سرقوا المصاحف
ليست نكتة الموسم
ولم تحدث فى اى دولة أوروبية حتى يطلع علينا اصحاب الحناجر العالية بأن هذه مؤامرة الحاقدين على الإسلام والمسلمين
ولكنها حدثت هنا فى مصر
اليوم بعد الفطار كنت على موعد مهم ولكن نظراً لظروف طرأت فقد خرجت بعد الفطار مباشرة لأنتهى من مشوار كلفتنى به الماما التى لا يمكن أن أرد لها طلب حتى لو أكلت وانا واقفه ونزلت من البيت جرى لتخليص طلبها أولاً علشان مش اتاخر على مشوارى المهم .. أثناء سيرى والشوارع فاضية مش فيها غيرى وانا ماشية مستمتعه اسمع صوت ميكرفون ينطلق من أحد المساجد المصاحف يا مؤمنين الناس اللى بتدخل المسجد تقرأ القرآن وبدل ما يقفلوا المصحف ويسيبوه لغيرهم علشان ده مسجد مش وكالة من غير بواب أخدوا المصاحف فى إيديهم ومشيو .. وكل من أخد مصحف من المسجد يرجعه وأجره والثواب على الله .. فى البداية قولت ايه الراجل اللى بيهزر فى المسجد ده مش معقول يعنى .. وتعمدت التلكأ فى المشى حتى أتأكد من كلماته التى أوهمت نفسى بأنى لم اسمعها جيداً بل توقفت حتى إخترقت النداءات أذناى على المصاحف التى أخذها رواد المسجد بعد إنتهائهم من القراءة وفى كل مرة تتغير نبرة المنادى إلى الترجى لإعادتها مرة أخرى للمسجد ... أكملت طريقى وكنت فى قمة ذهولى بدل من إعمار المساجد وفى الشهر الكريم يذهب المصلين لتقليب المسجد ؟؟
تعليقات
تدين انتهازى ؟
ايوه تادية الفروض ختى لا يقوتهم اى شىء حسن فى الأخره
ولكنه منقطع الصله بالهدف النهائى للدين وهو السمو بالنفس
وهذا اكبر دليل
يصلون ثم يسرقون المصاحف
كما يلبسون الجلاليب القصيره ويطلقون لحاهم وينقبون نساءهم
ثم يختلسون ويغشون ويكذبون وينافقون
ويعتدون على حقوق الأخرين
يمكن ناس جاهله ماتعرف انه مايجوز اخذ شيء من المساجد
كل سنة وأنت بخير وسعادة
بجد وحشتني اوي موضوعاتك
وحبيت أجي أعلق من جديد
بالنسبة لموضوع البوست..فأنا معتقدش إن الناص اخدت المصاحف بغرض السرقة.. جايز يكونوا اخدوها بطيب خاطر .. او يمكن افنكروا انهم ممكن ياخدوها عادي
علي فكرة دة بيحصل ساعات في الكنيسة كمان إن بعض المصليين بينسوا وياخدوا الاناجيل بتاعت الكنيسة معاهم البيت.. :D
إن شاء الله كل اللي اخذ مصحف من الجامع لما هيقرأ مدونتك هيروح يرجع إللي اخده :))
تحياتي ومرة تانية كل سنة وانت طيبة
الممفروض يسيبو المصاحف و يجيبو مصاحف زيادة
الم تسمعى دلك المرتزق المؤرف الذى ينافق اصحاب المال من اهل التخلف والبداوه فيقرر باعلى صوته وينادى ان مسمصة الأصابع بعد الأكل بالأيدى وليس بالشوكه من الأسلام ولا يقول انها عادات متخلفه مؤرفه من اصخاب المال الذين يستخدمونه
اعمال العنف تتصاعد فى الجابون بعد اعلان فوز ابن الرئيس فى الأنتخابات الرئاسيه
وتاييد الرئيس الليبى على بونجو الفائز فى الأنتخابات التى اتهم الجميع بانها مزوره
مش تفكرنا بحاجه القصه الخبريه دى
مش حتبقى الفوضى قاصره بس على سرقة المصاحف
جلد فتاتين بالسودان لمشاهدتهما مسلسل "نور ومهند"
ههههههههههههههههههههههه
اقرا واتسلى
ألقت أجهزة الأمن التركية القبض على نصابين احترفا الاحتيال على المواطنين من كبار السن بإيهامهم ببيع أراض فى الجنة ليبنوا فيها بيوتا لهم بعد الممات . وكان النصابان ، ويدعيان "إلياس " و "خضر" انتقلا فى بداية شهر رمضان المبارك من محافظة قيصري الى محافظة نفشهير المجاورة في وسط تركيا ، لنصب شباكهما على المواطنين الخيرين والمتدينين من المتقدمين فى العمر .
انا بجد حسيت بذهول اول لما سمعت نداء الراجل
وعلى كدة بقى مفيش حرامية جزم فى المساجد اكيد الحرامية هما المصلين برضه تلاقيه رايح المسجد بشبشب مقطع ويسيبه وهو خارج وياخد اجدد جزمة يلاقيها حتى لو مش مقاسه
ويا سلام على الورع
ثم ان اللى بيلبس جلابيه مينى وبيكفن مراته ده فى مصلحتها علشان تعيش حياتها براحتها بقى
هو يعنى لا يجوز اخذ شيئ من المساجد ويجوز من أى مكان تانى ؟؟
السرقة مفيهاش حاجه اسمها ناس جاهله ولا علماء
دى حاجه بالفطرة
يا اهلا بعودتك مرة تانية
مش معقول يا عزيزى ان حد ياخد حاجه بدون استئذان مش يكون عارف انها سرقة
حتى لو كانت من مسجد او كنيسه
دى اماكن العبادة المفروض الناس هى اللى تعمرها بالكتب المقدسة مش هى اللى تقلبها
شرفتنى
تحياتى ليك
طبعا التقى والورع مش فى المظاهر الاهم الضمائر
فى انتظار موضوعك يا بابى اللى شوفتنى ليه
تحياتى
كلامك انت اللى صح وده المفروض اللى يتعمل ان المسجد نعمر فيه مش نسرق منه
اللهم آمين كريم
ربنا يستر من اللى جاى
انا مجرد ما سمعت كلامه كنت قمت رجعت اللى فى معدتى دى عالم مقرفه الله يخربيتهم فضحونا خلوا كل الدول المتحضرة تشاور على العرب بجميع اصابعهم انهم رمز التخلف والغباء
سيدنا محمد رسول الله
انا اول لما شوفت الخبر خطر فى بالى حاجه كدا فى مصر
ربنا يستر بقى
شوفته وعملت لهم فضيحة فى الفيسبوك
هههههههههههههه
فى تركيا اتنين نصبوا على بعض كبار السن وباعوهم
اراضى فى الجنه
ولما ذهبوا ليبشروا اولادهم ابلغ هؤلاء الأبناء عنهم
يادى المصيبه
وغدا سنستعين بخبراء من الخليج
ي سابقة تعد هي الأولى من نوعها شنّت وزارة الداخلية المصرية حملة أمنية تستهدف توقيف المجاهرين بالافطار في نهار رمضان "محاكاة" لتجربة بعض دول الخليج العربي
من محافظة أسوان ألقت الشرطة المصرية القبض على 150 مصرياً وأودعتهم السجن وحررت لهم محاضر جنحة الجهر بالافطار في نهار رمضان.
وفي مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر ألقت الشرطة المصرية القبض على العديد من المصريين خلال إفطارهم في نهار رمضان، وكشفت المعلومات أن محافظ البحر الأحمر أصدر قراراً بإغلاق المقاهي والمطاعم في نهار رمضان علماً بأن هذه المحافظة من المحافظات السياحية.
وألقت كذلك مباحث طلخا بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر القبض على سبعة شباب يجاهرون بالافطار في نهار رمضان ويدخنون السجائر في الشارع العام، وحرّر لهم رئيس مباحث طلخا محضراً بالواقعة وتم عرضهم على النيابة التي أمرت بالافراج عنهم بكفالة 500 جنيه.
الدوله تغلوش على جريمة رشوة اسرائيل بالغاز بمغازلة انصار طلبان فى مصر
القبض على المفطرين
وهذا استكمال للسباق مع المحظوره فى توزيع الدوله لشنط رمضان
الى اين تتجه مصر
وسوف تعرف الدوله خطر اللعب بالنار
لنكرر ما يحدث من بلاوى
فى دول خليجيه المهم ان لا يراها احد
مقال علاء الأسوانى
فى موقع مجلة الشروق
اختار عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) مصر لكى
تحظى بشرف صناعة كسوة الكعبة الشريفة، وكانت
تصنع من قماش مصرى فريد من نوعه ينتج فى
الفيوم يسمى القباطى.. ومنذ عهد شجرة الدر إلى
عهد جمال عبدالناصر، على مدى سبعة قرون كاملة
(1250 ـ 1962)، كانت كسوة الكعبة الشريفة
المصنوعة فى مصر تخرج إلى الحجاز كل عام فى
موكب عظيم يسمى المحمل المصرى، يحمل الكسوة
الجديدة والحجاج المصريين وتحرسه فرقة مسلحة
من الجيش المصرى بقيادة ضابط كبير يسمى أمير
الحج.. وتصاحب المحمل دائما فرقة موسيقية
عسكرية تعزف مارش المحمل مع نشيد شهير
مطلعه: «يا محملنا روح وتعالى بالسلامة»..
وبالإضافة إلى المحمل افتتحت مصر فى الحجاز
التكية المصرية حيث كان الفقراء والمحتاجون من
أهل الحجاز يأكلون ويشربون ويتم علاجهم وصرف
أدويتهم مجانا على نفقة أشقائهم المصريين..
والغرض من ذكر هذا التاريخ ليس المفاخرة لأن
هذا واجب مصر الذى أدته دائما نحو البلاد
العربية
أدويتهم مجانا على نفقة أشقائهم المصريين..
والغرض من ذكر هذا التاريخ ليس المفاخرة لأن
هذا واجب مصر الذى أدته دائما نحو البلاد
العربية.. لكنها خلفية لازمة لقراءة ما كتبه الأديب
المصرى الكبير يحيى حقى فى كتابه «كناسة
الدكان».. فقد تم تعيينه موظفا فى قنصلية مصر
فى جدة عام 1929 وكانت له تجربة طريفة
وعميقة الدلالة هناك.. كتب عنها بالحرف: «ينبغى
أن أخبرك أولا أن الحكم الوهابى الجديد آنذاك كان
يحرم الموسيقى تحريما صارما.. لا يسمح
لفونوغراف أو أسطوانة بدخول البلاد، حتى (مزيكة
الفم) التى يلهو بها الأطفال تصادر فى الجمرك فما
بالك بآلات الطبل والزمر».
وفى ظل هذا التشدد يحكى لنا يحيى حقى واقعة
تاريخية عجيبة.. فقد جاء المحمل المصرى إلى
الحجاز كعادته كل عام بالكسوة والحجيج والحرس
والموسيقى.. فإذا بفرقة من المسلحين الوهابيين
يهجمون على المحمل ويخطفون آلات الموسيقى
من أيدى العازفين ويحطمونها على الأرض.. ولولا
أن ضبط الجنود المصريون أعصابهم لكانوا أطلقوا
النار ولحدثت مذبحة.. إلا أن هذا الاعتداء قد سبب
توترا بالغا بين مصر ومملكة نجد والحجاز (المملكة
السعودية فيما بعد) فامتنعت مصر لمدة عامين
متتاليين عن إرسال المحمل ثم استأنفت إرساله حتى
رفضت السعودية استقباله عام 1962..
جزء3
وفى وسط
هذا الجو الصارم المتزمت يحكى لنا يحيى حقى
كيف كان شباب الحجاز يتحايلون بأى طريقة لتهريب
الأسطوانات الموسيقية وكيف حضر بنفسه حفلة
موسيقية سرية.. اجتمع فيها عدد كبير من
الحجازيين وانحشروا فى غرفة ضيقة ووضعوا
الفونوغراف تحت الكنبة ليستمعوا إلى رائعة
عبدالوهاب «يا جارة الوادى».. ولأن الأسطوانة
أصابها شرخ أثناء تهريبها فقد كان صوت
عبدالوهاب يتقطع لكن ذلك لم يمنع الحجازيين من
الطرب الشديد.. والسؤال هنا: لقد كان يحيى حقى
من أكبر العارفين بالإسلام ومن أشد المدافعين
عنه.. فلماذا اعتبر ما رآه فى الحجاز مجرد تجربة
طريفة ولم يناقش تحريم الوهابيين للموسيقى؟..
الإجابة أن يحيى حقى ابن لعصر التنوير المصرى
العظيم الذى بدأه محمد على ورسم ملامحه الدينية
الإمام المصلح محمد عبده (1849ـ1905)..
الذى قدم قراءة مصرية للإسلام، متسامحة
ومتطورة جعلت من الدين حافزا للمصريين وليس
عبئا عليهم فانطلق المبدعون المصريون ووصلوا
إلى الذروة فى الموسيقى والمسرح والسينما
والأدب والفنون جميعا. والفرق هنا بين الفنان
الكبير يحيى حقى والوهابيين الذين حطموا مزامير
الأطفال باعتبارها بدعة محرمة.. هو بالضبط الفرق
بين القراءة المصرية للإسلام والأفكار الوهابية.. إن
تزمت الفكر الوهابى حقيقة لا أظنها تحتاج إلى
تأكيد.. يكفى أن نعود إلى الفتاوى الوهابية التى
تؤكد تحريم قيادة المرأة للسيارة وتحريم إهداء
الورود إلى المرضى وتحريم التصفيق وتحريم
جلوس المرأة على الإنترنت بدون محرم وغيرها..
بل إن إحدى الفتاوى الشهيرة للمرحوم الشيخ ابن
باز (عام 1976) كانت تؤكد أن كوكب الأرض ليس
مستديرا كما يزعم علماء الغرب وانما هو منبسط
ومسطح.. المحزن أنه بدلا من أن تنشر مصر
قراءتها الصحيحة المنفتحة للإسلام فى السعودية
ودول الخليج فتساعد على تطوير الفكر هناك.. فقد
حدث العكس تماما.. انتشر الفكر الوهابى فى مصر،
مدعوما بأموال النفط، ليصيب المصريين بردة
حضارية حقيقية.. هذا الكلام ليس انتقاصا من
المملكة السعودية التى نتمنى لها كل الخير ولا
يعيب أشقاءنا السعوديين الذين نشأت منهم أجيال
متعلمة ومثقفة تناضل من أجل تطوير بلادها.. لكنه
ببساطة ما حدث: فبعد ثلاثين عاما من انتشار الفكر
الوهابى فى مصر من حقنا أن نسأل ماذا أضاف
إلينا..؟
الواقع أنه لم يضف شيئا بل تسبب للأسف فى
تدهور الثقافة المصرية. فبعد أن أفتى الإمام محمد
عبده بأن الموسيقى حلال ما لم تؤد إلى معصية،
الأمر الذى أدى إلى ازدهار الفن المصرى.. انتشر
الفكر الوهابى فى مصر ليؤكد تحريم الموسيقى
والفنون.. وبعد أن أفتى الإمام محمد عبده بأن
الإسلام لا يحرم صناعة التماثيل وانما يحرم عبادة
الأصنام، فانطلق الفن التشكيلى المصرى وأنشئت
كلية الفنون الجميلة عام 1908...بل إن آلاف
المصريين اكتتبوا من حر مالهم ليدفعوا تكلفة تمثال
نهضة مصر الذى أبدعه النحات العظيم محمود
مختار.. وكشف الستار عن التمثال فى احتفال كبير
عام 1928 ولم يدر بأذهان المحتفلين أبدا أنهم
يرتكبون حراما... انتشر الفكر الوهابى لينادى
بتحريم التماثيل حتى اكتشفنا فى العام الماضى أن
قسم النحت فى كلية الفنون الجميلة بالقاهرة قد
التحق به طالب واحد فقط.. ولم تقف أضرار الفكر
الوهابى عند عرقلة الفن وتأخر الفكر بل تعدت ذلك
إلى إحداث الفتنة الطائفية.. فبعد أن أسست ثورة
1919 لمفهوم المواطنة الذى يتساوى بموجبه
المصريون تماما بغض النظر عن أديانهم، جاء
الفكر الوهابى ليعتبر الأقباط كفارا أو فى أحسن
الأحوال أهل ذمة لا يصلحون لتولى المناصب العليا
بل إن
الفكر الوهابى، فى رأيى، قد ساعد على اختصار
الدين فى الشكل والعبادات وفصل العقيدة عن
السلوك.. ملايين المصريين ذهبوا للعمل فى
السعودية فماذا وجدوا؟!..
أول ما يكتشفه المصرى هناك أن الدين ليس اختيارا
شخصيا كما هو فى مصر وانما هو واجب تفرضه
السلطات بالقوة.. ثم سرعان ما يكتشف المصرى
بعد ذلك أن التشدد فى فرض الدين لا يرتبط
بالضرورة بتحقيق العدل.. فالسلطات التى تتشدد فى
إجبار المصرى على الصلاة ولا تتهاون أبدا إذا
انكشف شعر زوجته قليلا فى الشارع ، كثيرا ما
تتغاضى عن ظلم الكفيل السعودى للمصريين وإذلاله
لهم واستيلائه على أجورهم بدون وجه حق.. كما
عاد بنا الفكر الوهابى إلى الوراء فيما يخص المرأة،
فبعد أن تحررت المرأة المصرية من قيود الحريم
واكتسبت حقها فى التعليم والعمل.. جاء الفكر
الوهابى لينادى بعزلها عن المجتمع خلف النقاب
باعتبارها مصدرا للغواية وأداة للمتعة ومصنعا
لإنجاب أطفال وخادمة لزوجها وهو يفترض أصلا
أن المرأة ضعيفة السيطرة على إرادتها وشهواتها
(كما تؤكد فتاوى وهابية كثيرة).. أما أسوأ ما فعله
الفكر الوهابى فهو إعداد المصريين دينيا لتقبل
الظلم والاستبداد.. فالحاكم المسلم عند الوهابيين
طاعته واجبة، حتى لو ظلم الناس يظل الخروج
عليه محرما مادام ينطق بالشهادتين ويؤدى
الفرائض.. وحتى لو أعلن الحاكم كفره على الملأ
(وهذا افتراض خيالى) فإن الخروج عليه عند
الوهابيين مرتبط بالقدرة على تغييره.. وإلا فإن
طاعته تظل واجبة حتى يغيره الله(!).. وهكذا ينزع
الفكر الوهابى عن الناس حقوقهم السياسية تماما
فيجعلهم قابلين للاستبداد وأكثر استعدادا لقبول
الظلم..
الخلاصة أن مصر تمتلك كل إمكانات الدولة
الكبرى.. لكن هذه الإمكانات مقيدة ومعطلة بسببين:
الاستبداد السياسى الذى أدى بنا إلى الحضيض فى
كل المجالات.. وانتشار الفكر السلفى الوهابى الذى
يصب فى النهاية فى مصلحة الحكام المستبدين.. لن
يبدأ المستقبل فى مصر إلا إذا استعدنا قراءتنا
المصرية المنفتحة للإسلام وعملنا جميعا على إنهاء
الاستبداد الذى أذل المصريين ونهبهم وأنهكهم..
.. الديمقراطية هى الحل..
Dralaa57@yahoo.com
او هذا الذى يسمى نفسه داعيه فيخاجم باعلى الصوت الجهورى استخدام الشوكه فى الأكل
وينادى بوجوب مصمصة الأصابع بعد الأكل ...هو يبخث مثل دون كيشوت عن طواحين الهواء لكى يحاربها
والهدف السهل والجاهز دائما هو المراه
...الحكومه تعطى بعض المحظوظين المطبلين اموالا لأستيراد القمح...يقوم ايه...يقوموا يستوردوا قمح للماشيه ليصنع منه خبزنا وفرق السعر الكبير يضربوه فى جيوبهم...الناس ضجت وانكشف المستور ومع ذلك كل شىء مستمر كما هو
فعلا الجوع كافر بس مصاحف المسجد مش هتاكلهم
والله سبب المصايب اللى مصر فيها دى كلها هى وكسة يوليو وجمال عبدالناصر بتهوره والحروب اللى ضيع فيها ثروات مصر وخيرها
بعد ما كانت مصر منارة العلم وكانت تحاكى الحضارة الاوربية اصبحت مصر فى طريقها للوهابية
تحياتى
الناس افعالها مختفلة جدا عن اقوالها ولو شوفت واحد من اللى سرقوا المصاحف دى ممكن تلاقيه قاعد يقولك قال الله وقال الرسول بس فى نفس الوقت هياخد فى ايده اى حاجه عينه تقع عليها
اشكر حضرتك جدا على نشر مقال دكتور علاء الاسوانى حقيقى قال رائع لرجل عظيم
تحياتى