وللقذارة عنوان

حينما تراه تعرفه فوراً فهو إنسان يشعر بالدونية دائماً وابداً .. يرسم انه مثقف لمجرد انه قرأ كلمتين فى جرنان أو غالباً يستمد ثقافته من المسلسلات والأفلام .. كل كلامه تلاقيه ابويا قالى ابويا عاد لى .. ابوه مات مش لاقى حد ياخد من على لسانه كلام لدرجة انه اصبح زى الكلب الجربان فى كل المجتمعات ... يجرى وراك بالمشوار .. وان تكرمت وتواضعت ونزلت بمستواك للعطف عليه .. تلاقى كل كلامه اغتياب ونميمة والحقد هو الغنيمة اللى بيستمد منها الحياة .. يمثل الفضيلة وان لزوجته الحبيب الاولى .. وهو الخيانة حياته والضغينة اصل منبعه .. متجوزين على حب وهو واخدها سداد حق لكيلو جوافة .. حقير يقتات على الاشاعات وأعراض الآخرين .... ومتناسى لديه بنات والديان لا يموت وانه حسبى الله ونعم الوكيل .. او انه معتمد على ان بناته فى المنظر زبالة وفى المظهر بيلبسوا الوان الستارة .. لذلك يسمح لنفسه بكل هباله بالخوض فى الاعراض والكلام على شرف من هم ترفعوا عن حقارته وطردوه بعد ان كان يقبل احذيتهم ليل نهار حتى يشفقوا عليه .. فلحقارته وجهله ولم يجد بهم ما يعبيهم .. لجأ إلى الشرف .. ذاك الشرف الذى لن ينال منه مريض يتدرب كل يوم لسانه على الركاكة والحقارة حتى اصبح كالكلب يقتات على جيف الاسود هذه الشخصية اللزجة إذا تقابلت بها فى يوم فلا يغرنكم بها التودد وذلها وهوانها حتى تاخذكم بها شفقة او عطف .. اردت فقط ان اتعرف معكم على التجربة البشرية والتفرقة بين الشرفاء من يحترمون ذاتهم وكرامتهم ويحييون بعزة وكبرياء وشخصيات اخرى مريضة لا تعلم من الحياة سوى الغل والحقد على الشرفاء