زيارة للملازم أول صلاح السجيني
علشان لما نقول كل هم البلطجية ومسجلين الخطر وتجار المخدرات والزبالة اللى فى المجتمع هو انعدام الشرطة واى حد يحاسبهم او يعاقبهم يبقى محدش يتكلم
علشان كل العشوائيين والكلاب اللى كل همهم هو التسيب فى البلد لما يتكلموا يقولوا اصل الشرطة بتقتل وتقطع وتشفى ومشغلين لهم كلاب يهوهو على النت ويروجوا اشاعات على رجال الشرطة ويحولوا المجنى عليه لجانى علشان البلد تبقى سايبة يبقى المفروض الجيش يتدخل لوقف الكلاب دى عند حدها وكفاية بقى انهيار وتسيب وقلة ادب لانقاذ ما يمكن انقاذه ده اذا كان فى حاجه ممكن يتم انقاذها
ده حوار رانيا غيث وتفاصيل زيارتها للملازم اول صلاح السجينى
رغم إن زيارتي للملازم أول صلاح السجيني لم تدم أكثر من ثلاثين ثانية إلا أن وقعها علي كان أكثر من ذلك بكثير..و كأني بقيت هناك بالمستشفى لمدة ساعات
منذ أعلن المذيع تامر أمين عن إعتذاره و إقراره وفقا لأقوال ثلاث شهود بحقيقة ما حدث و هو المتوقع و المنطقي، و هو أن سائق الميكروباص هو اللذي بدأ بالتعدي علي الملازم أول صلاح ماسكا مطواه بيده، و منذ علمت بأن وزير الداخلية قد أوقف الملازم أول صلاح عن العمل حتى يهدأ الشعب و إحنا مش ناقصين مشاكل، سألت نفسي كيف يمكن أن يكون إحساس صلاح و هو تعرض لضرب يؤدي إلى وفاه لولا أن أنقذه الله من أيديهم، و في النهاية يحكم عليه الوزير و يترك الجناه حتى يلقي بصلاح كبش فداء عشان يسكت بقى زن الشعب (الشرطة فاسدة الشرطة فاسدة)، شعرت أنني أنا اللتي ظلمت، و أنه لا ينبغي أن أصمت على الظلم
فقررت زيارته، و توجهت للمستشفى و أنا شبه متأكدة أنهم لن يسمحوا لي بزيارته لأن حالته حرجه و لكن كان عندي يقين إني حقدر أزوره، دخلت من البوابة، و كلما مشيت في المستشفى و سألت أحد أين غرفته يقولوا لي من هنا و لكن الزيارة ممنوعة و ظللت أتقدم حتى وجدت نفسي أمام باب غرفته، لم أدري ماذا أفعل حتى سألني أحد العمال بالمستشفى أنتي عايزة إيه، قلت له عايزة أزور الملازم صلاح السجيني، لقيت الباب بيتفتح و رأيته و هو على سريره و معه والدته، فدخلت، و قلت له ما جئت لقوله قلت له "أننا علمنا الحقيقة و أننا ندعو له"، فبكت والدته و حضنتني، كنت حاسه أن ده واجبي اللي المفروض أعمله، زي ما كان واجبي أني أنزل التحرير أدافع عن حق بلدي، كان لازم أدافع عن حق صلاح حتى بأقل حاجة بأني أخليه يعرف بس أن فيه ناس عرفت الحقيقة، كنت حاسة أن بصمتي كأني موافقة على اللي عملوه سواقين الميكروباص أو اللي عمله الوزير، حتى لو ماكانوش سمحولي بزيارته، كنت حاسيبله كارت أو اي حاجة توصل له و لأهله نفس الرسالة اللي روحت عشان أوصلها
و مشيت و لكن لم تنتهي الزيارة هنا فقد جعلتني زيارة صلاح السجيني أرتب أفكاري و أقرر أن أكتب عن كل ما أرى من ظلم فأول ما دار في عقلي، كيف يأخذ وزير الداخلية قرار بوقف ظابط شرطة دون أن يتحقق من حقيقة ما حدث، و كيف يعلم المجتمع المصري كله بما فيهم سواقين الميكروباص بالعقوبة اللتي أخذها صلاح و لا يعلم أحد بما أتخذ من إجراءات تجاه الجناه اللذين كادوا قتله، هذه كارثة، نحن نعلم جيدا أن هناك عدد كبير من سواقين الميكروباص يتعاطون المخدرات و يحملون سنج و أسلحه بيضاء بيبلطجوا بيها على الناس، و لن أقول أن كل سواقين الميكروباص هكذا حتى لا يكون ظلما بين، دلوقتي لما يضربوا ظابط بهدف قتله مستخدمين قانون الغابة أقوم أعاقب الظابط و معلنش أصلا عن عقوبة سواقين الميكروباص اللي ضربوه
طيب أنا عايزة أحلل معاكوا نتيجة القرار ده، النتيجة الأولى أن بكره كل سواق ميكروباص حيبلطج على ضابط بسنجه و بعدين يلم أصحابه السواقين يضربوه، و طبعا الظابط مستحيل يطلع طبنجته لحسن يتوقف عن العمل
النتيجة التانية أن صلاح إستقال، و مش صلاح لوحده، كل ضابط شريف حاسس أن حقه راح و هيبته راحت حيستقيل، لقد دمر حبيب العادلي كل ما يمكن تدميره في جهاز الشرطة، و كان الأمل في الوزير محمود وجدي حتى يصلح ما حدث و لكنه الآن يلقي بواحد منهم كبش فداء دون أن يتحقق مما حدث
هذه ليست أول وقعة يتعدى فيها عدد من سواقين الميكروباص على ضابط شرطة، و يقوم ضابط الشرطة بضرب طلقه في الهواء دفاعا عن روحه، و هذه وقعه حدث فيها نفس الشئ و تم تكريم الضابط، مع العلم أن صلاح لم يقصد قتل السواق ولكن خرجت الطلقة بالخطأ و هو في حالة دفاع عن النفس
http://www.youtube.com/watch?v=JwmsfF_s5NU
فلماذا يتم إصدار عقاب فوري لصلاح الآن
يا معالي الوزير تامر أمين أعتذر أمام المصريين جميعا لأنه قال خبر خطأ عن الحادث أدان به صلاح، أما أنت فحكمت عليه، فماذا أنت فاعل
ثاني ما دار في عقلي هو ما يتعرض له ضباط الشرطة الآن من إهانة في الشارع، فنحن نمشي في الشوارع كل يوم هذه الأيام و نسمع أناس يشتمون ضباط الشرطة بالشارع و الضابط لا يرد صبر منه لا أكثر، حتى لا يزيد ما يحدث سوءا
فما ردك يا معالي الوزير عما يحدث من إهانة ضباط الشرطة، أنا لست خبيرة بالقانون أو السياسة و لكن ما أعرفه أنه يجب أن يكون هناك قرار فوري لردع من يتعدون على الضباط بالإهانة في الشارع مثلا أنه من حق الضابط إصطحاب المواطن فورا إلى القسم إذا تعدى عليه لفظيا في الشارع، أو أن تطلب من الشرطة العسكرية أن تعطي الظباط هذا الحق، لا أدري قل لي معاليك ما الحل
لأنه مرة أخرى من خلال تحليلي للموقف، النتيجة الأولى هي أنه لن يرجع الأمن كما كان طالما لا يوجد من يرد لضابط الشرطة كرامته في الشارع، إذا أستمر الوضع هكذا سوف تزيد إستقالات الضباط و سيخشى العساكر النزول إلى الشارع..إذا كان الضباط بتتشتم و تضرب و مش بياخدوا حقهم
النتيجة الثانية كيف يمكن للعسكري أن يحترم الضابط و هو يراه يشتم كل يوم من مواطنين بالشارع
يا سيادة الوزير لابد أن تفعل شيئا فوريا لحفظ كرامة الضباط اللذي سيؤدي حتما لحفظ الأمن في مصر..حتى لو كان ذلك خطاب مباشر منك للمصريين جميعا
ثالث ما دار في عقلي هو موقف الناس من الشرطة الآن
أود أن أتحدث للمصريين جميعا و يتسع صدورهم لكلامي، أعي جيدا ما كان يحدث من فساد في الجزء الأكبر من الشرطة المصرية، و إن كان هذا الفساد ينقسم إلى فساد بمعنى القتل و التعذيب و السرقة و الرشوة و الواسطة، و فساد بمعنى فساد سلوكي في طريقة التعامل و ثقافة الظباط و هذا العدد الأكبر، بالنسبة للقاتلون، السارقون الآخذون للرشاوي فهؤلاء يتم التحقيق معهم و عقابهم الآن و إن كنتم تعلمون منهم أحد فلتتقدموا بالإبلاغ عنه فورا، و لا تخشوا إلا الله، أما عن هؤلاء الفاسدين سلوكيا، المتعالين على الناس بسبب ثقافة خاطئة نشرها الوزير الأسبق فهؤلاء مات منهم الكثيرون و قدموا روحهم فداءا للوطن، لحمايتي و حمايتك، أليس هذا سببا كافيا يجعلنا نساندهم حتى يتم إصلاح سلوكهم و معاقبة المصر منهم على موقفه
أناشد من لا يستطيع أن يتسامح و يتصالح مع الشرفاء من ضباط الشرطة و أن يفرق بينهم و بين الفاسدين المستحقين للعقاب و يصبر على تغيير سلوكهم ألا يقوم بإحباطهم و إهانتهم لأن هذا خطر يهددنا جميعا فهم بشر و لن يصبروا طويلا و لقد جربنا ماذا تكون الحياة بدون تواجدهم، و ما يحدث الآن هو إستقالة فعلية لعدد كبير من ضباط الشرطة، فهل هذا ما نحن فاعلون بأنفسنا...إذا فهنيئا للمجرمون
هذه فقط بعض الأفكار اللتي دارت بذهني بعد زيارة الملازم أول صلاح السجيني، أدعوا له أن يشفيه الله، و أن يعود لأهله سالما إن شاء الله
فى قصة الضابط صلاح السـجينى . . يا إخوانى الموضوع ليس كما هو مطروح ، و هذا ما حدث تماما بحسب شهود عيان من نفس المنطقة وشاهدوا الواقعة ، ، كان ذلك الضابط وهو ابن الضابط أشرف السجيني سائرا بسيارته ومعه والدته فإذا بالميكروباص تسير عكس السير في الشارع الرئيسي فإعترض طريقه و سد عليه الطريق ، ونزل الضابط وقال له لم تسير معاكسا فرد عليه السائق قائلا ملكش دعوة الله يسهلك وعديني ، فرد عليه الضابط وقال له لا لن أدعك تمر لأنني ضابط وأنت تخالف النظام - ألا تريدون أن نضبط النظام في البلد ، فانهال السائق عليه بالشتائم واخرج قضيب حديد من الميكروباص وهاجمه وانهال على سيارته بالتحطيم مما روع والدة الضابط بالسيارة فلم يتمالك نفسه فأخرج طبنجته وأطلق عليه طلقة واحدة أصابت كتفه ، وعليه تجمع عليه ياقي سائقي
الميكروباصات الآخرين وأوسعوه ضربا وبإستخدام الآلات
الحادة وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى النخيل .
تعليقات
امال ايه الظابط ضرب السواق بالنار والسواق مات
مين اللى له مصلحة فى ان الشعب يكرههم كدا
الظابط عمرو ده نموذج مشرف وشهم وواضح من طريقة كلامه انه ابن ناس وشخصيته محتمرة حتى لو كان مش ظابط يا قطة برضه كان هيتصرف كدا
لازم كلنا نروح له زيارتنا ليه اكيد حتفرق معاه كتير
وربنا يشفيه هو وكل مريض ويحمي بلدنا من كل شر
اول ما حصلت الحادثه قالوا ان السواق مات وانا استغربت لان الطلقه في كتفه
وطلع اخبار ان فيه تصريح دفن طلع له وبعدها اكتشفوا انه عايش لا مات ولا حاجه
بعد ما كان السواقين ولعوا في المعادي وسرقوا محلات فيها ووقفوا حال المنطقه . بسبب الشغب اللي عملوه بناء علي اشاعه موت السواق .
من مصلحة اللى اعتلوا الموجة دلوقتى حدوث فراغ فى جميع الهيئات والقطاعات علشان يستولوا على البلد بكل سهولة ويسر
ياريت يا جاك نحدد يوم ونتفق كلنا ونروح له
انا بجد مذهولة من تعليقات الناس على الخبر وكان الاغتصاب ده حاجة عادية بس المهم مش ينقذها ظابط شرطة
الناس بقت متخلفة اخر حاجه
كل الناس المحترمة حاسة بيه يا مروة
بونيتا جاوبت على السؤال يا مجدى
ميرسى اوى لحضرتك اتمنى بجد اننا لو نقدر نقدم له اى دعم معنوى
بس مشكلته انه ظابط شوفت بقى شغلته بقت مشكلة ازاى ؟
مع ان نفس الناس اللى بتشتم فى الظباط بيموتوا ويبقى عندهم استعداد يبيعوا نفسهم فى سبيل ان ولادهم يدخلوا الشرطة
فى مستشفى الشرطة بالعجوزة
والاخوان يحبونك اصلهم استخدموا المغفلين اسوأ إستغلال لتنفيذ اهدافهم
وانا اثق فى كلامك منين ؟ اذا كان فى حقائق تؤكد صدق كلام رانيا غيث لكن انت لمجرد انك سمعت ان والدة بيعذب وبيعمل حاجات مش كويسة يبقى انه يستاهل ؟
يعنى انت ممكن تسرقنى وانا ماشية فى الشارع يوم امسك ابنك اضرب فيه ؟ وهل تزر وازرة وزر اخرى ده لو هفترض ان ابوه زى ما بتقول ؟
هى دى برضه اخلاق الثوار ؟
شكرا لاجابتك يا بونيتا
حبيبتى مقاطيع التحرير بنفسهم اعترفوا ان مكاسبهم بتتحقق بترويج الاشاعات علشان كدا قبل اى مصيبة بيروحوا مطلعين اشاعه وما اكثر الجهلاء والسذج فى مجتمعنا
كدة على الملأ و فى عز الظهر