السيد بلال وايه يعنى كلب وراح

مستغربة اوى من النواح اللى عاملينه السلفيين والاخوانجية ومدعين الانسانية على السيد بلال
انا لا القى اللوم عليه ولا على اى سلفى فى اى مصيبة تحصل فى البلد دائما لومى يكون على امن الدولة لأنها من البداية مش شايفة شغلها وسمحت للأشكال دى تنتشر فى البلد وعليه يتم إرتكاب الجرائم بمسمع ومرأى من الجميع والحجة الدين والإنسانية كانت فين بقى الإنسانية والسيد بلال ده وشوية الجرابيع اللى كانوا معاه كل يوم والتانى مقفلين الطرق وعاملين مظاهرات من أجل إنتهاك الحياة الشخصية لكاميليا شحاته .. هى كامليا دى مش بنى أدمه برضه والمفروض أن ليها حقوق إنسانية ؟ هقول ان مالوش يد ولا له اى علاقة بحادث الاسكندرية مع ان مجرد المعاكسات والتحرشات اللى بيتعرض لها نساء مصر هما اساسها تلاقى الشيخ السلفى قاعد يستمنى على قنوات التطرف اللى بيقولوا عليها أعادت الدين من جديد للناس ويتكلم عن المرأة العورة وإزاى المنقبة مصانة دى حافظة فرجها لزوجها ويتمادى فى وصف الفرج والصدر والوجه والعينين ينزل العيل هايج على نفسه من المواصفات اللى سمعها لا يسيب منقبة ولا محجبة ولا حتى واحدة هدومها مقطعة غير لما يقل ادبه عليها المحجبة لابسه نص حجاب واللى بشعرها عاهرة والمنقبة اكيد رايحة تصطاد زباين ومش عايزة حد يعرفها .. حوادث القتل والسرقة والخطف اللى من خلف النقاب اللى بقى الركن السادس من اركان الاسلام مين المستفيد ؟ هو السيد بلال ده انسان وكل الناس اللى بتتعرض لإنتهاكات يومية وسفالة وقلة ادب بسبب تحريض السلفيين وإستمنائهم الفكرى دول مش بنى آدمين ؟ فى داهيه السيد بلال وعقبال باقى الإرهابيين والمفروض النظام وأمن الدولة يشوفوا شغلهم كويس وتتقفل كل قنوات الإرهاب اللى بيقولوا عليها دينية وأمن الدولة يقبضوا على كل السلفيين والاخوانجية والمنقبات اللى شايفه فى نفسها عورة وعايزة تلبس النقاب تلبسه وتقعد فى بيتها لكن الشارع ده مكان للجميع اللى شايف فى البنت اللى قدامة عورة وان اى انثى ماشية على الارض مشروع سرير بناء على القيئ اللى سمعه من السلفيين بما ان بقى صوتها عورة وشعرها عورة وجسمها كله عورة يبقى من باب اولى يتعمله عملية إخصاء علشان يعرف يعنى ايه انسانية وان الحرية لا تتجزأ