اعترافات إرهابى سابق
المقال ده منشور فى موقع المصرى اليوم
هنشرة زى ماهو دون زيادة ولا نقصان
هنشرة زى ماهو دون زيادة ولا نقصان
اعترافات إرهابى سابق فى معرض الكتاب: ربنا تاب عليا ولو ابنى ساب لحيته.. هحلقها له
كتب ياسمين القاضى ٩/ ٢/ ٢٠١٠
إنه الوقت المناسب للاعتراف، الذى لم يطلبه منه أحد، ففى غمار الحديث عن الإرهاب والتشدد فى الدين وخطورة التطرف على المجتمع، وقف طالبا الكلمة، مستعداً للإدلاء بأقوال خرجت قبل سنوات رغماً عنه أمام أحد الضباط، لكنه يقولها هذه المرة بكامل إرادته، بغرض الاعتراف أو الاعتذار، وكلاهما يؤدى الغرض.
ما رواه عماد الدين حسين على جمهور الندوة التى أقيمت عن التطرف فى معرض الكتاب لا يؤيده مظهره الذى بدا عاديا، فلا لحية يطلقها ولا زبيبة صلاة تتوسط وجنته، ولا سبحة يدير حلقاتها ذهاباً وإياباً.. فقط سيجارة فى يد وميكروفون يتحدث فيه فى اليد الأخرى.
لا يبدو أنه قصد من وقفته وطلبه الكلمة ولا من اعترافاته هذه سوى الفضفضة، إذ خرج الحضور من سياق الندوة واستمعوا إلى قصته، التى اعتبرها البعض عظة، وقد أدت اعترافاته المعنى كاملاً، خاصة أنه بدأ الحكاية من بدايتها: «كنت زمان منضماً لتنظيم من إياهم لكن الحمد لله ربنا تاب على وتبت لله وللحكومة والمجتمع».. إنها البداية التى اختارها لنفسه ليطمئن الناس من نواياه ويجذبهم إلى حواره، الذى أكد فى أكثر من نقطة فيه أنه تاب عن هذه الأفكار ولم يعد يعتقد فيها.
وواصل حديثه: «التزمت عام ١٩٩٣ وربيت لحيتى وانضممت إلى جماعة كانت بتقول إنها عاوزه تغير حال البلد للأحسن وكنا شايفين إن الشعب والحكومة كفار ولازم يتربوا.. لكنى كنت غلطان واكتشفت إن كل الكلام ده مالوش أساس من الصحة».
عماد ورفاقه فى التنظيم كانوا من الحرص الذى يمنع اكتشاف أمرهم، لكن مظهرهم وتجمعهم كان كافياً للفت أعين رجال أمن الدولة إليه، رغم أنهم لم يكونوا تنظيماً صريحاً له أمير كما تصورهم الأفلام، وكان منطقياً أن يستقر عماد ورفاقه فى المعتقل بعد ٥ سنوات من نشاطهم، استغل فترة المعتقل طوال ٤ سنوات فى القراءة والبحث فى الكتب عن أدلته فى تكفير الحكومة، لكن بحثه انتهى إلى هدم كل هذه الثوابت وبناء أخرى جديدة، مفادها: «الحكومة مش كافرة والشعب مش كافر، لقد كنت مخدوعاً لأن كلام الناس بتوع الجامع كان من بره حلو وصح، لكن اللى يفكر فيه صح يلاقيه كله غلط، أصلى لما بصيت لحالهم لقيتهم تخلوا عنى وقت القبض علىّ واللى كان بيعلمنى الزهد فى الدنيا كان أول واحد جرى وراها».
عماد انطلق فى قناعاته الجديدة من قراءاته، ومن اقتناعه بأن كل شخص حر، ومن أنه ليس قاضياً، وإذا أراد فعلاً التغيير فعليه أن يبدأ بنفسه أولاً.
عماد خرج من السجن بعد إعلان توبته لله وللحكومة، وأكد أنه قرر البدء بنفسه أولاً وأن يصلح فيها قبل أن يعلن نفسه وصياً على المجتمع، فحلق لحيته وحتى الصلاة أصبح يصليها فى البيت حتى فوجئ بالضابط.
يقول له: «إنت مابقتش تصلى فى الجامع ليه؟.. صلى وعيش حياتك بس من غير ما تإذى حد».. اقتنع عماد بنصيحة الضابط وأخذ عهداً على نفسه: «لو ابنى ربى دقنه هحلقها له وأقوله يا بنى الدين مش كده».
تعليقات
وحشانى كتاباتك اوى رغم ان دى منقوله بس هفر شويه فى المدونه
المهم بالنسبه للبوست ده
انا كنت زمااان كل ما اشوف واحد مربى دقنه اقول يا سلام ربنا يكرمك ويثبتك ولما اشوف واحده مش محجبه اقول ربنا يهديكى ليه عامله فى نفسك كده
حاليا مبقتش احكم ع المظاهر لانى عرفت اللى مطلق لحيته ومش ملتزم واللى مطلق لحيته وبجد حاجه تفرح
واللى مش محجبه بس بتصلى وملتزمه بس ناقصها الحجاب وبتجاهد نفسها انها تتحجب
وبردو اللى مش محجبه ومش قد كده
المهم
فى مثل بيقول عرفت فلان قال اه قاله عاشرته قال لا قاله يبقى متعرفهوش
مشكلتنا اننا بنهتم بالظاهر اوى
وبالنسبه للجماعات دى فبجد كلامهم حلو ومتزوق اوى ويعجبك انما فعل مفيش
ولو كان اخينا ده فكر نص تفكير كان عرف ان اللى يكفر مسلم ده عقابه شديد اوى عند ربنا
تحياتى
ماهى دى المشكلة اللى بنعانيها الناس اللى بتنخدع بالمظاهر وتلاقى اللى بيقلد من غير ما يفهم وتلاقى اللى بيستخبى فى المظهر وافعاله يحسد عليها
الدين المعاملة وليس المظهر
تحياتى
اتفضلي حضرتك ده واحد من يلي بسمو نفسهم فنانين واحد بيقبض بالملايين
هو صحيح يا قطة حاليا و ذئب في المستقبل انتي راتبك كام ؟؟؟ و راتب أجدع واحد من معارفك كم ؟
هو يعني هيكون زي راتب ميدو 45 ألف جنيه استرليني في الاسبوع و لازي راتب أبوتريكة 12 مليون جنيه سنويا
يلعن ابو دي بلد
أبو ريشة
من الأخر.
عندما نفكر في السياسة بعقلية الدين , فإما الحكومة كافرة أو لا,,,,
طيب لو اكتشفنا أنه لا توجد هذه الأدلة الشرعية التي تكفر الحكومة ,,, هل تصبح الحكومة جيدة ؟؟؟؟
للأسف فهم يحصرون تفكيرهم بالبحث عن المادة الدينية التي تتعامل مع الموضوع , فلا أحد ينكر أن هذه الجماعات استخدمت النصوص الدينية لمصلحتها , ولكنها نصوص فضفاضة , ومن الممكن أن تستخدم في اتجاه معاكس تماماً , فهل يعني هذا أن الحكومة اصبحت كويسة
تحيااااااااااااااااتي لك
ودمت سالمة
ماهم بيقولوا نفس الكلمة دى ومش بيطبقوها
المغيبين زمانهم بيشتموه دلوقتى
:DD
ليه يابنى بس بتقلب المواجع
مرتب ايه اللى هيوصل ملايين ده
خليها مستورة
ده العادى
هو اساسا المفروض يا سهران ان الدولة لا دين لها
لكن اصحاب المصالح والمرتزقة بيقولوا لك همنا على البلد وهما طبعا همهم على الرصيد فى البنك
بس مش مهم انا محتاجين خيال كتير الايام دي لحد الخيال مايتحول لواقع
فكرني المقال ده بمحمد صبحي في ونيس و احفاده لما وجهه رساله للناس ان ولا اللبس ولا حجاب من غيره هو اللي بيبقي رمز للاخلاق وان التربيه هي الاهم
علشان تلعن اكتر و اكتر
اتحاد الكوره عامل حفله كبيره في احد الفنادق لرجال الاعمال فيها 30 طاولة الطاولة بـ 2 مليون جنيه طبعا كل طاولة لرجل اعمال هيتبرع ب2مليون دول علشان خاطر لاعيبه المنتخب
اللي اقل واحد فيهم مرتبه في السنه بيوصل 500 الف
هجمعولهم تبرعات 60 مليون جنيه
ياريت النماذج اللى فاقت من غيبوبتها دى تركز جهودها فى توعية الناس من تغييب الآخرين ليهم يمكن يلحقوا ينقذوا ما يمكن انقاذه
حتى لو خيال علمى يا مى اهو مجرد نقطة ضوء ظهرت اتمنى انها تطغى على الغباء اللى بينشروه فى العقول
ااااااه يا مى احنا فى بلد العجايب