مرحبا بالارهاب فى مصر ستان

من المستفيد من طمس الهوية المصرية وإقتلاع المصريين من جذورهم .. هل يعقل ان يسعى احفاد الفراعنة بنفسهم لطمس هويتهم وجلب عادات الصحراء البالية .. أى دين هذا الذى دعا لنبذ الآخر وإرهابه إذا لم يتبع اهواء واغراض شخصية ؟ فالديانات الثلاث تدعو إلى التسامح ومحبة الآخرين لا إلى العنف ونبذ الآخر بل وجلده وإرهابه وتكفيرة وإراقة دمه إن حكمت .. الأهم أن مصدر الرزق لا ينقطع طالما هناك تمويل لطمس الهوية المصرية بحجة الدين والدين من هذه الهراءات بريئ .. أيعقل ان تجلد صحفية لأنها تعبر عن رأيها فى الحقيقة لكن ظاهر الاسلاميين الذين يتشدقون بالديموقراطية هو ارتدائها البنطال ؟؟
أيعقل أن يصل هؤلاء البلطجية إلى العشوائيات بمصر ليرهبوا من لم تتبع أهوائهم وتتكفن بقطعة من القماش ؟ هل صاموا ؟ هل اتموا صلواتهم على اتم وجه ؟ هل وصلوا الرحم ؟ حتى لا يكون لهم هم ولا شاغل سوى قطعة القماش ؟
يحضرنى سؤال لما بدئوا فى مصر بالمناطق الشعبية والعشوائيات .. ليس لشدة ايمانهم حاشا وكلا وإنما لأن مخططهم دائما يبدء من العامة والذين لا يقرئون ولا يكتبون ولا يفقهون .. فإن أعطى هذا الارهابى حفنة من ريالات الجاز التى اتى بها لنشر سموهم لانسان لا يرجو من الحياة سوى وجبة تسد رمقه يكون على اتم استعداد لذبح عيل من عياله لا يلبس جلابية مينى ولا يطلق لحية ولا يرهب ويتوعد من لا تضع قطعة القماش فوق موضع اثارتهم فقط .. اين الدولة من هؤلاء المرضى المصابين بالفتيشية ؟؟ وإلى متى السكوت على الإرهاب وتغلغلهم داخل الطبقات الدنيا من الناس ؟؟ هل سنسمع قريبا عن من قتل امرءة لانها لم تضع قطعة قماش على راسها وان تم سؤاله اثناء المحاكمة لما قتلتها يجيبهم لانها كافرة وان ساله القاضى هل تدخلت فى العبادة بينها وبين ربها .. يجيبه انه جاهل لكن هما اللى قالوا له ؟؟ الناس المحترمة طلعت القمر والارهابيين لسه بيدوروا على قطعة من القماش بدلاً من إعمال العقل فى التفكير ذهبوا الى العشوائيات لسد فم مسجلين الخطر ببعض ريالات الجاز حتى يرهبوا النساء فى ارتداء قطعة القماش واستخدامهم فى قتل المختلف معهم ايدولوجيا وقت اللزوم فالجميع يعلم ان الوصول الى قلب العامة هو القيام بزرع اكبر قدر من الكراهية فى نفوسهم ليسهل قيادتهم ومن الواضح انهم بدئوا .