مقال للتاريخ من منى الشاذلى عن مبارك ومرسى بمناسبة مرور 18 يوم على الاحتجاجات ضد مرسى.
18 يوم من الإحتجاجات ضد الرئيس مبارك أعتبرها حق مشروع , أعترف بالتغيير , حذر من سرقة مجهود الشباب , حذر من حكم الإخ
وان
, تجاوب مع المطالب وحقق طلبات المتظاهرين عين نائباً , أقال الحكومة
بأكملها وشكل حكومة جديدة , أقال حبيب العادلى وأمر بفتح التحقيق معه , حل
مجلس الشعب , أقال جميع رموز الحزب الوطني وأعضاء لجنة السياسات , شكل لجنه
لتعديل مواد الدستور , أمر بفتح التحقيق حول قتل المتظاهرين وإقتحام
السجون والآقسام , أنهى مشروع التوريث الوهمي , وتعهد بأنه لم يترشح لفترة
رئاسية جديدة , أمر بإنسحاب الشرطة ونزول الجيش للتأمين , 18 يوم لم يوجه
كلمة واحده لمؤيديه , 18 يوم لم يستعن بمليشيات لقتل المتظاهرين , 18 يوم
حاول حقن دماء المصريين وإنهاء الآزمة , 18 يوم لم يصف معارضيه بالقلة
والسوس , 18 يوم لم تصدر منه كلمة " الحواري الظلمة " ,18 يوم أحترم فيها
الرئيس مبارك إرادة الشعب بعد ان حقق كافة مطالبهم قرر التخلى عن السلطة
وفضل مصلحة الوطن عن المصلحة الشخصية , تحمل المسئولية نفذ ما وعد به وظل
فى مصر هو وأسرته , تعرض
لحملات من الزيف والأفتراء القصد منها تشويه تاريخه المهنى والعسكري لآكثر من 62 عاماً من خدمة الوطن , أحترم القضاء وقبل حكم المؤيد وأصبح أول رئيس فى مصر يحكم عليه , لم يرتكب فى حق شعبه ما أرتكبه بشار وبن على والقذافي ,, ورغم كل شئ قال " بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةُ .. وأهلي وإن ضنّوا عليَّ كرامُ " هكذا ينصف التاريخ الرئيس مبارك ويحكم عليه وعلى غيره والان قد نري جميعاً نفس المشهد يتكرر مرة اخرى ولكن شتان الفارق بين رئيس أحترم شعبه وحقق مطالبهم وحقن دمائهم وضحي من اجلهم وتحمل كل المسئولية , وبين أخر يعمل لصالح جماعته وأهله وعشيرته نصب نفسه أله صنع الأزمات وشق وحدة الصف المصري , 18 يوم من الآحتجاجات ولم يتجاوب مع المتظاهرين ولم يتجاوب مع مطالبهم , أتهمهم بالسوس والقلة , قال عنهم الحوارى الظلمة , أستخدم مليشياته لقمع معارضيه , 18 يوم تتفاقم الآمور وتنزف الدماء , 18 يوم من الإرهاب العلنى للمعارضة والاعلاميين والصحفيين والقضاه , 18 يوم من السحل والتعذيب لرموز المعارضة او لغيرها من المعارضين , 18 يوم أسفرت عن حصار للدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي , 18 يوم احتجاجات ورغماً عن انف الجميع سيمرر الدستور الاخوانى , 18 يوم مصر تنزف وتنهار وتضيع بسبب قرارات فاشلة وإعلان دستوري نصب به نفسه أله على الشعب المصري وإلى الان لم يتراجع مرسي عن قراراته ,
....أيها الآخوة كفاكم ظلم وإفتراء على الرئيس مبارك , كفاكم تزييف للواقع وللحقائق , أتركوا الحكم للتاريخ وهو الكفيل بإظهار الحق , أتحدوا وواجهوا كل ما حذر منه الرئيس مبارك فى خطاباته , أحموا مصر من تجار الدين والدم , أعيدوا الأمن لنا ولأهلنا كما حافظ الرئيس مبارك على أمننا لأكثر من 30 عاماً , نحن ألان إمام خطر يهدد الوطن بأكمله هذا ما حذر منه الرئيس مبارك ولم يستمع له احداً , لا تظنوا أنكم تستطيعون إسقاط الإخوان فى 18 يوم كما فعلتم مع الرئيس مبارك هي حالة فريدة من رئيس يشعر بالمسئولية تجاه وطنه وشعبه فارق كبير بين من يحمل شرف العسكرية فوق كتفه , ومن تكون طاعة مرشده فوق دماء شعبه ,, وسيحكم التاريخ
لحملات من الزيف والأفتراء القصد منها تشويه تاريخه المهنى والعسكري لآكثر من 62 عاماً من خدمة الوطن , أحترم القضاء وقبل حكم المؤيد وأصبح أول رئيس فى مصر يحكم عليه , لم يرتكب فى حق شعبه ما أرتكبه بشار وبن على والقذافي ,, ورغم كل شئ قال " بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةُ .. وأهلي وإن ضنّوا عليَّ كرامُ " هكذا ينصف التاريخ الرئيس مبارك ويحكم عليه وعلى غيره والان قد نري جميعاً نفس المشهد يتكرر مرة اخرى ولكن شتان الفارق بين رئيس أحترم شعبه وحقق مطالبهم وحقن دمائهم وضحي من اجلهم وتحمل كل المسئولية , وبين أخر يعمل لصالح جماعته وأهله وعشيرته نصب نفسه أله صنع الأزمات وشق وحدة الصف المصري , 18 يوم من الآحتجاجات ولم يتجاوب مع المتظاهرين ولم يتجاوب مع مطالبهم , أتهمهم بالسوس والقلة , قال عنهم الحوارى الظلمة , أستخدم مليشياته لقمع معارضيه , 18 يوم تتفاقم الآمور وتنزف الدماء , 18 يوم من الإرهاب العلنى للمعارضة والاعلاميين والصحفيين والقضاه , 18 يوم من السحل والتعذيب لرموز المعارضة او لغيرها من المعارضين , 18 يوم أسفرت عن حصار للدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي , 18 يوم احتجاجات ورغماً عن انف الجميع سيمرر الدستور الاخوانى , 18 يوم مصر تنزف وتنهار وتضيع بسبب قرارات فاشلة وإعلان دستوري نصب به نفسه أله على الشعب المصري وإلى الان لم يتراجع مرسي عن قراراته ,
....أيها الآخوة كفاكم ظلم وإفتراء على الرئيس مبارك , كفاكم تزييف للواقع وللحقائق , أتركوا الحكم للتاريخ وهو الكفيل بإظهار الحق , أتحدوا وواجهوا كل ما حذر منه الرئيس مبارك فى خطاباته , أحموا مصر من تجار الدين والدم , أعيدوا الأمن لنا ولأهلنا كما حافظ الرئيس مبارك على أمننا لأكثر من 30 عاماً , نحن ألان إمام خطر يهدد الوطن بأكمله هذا ما حذر منه الرئيس مبارك ولم يستمع له احداً , لا تظنوا أنكم تستطيعون إسقاط الإخوان فى 18 يوم كما فعلتم مع الرئيس مبارك هي حالة فريدة من رئيس يشعر بالمسئولية تجاه وطنه وشعبه فارق كبير بين من يحمل شرف العسكرية فوق كتفه , ومن تكون طاعة مرشده فوق دماء شعبه ,, وسيحكم التاريخ
تعليقات
Going through this post reminds me of my previous
roommate! He always kept preaching about this. I most certainly will forward this information to him.
Pretty sure he will have a good read. I appreciate you for sharing!
Also visit my web site ... woodworking tools