اهلاً أهلاً بالعيد

فات رمضان بكل احداثه وبدرجة الحرارة العالية وبكل تفاصيله الكبيرة منها و الدقيقة وبعد ساعات سيؤدى المسلمين صلاة العيد .. العيد يعنى الفرحة والبهجة للجميع من الصغير للكبير .. بس تحديداً من 2006اصبح العيد مرتبط بكلمة التحرش الجنسى الجماعى إرتباط غير شرعى لينتج مكان البهجة وفرحة العيد الغضب والسفالة والانحطاط
المفروض ان رمضان شهر العبادة شهر الروحانيات لكن حتى ده مكانش ليه احترامه اصل من اول الشهر بدات حوادث القتل فى تزايد والخناقات فى تزايد اكتر والسفالة وقلة الادب توغلت وانتشرت بشكل مبالغ فيه وبعد صلاة العيد ينطلق الشيطان اللى هو اصلا كان مطلوق من البداية وينطلق معه السفلة والمنحطين والعشوائيين والزبالين للتحرش باى انثى ساقتها اقدارها اللى مش حلوة خالص للنزول من بيتها .. هما الولاد اخدوا البلد حكر ليهم ولا ايه ؟ محدش عارف يمشى ولا يروح ولا يجى من سفالتهم وقلة ادبهم .. هو ليه الولاد اللى متربيين عددهم قليل جدا والسفلة فى ازدياد ؟
فضحتونا وعريتونا فى العالم كله مصر واخدة المركز الاول فى التحرشات الجنسية على مستوى العالم يليها افغانستان وايران يالهوى على الغباء وقلة الادب
هما دول اللى قاعدين يتشدقوا باسم الاسلام ليل نهار
هما دول اللى كل لما حد يفتخ بؤه يقولوا له شوف المادة التانية من الدستور .. طيب ما تحترموا انتوا المادة التانية من الدستور وتسيبوا الناس فى حالها شركات السياحة فى دول اوربا بتوزع على السياح الوافدين لمصر نشرات توعية من المتحرشين يتصرفوا ازاى لو عيل سافل قل ادبه عليهم او سواق تاكسى منحط .. بكرة العيد مش قادرة اقول عيد سعيد اصلى قلقانة اوى ومش قادرة اقول للبنات مش تنزلوا من بيوتكوا علشان الكلاب المسعورة اللى هتبقى مالية الشوارع لان ده حقنا الطبيعى حقنا نمشى فى بلدنا فى امان حقنا ننزل ونفرح بالعيد وبغير العيد حقنا نتحرك براحتنا فى البلد اللى كان اسمها بلد الامن والامان
بس كل واحدة بقى تاخد بالها من نفسها وياريت يبقى فى شنطتها اى وسيلة حماية
وكل سنة والجميع فى شتى بقاع الارض من اى جنس واى دين وحتى اللى مالوش دين بالف خير وسلام وسعادة وربنا يبعد عن الجميع اذية الكلاب المسعورة