لما تكون رئيس مهزأ

لما تكون رئيس مهزأ الرؤساء المحترمين يرفضوا زيارتك لبلدهم .. وان روحت لحد من غير ميعاد يبعت لك موظف من عنده فى المطار والمرة الجاية ممكن يقولك ابئا هات تاكسى واحنا نحاسب لك عليه ..  وبكل عجرفة وغرور يرفض اى طلب تطلبه حتى لو كان بسيط .. لأنك هربان من السجن واللى هربوك قالوا لك هنعملك رئيس اصل كلنا رد سجون وقضيانا مغرقة المحاكم وانت هتكون الطرطور بتاعنا  وكل وظفتك انك داير تشحت وياريت حد بيعبرك الا كله بيقفل بابه فى وشك .. على الاقل ابسط حاجه المفروض تكون عارفها القوانين الدولية اللى المفروض اى محافظ او سكرتير محافظ بيكون عارفه .. لكن هتعرف منين يا مسكين وانت عمرك كله فى المعتقل 

"نورالدين": حديث "مرسى" عن طلب القمح الروسى يؤكد عدم علمه بالقوانين الدولية

كشف الدكتور نادر نورالدين، خبير بورصات الغذاء والحبوب العالمية وأستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن تصريحات الإخوان والرئاسة حول جلب القمح من روسيا تؤكد أنهم ليس لديهم أى خبرة دولية، لأنه منذ قرار تحرير التجارة العالمية عام 1993 والدول لا تمتلك القمح بل الشركات والأفراد والقطاع الخاص.
وتابع نور الدين لـ"فيتو": إن روسيا كدولة لا تمتلك قمحًا لكى تبيعه لمصر ولكنه ملك التجار، لذلك على مصر أن تتفق مع الشركات على الاستيراد وليس مع الدولة، وهذه الشركات لا تبيع القمح سوى بالسعر المعلن فى البورصات العالمية يوم الشراء وبما لا يزيد عن 120 ألف طن فقط فى كل صفقة.

وشدد خبير بورصات الغذاء، أن الشركات لا تبيع بالأجل أبدًا لأى دولة أو لأى جهة، مؤكدًا أنه لا يمكن لروسيا أن تعطى لمصر قرضًا لشراء القمح كون القروض غير مشروطة، وبالتالى لا يمكن للمسئولين المصريين تصور أنهم سيذهبون لروسيا للحصول على القمح وقروض مالية غير مضمونة السداد.
ومن جهة أخرى، أكد "نورالدين" أنه لا يوجد حاليًا شىء اسمه صفقات متكافئة فقد ألغى ذلك من 1993، أى نصدر موالح أو بطاطس مقابل القمح، فكل صفقة أصبحت مستقلة وبحساب مستقل ولا يوجد شىء اسمه صفقة متكافئة.
وتعجب "نورالدين" من مصاحبة وزير الزراعة للرئيس المصرى لزيارته فى روسيا، موضحًا أن وزير الزراعة ليس له شأن باستيراد القمح بل بزراعته وإنتاجه فقط، وبالتالى المنوط به التعاقد هى هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التموين وليس وزير الزراعة.