محمد فتحي يكتب: ريم ماجد بتضايقك؟
محمد فتحي يكتب: ريم ماجد بتضايقك؟
لو
سافرت إلى نيويورك الآن ستجد أزمة شديدة فى البنزين بعد إعصار ساندى
القاتل الذى صنف ككارثة كبرى، وكانت نيويورك ونيوجيرسى أكثر الأماكن التى
أضيرت منه، وهكذا فالناس مضطرون إلى ركن سياراتهم واستخدام المواصلات
العامة، وهنا قررت الحكومة الأمريكية أن يكون استقلال المواصلات العامة
(التى تسع الجميع دون زحام، وتعد مواصلات آدمية تحترم إنسانية المواطن
الأمريكى) مجاناً للجميع لمساعدة الناس على تحمل هذه الأزمة، ناهيك عن تكفل
التأمين بإصلاح الأضرار التى لحقت بالناس من الإعصار وإعادة بناء بيوت
البعض بعد أن دمرها ساندى.. هذه حكومة تتحمل مسئوليتها أمام كارثة ليس لها
يد بها ولا تصنع الكارثة ثم تتنصل منها. لو سافرت إلى مصر (ومصر محتاجة سفر
بالمناسبة حتى لو كنت من أهلها لأنها ما زالت، وياللأسف، بعيدة) ستجد
مذيعة مهنية محترمة اسمها ريم ماجد، تنحاز للناس لأنها تعرف أن مهنتها تحتم
عليها الانحياز للناس، وليس التطبيل للمسئولين، تجلس فى برنامجها لتناقش
قضية إغلاق المحلات التجارية التى قررتها الحكومة فجأة، وتتحدث على الهواء
مع الوزير المسئول اللواء أحمد زكى عابدين (بالمناسبة ما مؤهلات أى لواء
عسكرى لكى يدير وزارة)، فتسأله عن مصير الناس التى ترى أن هناك (خراب بيوت)
بالنسبة لها إزاء هذا القرار، فيقاطعها الوزير بمنتهى الغطرسة والجليطة
وقلة الذوق: «مين اللى قال قطع عيش وخراب بيوت.. انتى اللى بتقولى.. أنا
ماسمعتش حد بيقول كده».
وحينما حاولت إكمال سؤالها مؤكدة أن هذا هو كلام الناس المضارة قاطعها: «لما تكلمينى كويس ابقى أكلمك كويس» ثم أغلق الهاتف فى وجهها!! وبغض النظر عن هذه الغطرسة التى لم نعهدها حتى فى وزراء مبارك أنفسهم، أحببت أن أبحث عن (التفسير النفسى) لسلوك السيد الوزير، والذى يجعلنى أتساءل: - هل كانت لديه مشكلة مع (ميس ريم) مدرسته فى ابتدائى (إن وجدت) لأنه لم يكن يعمل (الواجب) وكانت تناديه: يا بليد، بينما هو يبكى (ويدبدب على الأرض) وهو يقول: كلمينى كويس.. كلمينى كويس؟ الله أعلم.
- هل كانت البنوتة الجميلة (ريم) لا تحبه مثلما يحبها فى ثانوى، وفاجأته بقولها: أنا مابحبكش يا أحمد، فامتقع وجهه واحمر وعرق وجاب جاز، ثم لم يجد ما يرد به سوى: كلمينى كويس؟ الله أعلم.
- هل سيادة الوزير الذى يعمل عند الناس لخدمتهم، والمفترض به أن يكون واجهة محترمة لحكومته ولنظامه، والمفترض به أن يكون تحت الطلب دائماً، وأن يكون (ديليفرى) خدمات للمواطن البسيط.. هل هذا الرجل حين يفعل ما فعل.. محترم أصلاً؟ الله أعلم. يا سيادة الوزير اللواء.. لقد خلقنا الله أحراراً، ولسنا عبيد إحساناتكم، ولا أتصور أن رئيس الحكومة السيد هشام قنديل، الذى يعقد بين الحين والآخر اجتماعات مع الإعلاميين، لكى يدعوهم لمساندته ومساندة سياسات حكومته، ويسمى ما فعله حواراً مجتمعياً من أجل (حبْك الدور)، بينما الأمر أشبه بتعليمات يمررها للإعلاميين، وكأنه لا توجد ثورة حدثت أو أى شىء، لا أتصور أن هذا الرجل سيعاتبك، أو سيقول لك: عيب ما فعلته مع ريم ماجد، ولذلك نتبرع بالقيام بدوره، ونقول لسعادتك: عيب يا سيادة الوزير.. اختشى. «بتضايقك ريم ماجد يا سيادة الوزير؟»، طب: «ريم ماجد.. ريم ماجد.. ريم ماجد...».
وحينما حاولت إكمال سؤالها مؤكدة أن هذا هو كلام الناس المضارة قاطعها: «لما تكلمينى كويس ابقى أكلمك كويس» ثم أغلق الهاتف فى وجهها!! وبغض النظر عن هذه الغطرسة التى لم نعهدها حتى فى وزراء مبارك أنفسهم، أحببت أن أبحث عن (التفسير النفسى) لسلوك السيد الوزير، والذى يجعلنى أتساءل: - هل كانت لديه مشكلة مع (ميس ريم) مدرسته فى ابتدائى (إن وجدت) لأنه لم يكن يعمل (الواجب) وكانت تناديه: يا بليد، بينما هو يبكى (ويدبدب على الأرض) وهو يقول: كلمينى كويس.. كلمينى كويس؟ الله أعلم.
- هل كانت البنوتة الجميلة (ريم) لا تحبه مثلما يحبها فى ثانوى، وفاجأته بقولها: أنا مابحبكش يا أحمد، فامتقع وجهه واحمر وعرق وجاب جاز، ثم لم يجد ما يرد به سوى: كلمينى كويس؟ الله أعلم.
- هل سيادة الوزير الذى يعمل عند الناس لخدمتهم، والمفترض به أن يكون واجهة محترمة لحكومته ولنظامه، والمفترض به أن يكون تحت الطلب دائماً، وأن يكون (ديليفرى) خدمات للمواطن البسيط.. هل هذا الرجل حين يفعل ما فعل.. محترم أصلاً؟ الله أعلم. يا سيادة الوزير اللواء.. لقد خلقنا الله أحراراً، ولسنا عبيد إحساناتكم، ولا أتصور أن رئيس الحكومة السيد هشام قنديل، الذى يعقد بين الحين والآخر اجتماعات مع الإعلاميين، لكى يدعوهم لمساندته ومساندة سياسات حكومته، ويسمى ما فعله حواراً مجتمعياً من أجل (حبْك الدور)، بينما الأمر أشبه بتعليمات يمررها للإعلاميين، وكأنه لا توجد ثورة حدثت أو أى شىء، لا أتصور أن هذا الرجل سيعاتبك، أو سيقول لك: عيب ما فعلته مع ريم ماجد، ولذلك نتبرع بالقيام بدوره، ونقول لسعادتك: عيب يا سيادة الوزير.. اختشى. «بتضايقك ريم ماجد يا سيادة الوزير؟»، طب: «ريم ماجد.. ريم ماجد.. ريم ماجد...».
تعليقات
الثورة من جديد لو القرار نفذ يا مرسي انت وقنديل
عقلك في راسك تعرف خلاصك
سياده الوزير ماعندوش رد ريم ظلمتو بسؤلها لانه ميعرفش حاجه عن القرار هى كانت سالت المرشد
وموضوع اغلاق المحال من الساعة العاشرة لة سلبيات تفوق ايجيباتة بكثير
لذلك منطق المسئول عن هذا الوضع ضعيف للغاية
وعندما يرى نفسة امام مذيعة بمستوى ريم ماجد ويدرك انة اذا دخل معها فى حوار سوف يكون من اتجاة واحد
راىء ان ذلك افضل طريق هو التناحة والهروب لكن خوفة وقلقة جعل هروبة بطريقة غير محترمة بالمرة