اعتذر للحريم لان فى ستات نزلت يوم 24 اغسطس بمليون واحد من اللى قعدوا يتريقوا على النت ويطلقوا النكت الخايبة التى وان دلت فانما تدل على مدى الانحطاط والخيبة اللى فيها اللجان الالكترونية اللى مشغلاها الاخوان
شماتة وسعادة وسخرية واستهزاء هكذا يرى الاخوان المسلمين يوم 24 اغسطس
وهذا هو العجيب والمراهقة السياسة فماذا كانوا يتوقعون هل تصوروا فوضى وحرق ونهب
ام تصوروا ملايين تصرخ وتهتف وتغلق الطرقات وتقطع ارزاق العباد ماذا تصوروا حتى
نعرف كيف يفكروا انهم يتخيلون ان المعارضين قلة تعد بالعشرات والدليل حسب تصورهم
هو قلة الاعداد التى نزلت الشارع يوم 24 اغسطس ولا يدركون ان هناك ملايين لا تطيق
مجرد النظر او رؤية صورة معبودهم للة فى اللة ونحن لسنا منهم ولكنهم موجودون
وياريت يعرفون انهم الاقلية ولهم حق المواطنة الكاملة والمعارضون بالملايين بعضهم
يعاند ويكابر ويتمسك براية ويظهر غير ما يبطن حتى لا يتهم انة ضد الثورة ويعترض
على الداعين ويراهم من الفلول وليس هناك اى اعتراض على المدعوين ويامل سرا ان يلبى
الملايين الدعوة واتحدى ان الاغلبية يتمنون زوال حكم الاخوان ولكنهم يخفون مشاعرهم
خوفا من ان يتهموا بانهم فلول او يفقدوا مكاسبهم وهناك ملايين اخرين معارضين
مشغولون باسرهم ورزقهم واعمالهم وانتاجهم بالاضافة انهم لا يجيدون شغل المظاهرات
فلها ناسها او اخوانها وهذة حقيقة واذا عدنا الى يوم 25 يناير فهو فى حقيقتة بدا
مظاهرة شباب ضد العادلى بشعار بديع عيش حرية عدالة اجتماعية وقد تطورت المظاهرة
واصبحت ثورة بسبب الاخوان المسلمين اولا وبسبب من حرق الاقسام وفتح السجون واطلق
المعتقلين وملئ قلوب الناس بالكراهية وشحن عقولهم بافكار ضرورة الخلاص للخلاص وقد
اسعدت الثورة الغالبية فلم يكن النظام السابق رحيما بالبسطاء ولم يكن عادلا لكل
فئات المصرين ولم يكن متفرغا للحكم بل منشغلا عنة وكانت الثورة وتصور المصريون
انها سوف تحقق حلمهم وسرعان حتى الان ما تبخرت الاحلام وجاء زمن الاحزان وهكذا
الاخوان هم اساتذة فن الحشد والتظاهر والفارق كبير فهم يفعلون بما يامرون وغيرهم
يفعل بما يشعرون وسوف يظلون يعيشون وهم انهم الشعب وقد سبقهم من قبلهم نفس الوهم
ولكن منذ متى يتعظون هم او غيرهم
تعليقات
ووطنيتهم وعداله قضيتهم وحقوقهم -- تحدوا قفل الشوارع والطرق وتشردهم فى الشوارع فى عز حر اغسطس -- تحدوا تبرؤ الاحزاب المتقزمه المرتعشه الخائفه من الاخوان وساكن القصر الجديد ( الا يخجلوا )-- تحدوا التعتيم الاعلامى وتشويههم والاستهزاء وتسفيه مطالبهم (الا يعدلوا )
ارجوا من الرئيس المنتخب ان ينصفهم ويستجيب لطلباتهم العادله ( ( وهى طلبات الامه ولكنه الخوف المؤقت من الاخوان قبل ان يتحرروا من هذا الخوف وساعتها ستزلزل الارض من تحت الاخوان )) فهؤلاء هم شباب مصر الواعد بحق وهم جنودك لو كنت تعلم
سرى يحكم مصر ويرفض أى غطاء قانونى. وأنا هنا أوجه انتقادا شديدا للمجلس العسكرى الذى تعامل مع الإخوان بكل رعونة منذ الثورة وتوليه شئون البلاد، ولم يتصد لاختراقات الجماعة سواء فى الاستفتاء الدستورى أو انتخابات مجلس الشعب ثم انتخابات الرئاسة وعملها بشكل غير شرعى، ولم يضغط لإجبارهم على تقنين أوضاعهم