تفخيخ المؤخرات

كنا منذ عهد مضى نسمع عن القنابل الموقوتة والتى تنفجر بعد مدة معينة فى المكان المراد تفجيره وكانت تستخدم فى محاربة الاعداء حكرب 73 لكن البعض استخدمها فى محاربة ابناء وطنه كتفجيرات الحسين ثم تطورت القنبلة الى حزام ناسف وده طبعا عبارة عن متفجرات يلفها المنتحر حول وسطه ويروح يقف فى مكان فيه بشر ايا كانو نوعهم سواء اعداء او احباب مش مهم الاهم انه لغى عقله وحط مكانه نخاعات مسلوقة اصله فاكر لما يفجر نفسه بالحزام الناسف ده يبقى كدا مجاهد و رايح الجنة من اوسع ابوابها ودى انتشرت اوى فى اخر عهد احمد ياسين مؤسس حماس اى فتيت اللى تقيئ وتف فى طبق فتة وقال ان اللى يفجر نفسه يبقى مجاهد ؟؟ هو المجاهد مش بيكون فى ساحة المعركة ويقابل الرصاص بالرصاص وان مات فى المعركة يبقى شهيد وان مش مات يبقى بطل ؟؟ اما اللى ماشى وسط ناس آمنة ده وعارف هينفجر امتا والساعه كام فين جهاده ودفاعه ؟؟ نرجع لموضوعنا وهو اخر اختراعات تنظيم القاعدة حيث ذهب اخ مجاهد جدااااااااااااا من بتوع القاعدة مساء الخميس لمقابلة مساعد وزير الداخلية السعودى للشئون الأمية الأمير محمد بن نايف وقال ايه رايح يتوب من قتل النساء والاطفال والشيوخ ومن تجارة الحشيش مر مرور الكرام بعد التفتيش الأمير قابله بكل ترحاب لكنه انشغل فى مكالمة هاتفية واثناء المكالمة انفجرت المتفجرات اللى كان حاططها فى اللمؤاخذه بتاعته .. يعنى وصل العهر الفكرى لارهابيين القاعدة مواراة المتفجرات فى مكان حساس بجسم بنى آدم ده إن كان يصح أن يطلق عليه أصلا بنى آدم ؟؟ أى قذارة وإنحلال اللى تخلى واحد يفكر فى وضع شيئ فى فتحة شرجه إلا إذا كان فعلا متعود دايمااااااااااااااااااا وطالما متعود مش فارقه معاه متفجرات من غيره ولا عجب فى حالة الشذوذ اللى عايشينها عواهر القاعدة .. وللأسف هذا الفعل القميئ لن يمر مرور الكرام وعلى كل من يفكر فى السفر إلى دول أوربا أول نزولهم للمطار ينزلوا البنطلون ويرفعوا ايديهم فوووووووق للتفتيش ومش حد يخاف او يتضايق او يقول الغرب مضطهدنا دى احتياطات أمن يا جماعه وإحنا اللى بنجيبه لنفسنا وحمد الله على سلامة الأمير نايف