دعوة إلى وقفة مع النفس

كعادة الدكتورة العبقرية العظيمة لميس جابر دائما ما تضع النقط على الحروف فمن قبل كانت اول مهاجم للنظام ومن المدافعين عن حق الغلابة ولكن مقولة دائما ترددها الفنانة وفاء عامر اذا سقط سيف المحارب بطلت الحرب وهكذا نموذجين من اورع النماذج المصرية يثبتوا دائما وابدا ان الاخلاق والاحترام والضمير فى مصر باقى وان مصر مش هى ميدان التحرير فتحياتى العطرة للدكتورة لميس جابر وللفنانة الرائعة وفاء عامر

مقال الدكتورة لميس جابر
دعوة الى وقفة مع النفس

هوجمت فى إحدى المرات من سيدة اتهمتنى بأننى أصبحت متخصصة فى الدفاع عن حكام مصر، وقالت متهكمة «الظاهر إنك هاتتخصصى فى هذا الموضوع المُخجل»!!..

طبعاً هى اعتمدت على أننى كتبت مسلسلاً عن الملك فاروق، والآن أكتب دائماً برفضى للإهانة والسباب والتلويث لرجل مصرى محارب كان على قمة الدولة المصرية ثلاثين عاماً.. وكان يمثل شعب مصر بين حكام العالم، وكان رمزاً للأمة المصرية.. وإن كان لابد من المحاكمة فلابد أن تكون بأدب وعدم التجاوز خاصة والقانون المدنى المصرى يقول إن المتهم برىء حتى تثبت إدانته..

وأيضاً طالما اختار الثوار وأولو الأمر المحاكمة القضائية فلابد أن تتم فى حدود القانون واحترام الحقوق التى يكفلها هذا القانون لكل متهم حتى لو كان «سفاح كرموز» أو «خُط الصعيد»، ثم توقفت عند هذه الجملة وتساءلت: وهل من المفترض والأكيد والمسلم به أن يكون ملوك وحكام مصر دائماً أبداً متهمين بكل ما هو مشين؟

لقراءة باقى المقال افعص هووون

دلوقتى نتفرج على الفديو ده ونشوف إزاى عملاء ومأجورين التحرير كانوا بيتلقوا تدرباتهم قبل 25لقلب نظام الحكم وحرق البلد

اتمنى اول حاجة يعملها الحاكم القادم يلم العيال السلفلة دى فى عشة فراخ ويولع فيهم

درس الثورة
وقف المعلم وكتب تاريخ اليوم .. 25 يناير 4011 ميلاديه
وقال إفتحوا درس عيد ثورة الخامس والعشرين من يناير
ثم أمر تلاميذه بترديد ما سيقوله ثم ردد باكيا ً
قتلوا .. سلبوا .. حرقوا .. دمروا .. جحدوا .. نكروا
فسأله التلميذ النجيب في الفصل من هؤلاء يا إستاذي ؟
فرد عليه المعلم وقد انهمرت عبرات صامته علي خديه
إنهم أجدادنا .. عاشوا علي أرض هذا الوطن منذ ألفي عام
وغيروا إسمه من مصر الأمان إلي مصر الجحود والنكران

خواطر للشاعر محمد النقيب