من يخشى جهاز الأمن غير المجرمين ؟؟

من قتل الضباط والجنود وهدم السجون هو من قتل المتظاهرين..فمن هو؟؟.
حبيب العادلى وضباط الشرطة والجنود كانوا يواجهون المتآمرين على أمن الوطن وهم أعلم بهم ،وكانوا يمارسون عملهم بوطنية تستدعى الدفاع عنهم من أبناء الشعب المخلص بعيدا عن فساد العادلى الشخصى فى التربح التى هى صفة الكثيرين بدءأ من الموظف الصغير المرتشى للطبيب الذى يبيع الأعضاء للإخوان الذين يمارسون تبييض الأموال للمهندسين الذين يخالفون فى البناء للمخرجين الذين يتاجرون بالأعراض للمطربين الذين تركوا المكوى والسمكرة وتوجهوا للغناء للمدرسين الذين يمصون دمائنا من الدروس الخصوصية لأساتذة الجامعات الذين يتحكمون فى المؤهلات والشهادات العليا ويبيعونها ويتحكمون فى مستقبل الطلبة....الفساد وصل لحبيب العادلى كغيره ، ولكن أين دم شهداء الشرطة...؟؟؟إن القانون يعطى الفرد حق الدفاع عن نفسة بقتل من يهاجمه ، فهل نترك ضباط الشرطة لمن يهاجمونهم بدون أمر إستخدام السلاح ضد المتآمرين من أن ينالوا منهم بالقتل ؟؟ثم من هجموا على مقر أمن الدولة ليدمروه ؟؟ وعلى وزارة الداخلية ليحرفوها ؟؟هل هذه مظاهرة سلمية نقول فيها للضباط لا تستخدموا السلاح وإتركوهم يقتلونكم حرصا على أمن المتظاهرين ؟؟؟من السفيه الذى يطلب ذلك ؟؟؟ وما العيب فى الأمر بإستخدام الرصاص الحى فى مثل هذا الأمر ؟؟؟من يقول للشرطى لا تستخدم الرصاص للدفاع عن نفسك....أقول له... تعالى أنت وأرتدى زى الشرطة وسنتركها لك وتذهب أنت وهم للجحيم / وسيترك ضباط الشرطة مواقعهم طالما هذه فلسفة الجهلاء... ويتركونها لكم تولع فيكم وفى المتظاهرين السلميين ،ورزق الضباط على الله حرصا على حياتهم..أفيقوا أيها المتخلفون ، الرصاص للمهاجمين وليس للمتظاهرين السلميين ، والشرطة حمت المتظاهرين السلميين يوم 25يناير ولم تهاجم إلا من هاجمها ،وشريط الفيديو يوضح كيف أن هناك من رمى زجاجة ملتوف على جندى مسكين يؤدى واجبه فإحترق ونزل داخل العربة مشتعلا فأشعل النار داخل العربة حتى تفحم ، من قتله ؟؟؟وماهو القصاص ؟؟؟ ومن من ؟؟هل هم المتواجدين بالتحرير ؟؟؟ومن قتل مأمور السجن والضباط وأخرج مساجين حزب الله وحماس والإخوان ؟؟؟هل هم أيضا من المتظاهرين السلميين ؟؟ من يخشى جهاز الأمن غير المجرمين ؟؟؟؟ إسألوا حماس وحزب الله من أخرج مساجينهم ؟؟ إسألوا الإخوان من أخرج قادتهم المحبوسين ؟؟ إسألوا المجرمين من أخرجهم من السجون وقتل المساجين؟؟؟ إبحثوا مع وزير الداخلية الذى يتقاعس عن البحث للان! إفعلوا كما فعلت إنجلترا ، حيث أعادوا شرائط الفيديو فى الميادين ليتعرف الناس على المخربين ويبلغوا عنهم وأستطاع ماكين رئيس الوزراء القبض عليهم وأصبحوا عبرة بدلا من تمجيدهم عند رئيس وزراء ميدان التحرير وصرف تعويضات لهم من جيوبنا!