدة مباراة لكرة القدم بين فريقى مانشستر يونايتد وتشيلسى، وأخبرنى بأن هناك مقهى على متن المركب، وأثناء صعودنا قابلتنا عصابة من ٦ رجال، واعترضوا طريقنا، وكادوا يضربوننى بشدة لولا وقوف مرشدى الشجاع (عبدالباسط) فى وجههم، حيث تلقى ضربات قاسية بكل الوسائل كادت تنهى حياته».
واختتم رسالته قائلًا: «رسالتى لكل مواطن إنجليزى، بعد عودتى، هى عدم الذهاب إلى مصر لأنها غير آمنة». من جانبه، قال «عبدالباسط»، المرشد السياحى، الذى اعْتُدى عليه، إنه حرر محضرًا بقسم الشرطة منذ ثلاثة أيام، لكن لم يتم التحقيق فيه حتى الآن.
انتقاد الوضع الأمنى فى مصر لم يعد مقصوراً على أهلها، حيث تقدم دانيال ميرفى، السائح البريطانى الذى كان بصحبة المرشد «عبدالباسط» وقت الاعتداء عليه بأسوان، بشكوى، أمس، لوزيرى الداخلية والسياحة المصريين، ينتقد فيها السياحة داخل مصر، حيث قال فى رسالته: «أكتب إليكم لأحيطكم علماً بأن رحلتى لشهر العسل فى الجحيم هنا فى مصر قد انتهت، إذ إننا تم إبلاغنا بأن هناك حماية من الدولة للسياح فى مصر، لكننى منذ أول يوم لى بالأهرامات وجدت عكس ذلك، تم حصارى أنا وزوجتى الحامل من خمسة بائعين، وأعطونى شالاً رخيصاً بلا قيمة، ثم طالبونى بدفع ثمنه رغماً عنى».
وتابع «ميرفى»: «أثناء تواجدى بأسوان، مطلع هذا الأسبوع، حدثت لى أكثر تجربة مؤلمة فى حياتى، بعدما طلبت من مرشدى مشاهدة مباراة لكرة القدم بين فريقى مانشستر يونايتد وتشيلسى، وأخبرنى بأن هناك مقهى على متن المركب، وأثناء صعودنا قابلتنا عصابة من ٦ رجال، واعترضوا طريقنا، وكادوا يضربوننى بشدة لولا وقوف مرشدى الشجاع (عبدالباسط) فى وجههم، حيث تلقى ضربات قاسية بكل الوسائل كادت تنهى حياته».
واختتم رسالته قائلًا: «رسالتى لكل مواطن إنجليزى، بعد عودتى، هى عدم الذهاب إلى مصر لأنها غير آمنة». من جانبه، قال «عبدالباسط»، المرشد السياحى، الذى اعْتُدى عليه، إنه حرر محضرًا بقسم الشرطة منذ ثلاثة أيام، لكن لم يتم التحقيق فيه حتى الآن.
تعليقات
لن تهدأ البلاد ويستقر الأمن مادام يمرح فيها المجرمين والبلطجية وقطاع الطرق والمشبوهين - مطلوب من السيد / رئيس الجمهورية لإعادة الأنضباط الأمنى وأستقرار البلد وعودة السياحة إصدار قانون الطوارئ ومنح كل الصلاحيات لرجال الأمن بأعتقال تجار المخدرات والمجرمين والمشبوهين والبلطجية وتنظيف مصر من الإجرام .
اى انتطارات اكتر من دلل البلد سوف تقع فى كل شىء اقتصادى امنى سوف نتحول الى عصايات البقاء للاقوى علىكم ان تتنازلو ا عن وترفعو الغمامة عن عىو نكم وقلوبكم وتتحدوا مع من خالفكم وكفانا كبرىاء على الشعب لسنا الان من هو الصح النطام القدىم او الجدىد نحن اسقطنا نطام انما انتم الان تسقطون دولة علىنا الان الاتحاد واداكانت المعارضة راغبة ان تتحمل السؤلىة فاهلن وسهل الجمىع مسؤل نعم اننى اتدكر كلمة الئىس السابق لنا للفوضا