حينما تتبدل الاسماء .. يتحول القلب لاشلاء

لم تكن تتمنى سواه فلطالما حلمت به دون أن تراه وحينما لعبت الظروف دورها ليتقابلا دون سابق انذار لم تصدق أن حلمها تمت ترجمته إلى واقع .. تبادلا الحب إختلسا من الزمن أجمل الأوقات وحينما داعب أحشائها جنين تكون منه بداخلها كادت تطير فرحاً وطرباً فسوف يأتى من يكلل تلك السعادة ويربط بينهما برباط ابدى .. شعوره كان لا يقل عنها فكم أنفقا من الوقت فى مناقشات حول اسم من سيحمل اسميهما معاً فهو يريد انثى تحمل ملامحها وهى تريد ذكر يشبهه تماماً بل وستطلق عليه نفس الاسم كى يظل اسمه يتردد دائما على لسانها حتى فى اوقات عمله ... حاولت بكل ما تملك من أنوثة أن تكون هى حواء الأولى والأخيرة فى حياته فتلونت من أجله جميع الالوان .. أيضاً هو كان يتفنن كيف يسيقيها الحب ألواناً ويطربها بأجمل العبارات .. رأت نفسها بين أحضانه ابنته وزوجته وحبيبته وعشيقته .. وفى وقت غير مناسب تماماً شعرت بالصرح العظيم الذى أقاماه سوياً من شرايين قلبيهما بدأ عليه الوهن أصابه شرخ فى أسفل الجدار .. لم تعد تشعر بأنفاسه تحتويها بات فراشها بدونه كالثلج فى ليل الشتاء القارس .. أملها متعلق بمن فى أحشائها تنتظر قدومه كل ساعة .. لم تعد تقوى على مقاومته من داخلها احتياجها له يقتلها كل ما فيها يناديه فقد جفت منابعها بل أوشكت على التشقق .. إستخدمت ذكاء الأنثى بكل ما تملك من رقة ودلال .. وحينما هم بروى ظمأها بدل الأسماء ليناديها باسم اخرى غيرها .. حتى تتأكد الهواجس التى طالما رفضتها ولم تسمح لها بأخذ جزء ولو يسير منها .. حاول إيجاد مبرر مراراً وتكرراً .. لكن نزيفها بدأ يجرى بداخلها كالنهر .. حبها يحتضر .. اعترف بأنها كانت مجرد نزوة أما أنتى من ملكتى القلب والروح فيكفى بأنك أم ابنى .. وكأنه يمن عليها بهذا الكرم العظيم .. أجابته بدموعها .. الخيانة أتحملها من الدنيا وما فيها إلا أنت .. الآن تحطم قلبى بعد أن وضعته رهينة بين يديك بعد أن سجنت مشاعرى كلها لأجلك أنت .. بعد أن لويت عنان نفسى أستيقظت على طعنة غادرة بعد أن آمنت بك بعد أن أدخلتك محرابى بعد أن صليت من أجلك ظننت أنك ملاك فوق أخطاء البشر ظننت أنك جزء منى ملكتك وملكتنى ولكن واسفاه على يديك عرف قلبى طعم الشقاء بعد الهناء ولكن قسماً بحبى لك ساجتثك من اوردتى وشرايينى فانا من زرعتك فى ذاتى وتكوينى لانك لم تشعر بى او تحس ساغير بيدى كل شيئ وبعد الان ساطرد من داخلى هواك كل شيئ سيتغير بل من الآن قل مات .. ظل ذلك الكلام يتردد بداخلها وهو ينظر إليها موجهاً سهامه الى عينيها التى تحولت الى سيل منهمر .. ينتظر منها كلمة اشارة ان ترد عليه ان تصفح عنه .. امسك بكتاب الله يحلف لها انه لمثل هذا ابدا لن يعود فلتغفر له وسيبقى وفى الا بد لكل العهود .. ولكنها قررت أن تحرمه من سماع صوتها فقط خطت له .. يادمعة لن أحتمل وقصيدة لم تكتمل وحدائق راعيتها فرايتها الآن صارت تشتعل

سؤال بيتردد جوايا ليه البعض ومش هقول كل الرجالة علشان مش اكون ظالمة او قاسية فى حكمى ممكن تكون زوجته تتمتع بجمال ونقاء قلب يعطيها الحب فتبادله بالعشق وبالرغم من كدا يضعف قدام اول واحدة تقابله عند أول مفرق طرق