وقفة صامتة تحت المطر واااااو

ورجعنا بالسلامة ونبتدى من الأول خالص وهو ليلة القداس روحنا الكنيسة الساعه8.30فى البداية لاقينا أمن كتيييير وجينا ندخل راح واحد فيهم قال دول لاء قام راعى الكنيسة دخل نادى البابا وجه قابلنا بوجه بشوش جداً ورحب بينا وقدمنا له ورد أحمر وورد روووز وقعد يشكرنا كتير دخلنا جوا لاقينا الدنيا زحمة جدا ولسه فى ناس بتيجى فقولنا احنا جايين نهنى ونبارك يبقى مش ناخد مكان غيرنا وقولنا نمشى بقى وإحنا خارجين البابا لمحنا جه قالنا انا سعيد أو باللفتة الإنسانية دى ومش عارف اشكركو إزاى قولنا له لا شكر على واجب يا أبونا راح قال ياريت لو تشرفونا الصبح الساعه10علشان المحافظ يشوفنا مع بعض ويشوف اواصر الحب والمودة اللى بينا .. فى سرى بقى ونجيب ورد تانى ؟ وخرجنا من الكنيسة وإحنا خارجين نلاقى فى وشنا أعضاء مجلس الشعب متجمعين وسلموا علينا ومبسوطين أوى بينا وعايزنا ندخل تانى معاهم بس كان جاى ناس كتير جدا وراهم والناس دى كلها فضلت واقفة بره لأن الكنيسة فعلاً مش كبيرة وقفنا سلمنا على الناس اللى نعرفها منهم وبعدين جه ضابط حليوة كدا بيقولنا عايزين تدخلوا ؟ قولت له إحنا ماشيين بس هنيجى الصبح هتبقى تدخلنا ؟ قالى طبعا .. قولت له هو حضرتك ظابط فى القسم قالى انا ظابط فى أمن الدولة .. قولت له اللهم أحفظنا راح ضحك وقالى انا معجب بالحركة بتاعتكو دى اوى .. قولت له مش أنت اللى قولت فى الاول وإحنا داخلين دول لاء قالى معلشى دى إجراءات أمن وشغلنا كدا بس لو جيتو الصبح هدخلكو من غير اجراءات اصل بصراحة اللى حصل ده حاجه رخمة انا مسلم بس قرفان من اللى بيحصل فى البلد .. راحت حنين خبطتنى فى رجلى هو خد باله راح ماشى لوحده .. قالت لى الراجل بيقولك ظابط فى امن الدولة وبدأ يفتح كلام مين دراكى أنه مش بيحاول ياخد معلومات ؟ قولت لها معلومات عن أيه يا ماما هو انا عارفه اللى فجر نفسه المهم بعدها مشينا وخلص الليل ودخلنا فى يوم الجمعة وأصحى على تليفون الساعه9من مدام فادية مسئولة المرأة تقولى اصحى بقى يا حنون ألبسى إحنا هنروح الكنيسة علشان نقابل المحافظ .. انا حاضر خلاص صحيت أهوه ومعرفش رميت الموبايل فين وكملت نوم صحيت لاقيت الساعه12والموبايل عليه 8ميسد كول كلهم من مدام فادية اتصلت بيها وقعدت اعتذر أنا أصلاً الساعه9دى ماليش فيها خالص .. الساعه 3نزلت الوقفة الصامته على ما وصلت لأن المسافة بعيدة شويتين تلاته كانت الساعه4.20قوم أول ما دخلت لاقيت البوكس فى وشى


قولت إستعنا على الشقا بالله شكلنا كدا رايحين بلا رجعة وبما إن الوقفة المفروض إنها بالملابس السوداء لاقيت اغلب الناس اللى واقفة لابسه ابيض او هافان قولت ما يضرش إلا يطلع ده كله أمن عدد الناس اللى حضرت مش كانت كتير وصهيب كل شوية يتصل بيا من إسكندرية ويقولى الأخبار عندك أيه ؟ أقوله انا ماشية أتعكبل فى أمن تقريباً بمعدل 10أفراد أمن لكل واحد قالى إحنا عندنا عاملين ثكنة عسكرية قولت له علشان تعرف أهميتنا يا بنى



شوية ولاقيت ريماس جايبة لى فى ايدها3أشخاص وجاية تقولهم هى دى حنان الشريف قولت إشطة شكلى هتسلم النهاردة ألا ألاقى مريام ودى أتعرفت عليها بعدين تبص لى من فوق لتحت على طريقة إنت جيت يا رمضان شهقه يا رمضان وتقولى تصدقى كنت فاكراكى واحدة كبيرة .. قولت لها نعم يا أوختشى وانا صغيرة ما انا كبيرة قالت لى لاء يعنى 50سنة كدا قولت لها مش تستعجلى الايام بتجرى ممكن الاسبوع اللى جاى تلاقينى 50سنة قالت لى يابنتى انتى طلعتى حاجه الواحد يطبقها ويحطها فى جيبه .. هو لازم الإحراج ده ؟ حكمة ربنا يا ستى أعملك أيه أنا ؟ صهيب تانى الدنيا عندك عاملة ايه يا حنون ؟ ما تفكك منى يا صهيب شوية انا لسه بتعرف رحت عملت حوار فديو مع راجل كوبارة كدا واقف كنت متخيلة هيقولى كلام يضايقنى لأن وانا رايحه له كانت نظرته مش ولابد .. عرفته بنفسى فى البداية أنا حنان الشريف مواطنة مصرية دينى هو دين الإنسانية علشان كدا مش هسألك عن دينك ولا أنت هنا بتعمل أيه وليه .. الراجل ابتسم لى إبتسامة كلها طيبة وحب وراح معرفنى بنفسه وقالى انا هجاوبك على السؤال اللى مش سألتيه أنا هنا علشان انا راجل مصرى حضرت حروب وعرفت يعنى ايه إننا دم واحد ممكن كانت تحصل غارة اروح استخبى مع جارى المسيحى وكان ساعات بيحصل حظر تجول وأكلى يخلص كان بيدينى من أكله كان ممكن أنصاب وهو يتبرع لى بدم قولت له وآيه رأيك فى اللى بيحصل فى البلد فى أخر 10سنين من قنوات تطرف لشيوخ بتسترزق باسم الدين لناس مغيبة ممكن تعمل اى حاجه لمجرد انهم اتقالهم هتدخلوا الجنة قالى اللى بيحصل ده اسمه قلة ادب وجهل وعدم إحساس بالإنسانية ولا المسؤلية جت رانيا تقوله برافو عليك يا حاج بس الاخت على فكرة تبقى مسئولة لجنة الإعلام عن حزب مصر الفتاة فى الشرقية .. الراجل سمع الكلمتين دول وقعد يتنطط لى اوعى الكلام ده يتنشر انا عندى ولاد فى جامعة عايز أربيهم وافرح بيهم قولت والله الكلام ده مش هيخرج من النت قالى كمان نت ارجوكى احذفى قولت له إحتراماً لرغبتك مش هنشر حاجه روحنا اتمشينا شوية قدام الجامعة ونلاقى فى وشنا مستشفى الجامعة واصدقائى الحلوين عايزين يدخلوا يزوروا المرضى .



قولت لهم أنا مش داخله مش بستحمل اشوف الناس العيانة .. يابنتى إكسبى ثواب .. قولت ابداً مش عايزاه ده أنا سبت جمعية رسالة مخصوص علشان الزيارات اللى كانوا بيعملوها كنت أروح الزيارة من دول أرجع عيانة من هناك أنام لى أسبوعين تلاته قوم كان فى حد كدا نفسه فى شيشة قولت إشطة أهى دى أموت أنا فى الثواب بتاعها وطلعنا على كافيه مش هقول لا عنوانه ولا إسمه علشان مش يبقى إعلان غير مدفوع الأجر الكافية اسمه الباتروس جنب مجلس المدينة وبعدها كل واحد عاد إلى منزله سالماً آمناً

الخلاصه بقى

مع إن العدد كان غير توقعاتى تماما وكان قليل جداً إلا إنى برضه سعيدة بالناس اللى جت وبشكر جداً الحاضر الغائب الأستاذة أمينة أباظة اللى كانت معايا على التليفون أول ما وصلت ولمجرد إنى قولت لها أنا خلاص قدام المحافظة وشايفة فى ناس قدامى كنت حاسة إنى سامعة دقات قلبها فى التليفون وقعدت تقولى كلمينى من هناك يا حنان ولما خلصنا ومشينا واحنا رايحين الباتروس كلمتنى وعرفت إننا خلاص ماشيين كانت مبسوطة أوى إنها عدت على خير ومش كان فى أى حاجه طيب أقولك ايه بشكرك جداً على إهتمامك ؟؟ مهما شكرتك مش هقدر أوافيكى حقك بس على فكرة انا بحبك اوى كمان أحمد كلمنى وأنا جاية فى الطريق وكان قلقان أوى .. قولت عيب يا ابو حميد ده انا قطة يعنى بـ7أرواح بجد ميرسى أوى لسؤالك يا أحمد
بتمنى مش يكون ده مجرد شوية حماس ونرجع تانى كأن لم يكن
بتمنى كمان إننا نفضل كدا بنحب بعض وبنخاف على بعض وبنحترم بعض

كل تحياتى للجميع