جريمتى

جلست اتابع فى صمت ما يحدث حول مشروع مدينتى ... ذلك المشروع الفضيحة بكل المقاييس واخترت المتابعة فى صمت لأنى بصراحة شطورة وبسمع الكلام اصلهم اثناء نظر الدعوى قالوا لا توجد صفة لاى مصرى لإقامة دعوى ببطلان العقد ولكن كان هناك صوت اقوى واعلى ومعرفش بامانة ايه مصلحة رئيس هيئة المجتمعات اللواء عادل نجيب ووزير الإسكان أحمد المغربي في الطعن على الحكم ببطلان عقد فاسد يضيع على هذا البلد ومواطنيه حوالي 300 مليار جنيه؟ و هل يعقل أن يعيد القضاء لجهة ما 300 مليار ضائعة وترفضهم هذه الجهة؟ ما مصلحة رئيس الهيئة ووزير الإسكان (لا مؤاخذة المصريان) في عدم تصحيح أوضاع خاطئة ربما حدثت قبل مجيئهم ولم يشاركوا في صنعها- فإذا بهم يتمسكون بالخطيئة وليس الخطأ بل و يصمتون على تهديدنا وإرهابنا بطلب التعويضات وبإقامة دعاوى قضائية جنائية بدعوى تأثيرنا سلبا على البورصة! إذا فلتقاضوا من أصدر الحكم بالبطلان وليس نحن! خيبة وفجور وانعدام للحياء exclusiveفيمن يدعون (مسئولي مصر).يجيلك 300 مليار ياللي عمال تعيط علشان مش عارف تدبر موارد للناس المعتصمة والمحتجة, وحيرانين تزودوا البنزين ولا الأسمنت ولا الحديد ولا الخشب ولا الزيت ولا السكر ولا الرز ولا تحطوا ضريبة عقارية ولا رسوم قضائية ولا ولا ولا...وترفضهم! يخرب بيوتكم.. واستمراراً في عرض الهرتلات التي أفحمونا بها (يا مامي) قالوا "ما فيش شركة وطنية كان عندها القدرة على تنفيذ مشروع بهذا الحجم" قلة الحياء تعمل كده وزيادة... لما يعترفوا بأن إمكانيات فرد أكبر من إمكانيات دولة كبرى زي مصر... خربوها وقعدوا على تلها فعلاً، ونبحث عن اجابة في أي آية في القرآن الكريم أو أي سفر من الإنجيل أو التوراة أمر الله أن تباع ال 33مليون و600 ألف متر مربع على بعضها لشخص واحد؟ هاه؟ وأين ومتى بالضبط حرم الله تقسيمها على عدة أفراد لإنجاز المشروع في وقت أقصر (من ال30 سنة اللي فرحانين بها) وما دليلهم بالضبط على حرمة وجود أكثر من مستثمر ومستفيد ومفيد من تقسيم الأرض على أكثر من شركة؟ والسؤال الأهم كما فعلت هيئة المحكمة الموقرة التي أصدرت حكمها ببطلان هذه الفضيحة- هو (أين دليلهم - هم - على أن هذه ال 7% من ربح المشروع كانت أفضل عرض ممكن الحصول عليه؟