خلية حزب الله فى مصر تلقت أموالا ضخمة لتنفيذ عمليات إرهابية
المقال هنقله كامل ليوضح كذب وتدليس حزب اللات وكل عميل او مرتزق على شاكلتهم
القاهرة - محرر مصراوى - كشفت مجلة "المصور" ، فى عددها الأسبوعى ، تفاصيل جديدة عن اعترافات المتهمين فى خلية حزب الله اللبنانى فى مصر، الذى ضبطته الأجهزة الأمنية بالكامل مؤخرا ، مشيرة إلى أن التنظيم عمل على الأراضى المصرية منذ عام 2003.
ووفقا لتقرير مجلة المصور، فإن المتهم الرئيسى فى القضية هو محمد يوسف منصور (لبنانى الجنسية) والمعروف باسمه الحركى "سامى شهاب" أوفد من الوحدة (1800) التابعة لحزب الله والمتخصصة فى عمليات ما يسميه الحزب (بدول الطوق) لكى يؤسس ويدعم ويتابع التنظيم الذى يضم بين أعضائه اثنين من سكان مدينة العريش يحملان الهوية المصرية .
وبحسب التقرير ، فإن التنظيم تلقى أموالا ضخمة من الحزب اللبنانى لعمل سواتر فى صورة مشروعات يتم من خلالها تنفيذ عمليات إرهاب وترويع للسائحين فى سيناء وللسفن المارة فى قناة السويس ، ومجموعة أخرى مختارة من العمليات الإرهابية .
وأشار التقرير إلى أن المتهم الرئيسى محمد يوسف منصور (شيعى المذهب) يحمل عدة أسماء حركية داخل لبنان وخارجه، وهو من مواليد بيت جبيل بلبنان فى 14 سبتمبر من عام 1970، وحصل على الشهادة الابتدائية، وامتهن حرفة الحداد الإفرنجى (باب وشباك)، وهو من سكان الضاحية الجنوبية.
وأضاف أن يوسف منصور انضم لحزب الله فى عام 1986 ، حيث التحق "بفصائل التعبئة" التابعة للحزب ، وتلقى تدريبا متخصصا على استعمال الأسلحة والمهارات القتالية، وشارك فى عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلى فى جنوب لبنان، لافتا إلى أنه بعد ست سنوات انتقل إلى فصائل "الرصد والاستطلاع"، وتلقى دورة تدريبية على الاستطلاع والاستخبارات وقام بالفعل بجمع معلومات عسكرية عن القوات الإسرائيلية فى إقليم التفاح.
وذكر التقرير أن المتهم محمد يوسف منصور استمر فى فصائل الاستطلاع التابعة لحزب الله اللبنانى لمدة 12 عاما ، وارتقى داخل الهيكل الأمنى والاستخباراتى للحزب ،وتم ضمه للوحدة (1800) المتخصصة فى القضية الفلسطينية فى دول الطوق (يقصد بها مصر وسوريا والأردن ولبنان) .
وأضاف أن محمد منصور تلقى دورة فى الأمن والمراقبة والتعقب وكتابة التقارير وتجنيد المصادر، ومن هنا ربطته صلات وطيدة باللبنانى محمد قبلان (مسئول ما يسمى بوحدة دول الطوق) ، حيث كلفه الأخير بمساعدة العناصر الفلسطينية التى تتسلل للبلاد ودعمهم بالسلاح والتدريب ، فضلا عن تجنيد فلسطينيين مقيمين بالبلاد ولا سيما من الطلبة.
وتابع:"أن محمد يوسف أو سامى شهاب تمكن من تشكيل مجموعة تنظيمية تعمل تحت إشرافه فى لبنان ، ودخل مصر ، بتكليف من قبلان ، مستخدما جواز سفر مزور باسم "جمال هانى المحلاوى" لكى يدرب العناصر التى يتم تجنيدها ومتابعة نشاطهم ، ثم يعود إلى لبنان ، على أن يستمر تواصله مع هذه العناصر المجندة".
وأوضح التقرير أن محمد يوسف استخدم بعد ذلك جوازا مزورا آخر يحمل اسمه الحركى سامى شهاب بدلا من جمال المحلاوى ، وأشار إلى أن المتهم محمد منصور أبدى دهشته وأسفه ليس من كفاءة أجهزة الأمن المصرية فى إسقاط التنظيم وإنما على مستوى الجناح الاستخباراتى لحزب الله الذى لم يعد على الكفاءة القديمة ، حيث تساءل: كيف يكون هذا الجناح مخفقا إلى درجة أن ينكشف أمره للمصريين من الوهلة الأولى؟!.
وذكر التقرير أن من أبرز أعضاء تنظيم حزب الله فى مصر هو "ناصر خليل معمر أبو عمرة"، وهو من مواليد سيناء (العريش) فى 15 يناير 1976، ويقيم بها، وهو من حملة الدبلومات الزراعية ، واشتغل كأجير زراعى، ويحمل وثيقة سفر لاجىء فلسطينى يتم تجديدها سنويا.
أضاف أن أبو عمرة ، كما ثبت من التحقيقات ، عضو بجماعة الإخوان وانضم إليها فى عام 2002 ، حيث شارك فى أنشطتها، حتى التقى باللبنانى "حماد مسلم" ، وهو من عناصر حزب الله النشطة ، والذى جنده لصالح التنظيم الإرهابى فى مصر ، طالبا منه إيواء بعض عناصر الحزب اللبنانى الذين يترددون سرا على مصر .
أما العنصر الثالث فى التنظيم ، هو "نمر فهمى محمد نمر الطويل" ، من مواليد العريش فى عام 1976 وحاصل على دبلوم زراعة ويحمل وثيقة سفر لاجىء فلسطينى (مثل أبو عمرة تماما الذى قام بتجنيده)، لكن الفارق أن نمر انضم لجماعة الإخوان فى عام 2000، وشارك فى أنشطتها، ثم انضم لتنظيم حزب الله اللبنانى فى مصر عام 2004.
وأشار التقرير إلى أن هناك مجموعة من المتهمين بالانتماء للتنظيم وهم مصريون وسورى الجنسية يطلق عليهم معا اسم "المجموعة البورسعيدية"، وهى تتألف من خمسة أفراد هم: إبراهيم عصام وإيهاب أحمد وأيمن مصطفى (سورى) ومحمد عبدالفتاح وإيهاب السيد.
وأوضح التقرير أن هذه المجموعة تعرفت على صورة محمد قبلان - الرأس المدبر ورئيس وحدة دول الطوق وهو هارب حاليا - وأكدوا جميعا بلا استثناء أنهم التقوا به كثيرا من المرات، وكان يغير أسماءه الحركية من وقت إلى آخر، فتارة يقول إن اسمه "أبو أدهم" وتارة أخرى يصبح اسمه "محمود" وثالثة يصير اسمه "أسعد".
وأظهرت التحقيقات أن سامى شهاب كلف هذه المجموعة على وجه التحديد بشراء محمل أسماك بهدف الاستفادة من دخل المحل فى الإنفاق على المجموعة البورسعيدية وكغطاء أو ساتر لأعمالها التخريبية فى مصر.
أما المتهم السورى أيمن مصطفى فكان له أهمية خاصة فى هذا التنظيم الإرهابى إذ إنه متخصص فى الإعداد للعبوات الناسفة وأساليب إخفائها والأمن الذاتى والتأمين الشخصى للافراد وقد تم تجنيده بواسطة محمد قبلان الذى أعطاه دورات تدريبية متخصصة فى هذه المجالات بنفسه فى معسكر تدريبى تابع لحزب الله فى جنوب لبنان.
وخلال التحقيقات جرت مواجهة بين سامى شهاب (رأس التنظيم فى مصر) وبين نصار عبد اللطيف جبريل (من أهالى سيناء ومن أصل فلسطينى، ويعمل عاملا فى مصنع طوب بالعريش)، واعترف جبريل بأنه تعرف على سامى شهاب من خلال نمر فهمى الطويل، كما اعترف بأنه ينتمى لجماعة الإخوان (المحظورة) مثل نمر الطويل تماما.
وأكد جبريل - بحسب تقرير رئيس تحرير مجلة "المصور" - أن محمد قبلان التقى به عدة مرات فى أماكن مختلفة من القاهرة (مطاعم ومقاه ومرة أمام جامعة القاهرة)، وكان ذلك فى حضور سامى شهاب وأنه كلف من قبلان وشهاب مع متهمين آخرين برصد وتتبع أماكن السائحين الإسرائيليين فى القاهرة وفى جنوب سيناء وأماكن السياحة والمنتجعات المختلفة فى مصر التى يتردد عليها إسرائيليون.
وأشار التقرير إلى أن أقوال جبريل تطابقت وأقوال إيهاب عبدالهادى محمد القليوبى من أهالى العريش (30 عاما) - عامل بناء - والمتهم هانى سيد مطلق (من العريش 29 عاما) - عامل بناء - وهما بدورهما تعرفا على سامى شهاب مثلما تعرف عليه جبريل .
أما المتهم الفلسطينى محمد رمضان عبدالفتاح بركة (18 عاما) - طالب بالمرحلة الثانوية ومقيم بغزة - فتعرف على سامى شهاب - حسبما ورد بالتحقيقات - تحت اسم أبو يوسف ، وقال إنه كانت لديه رغبة قوية فى عمل استشهادى ضد إسرائيل حتى ولو بتفجير ذاته فى إسرائيليين، فقال له سامى شهاب إنه بإمكانه أن يحقق أمنيته الاستشهادية وقام بتهريبه عن طريق (أنفاق) فى سيناء لرفح حيث قابله هناك ودبر له أماكن إقامة متعددة فى سيناء مع توفير وسائل انتقال وجوازات سفر مزورة له بهدف تهريبه إلى لبنان للتدرب على العمليات الإستشهادية ، فقبض عليه فى ذات اليوم الذى كان سيتسلم فيه البطاقة وجواز السفر المزورين من سامى شهاب.
وذكر التقرير أن الفلسطينى الآخر فى التنظيم عادل موسى سلمان (32 عاما) ، من رفح، (مبلط سيراميك) قبض عليه قبل الدخول فى مرحلة تدريبه فى جنوب لبنان.
وأكد التقرير أنه من خلال التحقيقات مع عناصر تنظيم حزب الله السرى فى مصر ثبت أن له نشاطا إرهابيا وأهدافا تخريبية شديدة الوضوح ، ففى التحقيقات اعترفت هذه العناصر بأن نشاط الشبكة الإرهابية التى انخرطوا فيها بدأ فى مصر منذ عام 2003 عقب تردد اللبنانى "محمد قبلان" مسئول وحدة دول الطوق مكلفا من الوحدة 1800 التابعة لحزب الله اللبنانى وعاونه فى هذه المهمة محمد يوسف منصور الذى كان يستخدم الاسم الحركى "سامى شهاب".
وذكر التقرير أنه فى هذه الفترة من 2003 وحتى سقوط التنظيم بالكامل فى أيدى الأمن المصرى تم تدريب العناصر التى تم استقطابها على دورات فى مجالات كشف المراقبة وجمع المعلومات والاتصالات المشفرة والأمن ومقاومة الاستجواب وأساليب الاستقطاب وكيفية الاقتراب من العناصر التى يتم استهداف تجنيدها .
وأشار تقرير رئيس تحرير مجلة "المصور" إلى اختيار ثلاثة عناصر من التنظيم لبرامج شفرة الاتصال بقيادات حزب الله فى لبنان ، وكذلك استقدام خبير متفجرات من لبنان تابع للحزب لممارسة عملياتهم الإرهابية فى مصر، منها تصنيع عبوات ناسفة للأعمال الانتحارية، والاحتفاظ بها لدى مهرب من مهربى شمال سيناء، وأنه تم ضبط هذه العبوات والمواد التى تستخدم فى إعدادها.
وأوضح أنه كساتر لوجود المجموعة داخل مصر، جرى افتتاح مشروعات تجارية تغطى نشاطهم التخريبى ، منها شركة تسفير للعمالة للخارج، وبازارات سياحية ومركب صيد وسيارة أجرة، وتم اقتناء هذه المشروعات (السواتر) بأسماء العناصر المستقطبة فى مصر.
وفى سيناء قام أعضاء التنظيم بمجموعة من الأنشطة السرية التخريبية، أول هذه الأنشطة أنهم قاموا بحصر ومسح للمدن والقرى والطرق ونقاط التفتيش والأكمنة الشرطية فى سيناء، وقاموا كذلك بتحديد أعداد الأفواج السياحية المترددة على نويبع وطابا وما حولهما وأماكن إعاشتهم، وأيضا قاموا بالبحث عن مكان مناسب يطل مباشرة على المجرى الملاحى لقناة السويس فى مدينة فايد بالإسماعيلية يمكن من خلاله بسهولة رصد السفن العابرة للقناة والتعرض المباشر لها.
وقال إن الهدف الذى كان وراء أنشطة التنظيم التخريبى التابع لحزب الله اللبنانى فى سيناء هو ضرب السياحة فى هذه المنطقة، من خلال القيام بأعمال عدائية إرهابية ضد السياح فيها، وأيضا القيام بأعمال عدائية ضد السفن المارة فى المجرى الملاحى لقناة السويس.وأوضح التقرير أنه ثبت من التحقيقات مع هذه العناصر واعترافاتهم، أنهم جميعا
دون استثناء قد تلقوا مبالغ مالية ومخصصات من حزب الله فى بلبنان، لكى يقيموا بها مشروعات تجارية فى مصر، يتخذون منها سواتر لتنفيذ عملياتهم الإرهابية بها، وفق تعليمات الحزب فى لبنان لهم.
واختتم التقرير بأن هذه الاعترافات جاءت مطابقة لما وجدته نيابة أمن الدولة العليا على "الهارد ديسك" الخاص بكمبيوتر سامى شهاب، الذى أكدت محتوياته الاعترافات.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
ولسه بعد كل ده هيلاقى متخلفين يسقفوا له ويقولوا برافو يا حسن زعبولة ؟؟ دمر كمان فى بلدنا واحنا راضين ومبسوطين وفاتحين بؤنا من الودن للودن ؟؟
القاهرة - محرر مصراوى - كشفت مجلة "المصور" ، فى عددها الأسبوعى ، تفاصيل جديدة عن اعترافات المتهمين فى خلية حزب الله اللبنانى فى مصر، الذى ضبطته الأجهزة الأمنية بالكامل مؤخرا ، مشيرة إلى أن التنظيم عمل على الأراضى المصرية منذ عام 2003.
ووفقا لتقرير مجلة المصور، فإن المتهم الرئيسى فى القضية هو محمد يوسف منصور (لبنانى الجنسية) والمعروف باسمه الحركى "سامى شهاب" أوفد من الوحدة (1800) التابعة لحزب الله والمتخصصة فى عمليات ما يسميه الحزب (بدول الطوق) لكى يؤسس ويدعم ويتابع التنظيم الذى يضم بين أعضائه اثنين من سكان مدينة العريش يحملان الهوية المصرية .
وبحسب التقرير ، فإن التنظيم تلقى أموالا ضخمة من الحزب اللبنانى لعمل سواتر فى صورة مشروعات يتم من خلالها تنفيذ عمليات إرهاب وترويع للسائحين فى سيناء وللسفن المارة فى قناة السويس ، ومجموعة أخرى مختارة من العمليات الإرهابية .
وأشار التقرير إلى أن المتهم الرئيسى محمد يوسف منصور (شيعى المذهب) يحمل عدة أسماء حركية داخل لبنان وخارجه، وهو من مواليد بيت جبيل بلبنان فى 14 سبتمبر من عام 1970، وحصل على الشهادة الابتدائية، وامتهن حرفة الحداد الإفرنجى (باب وشباك)، وهو من سكان الضاحية الجنوبية.
وأضاف أن يوسف منصور انضم لحزب الله فى عام 1986 ، حيث التحق "بفصائل التعبئة" التابعة للحزب ، وتلقى تدريبا متخصصا على استعمال الأسلحة والمهارات القتالية، وشارك فى عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلى فى جنوب لبنان، لافتا إلى أنه بعد ست سنوات انتقل إلى فصائل "الرصد والاستطلاع"، وتلقى دورة تدريبية على الاستطلاع والاستخبارات وقام بالفعل بجمع معلومات عسكرية عن القوات الإسرائيلية فى إقليم التفاح.
وذكر التقرير أن المتهم محمد يوسف منصور استمر فى فصائل الاستطلاع التابعة لحزب الله اللبنانى لمدة 12 عاما ، وارتقى داخل الهيكل الأمنى والاستخباراتى للحزب ،وتم ضمه للوحدة (1800) المتخصصة فى القضية الفلسطينية فى دول الطوق (يقصد بها مصر وسوريا والأردن ولبنان) .
وأضاف أن محمد منصور تلقى دورة فى الأمن والمراقبة والتعقب وكتابة التقارير وتجنيد المصادر، ومن هنا ربطته صلات وطيدة باللبنانى محمد قبلان (مسئول ما يسمى بوحدة دول الطوق) ، حيث كلفه الأخير بمساعدة العناصر الفلسطينية التى تتسلل للبلاد ودعمهم بالسلاح والتدريب ، فضلا عن تجنيد فلسطينيين مقيمين بالبلاد ولا سيما من الطلبة.
وتابع:"أن محمد يوسف أو سامى شهاب تمكن من تشكيل مجموعة تنظيمية تعمل تحت إشرافه فى لبنان ، ودخل مصر ، بتكليف من قبلان ، مستخدما جواز سفر مزور باسم "جمال هانى المحلاوى" لكى يدرب العناصر التى يتم تجنيدها ومتابعة نشاطهم ، ثم يعود إلى لبنان ، على أن يستمر تواصله مع هذه العناصر المجندة".
وأوضح التقرير أن محمد يوسف استخدم بعد ذلك جوازا مزورا آخر يحمل اسمه الحركى سامى شهاب بدلا من جمال المحلاوى ، وأشار إلى أن المتهم محمد منصور أبدى دهشته وأسفه ليس من كفاءة أجهزة الأمن المصرية فى إسقاط التنظيم وإنما على مستوى الجناح الاستخباراتى لحزب الله الذى لم يعد على الكفاءة القديمة ، حيث تساءل: كيف يكون هذا الجناح مخفقا إلى درجة أن ينكشف أمره للمصريين من الوهلة الأولى؟!.
وذكر التقرير أن من أبرز أعضاء تنظيم حزب الله فى مصر هو "ناصر خليل معمر أبو عمرة"، وهو من مواليد سيناء (العريش) فى 15 يناير 1976، ويقيم بها، وهو من حملة الدبلومات الزراعية ، واشتغل كأجير زراعى، ويحمل وثيقة سفر لاجىء فلسطينى يتم تجديدها سنويا.
أضاف أن أبو عمرة ، كما ثبت من التحقيقات ، عضو بجماعة الإخوان وانضم إليها فى عام 2002 ، حيث شارك فى أنشطتها، حتى التقى باللبنانى "حماد مسلم" ، وهو من عناصر حزب الله النشطة ، والذى جنده لصالح التنظيم الإرهابى فى مصر ، طالبا منه إيواء بعض عناصر الحزب اللبنانى الذين يترددون سرا على مصر .
أما العنصر الثالث فى التنظيم ، هو "نمر فهمى محمد نمر الطويل" ، من مواليد العريش فى عام 1976 وحاصل على دبلوم زراعة ويحمل وثيقة سفر لاجىء فلسطينى (مثل أبو عمرة تماما الذى قام بتجنيده)، لكن الفارق أن نمر انضم لجماعة الإخوان فى عام 2000، وشارك فى أنشطتها، ثم انضم لتنظيم حزب الله اللبنانى فى مصر عام 2004.
وأشار التقرير إلى أن هناك مجموعة من المتهمين بالانتماء للتنظيم وهم مصريون وسورى الجنسية يطلق عليهم معا اسم "المجموعة البورسعيدية"، وهى تتألف من خمسة أفراد هم: إبراهيم عصام وإيهاب أحمد وأيمن مصطفى (سورى) ومحمد عبدالفتاح وإيهاب السيد.
وأوضح التقرير أن هذه المجموعة تعرفت على صورة محمد قبلان - الرأس المدبر ورئيس وحدة دول الطوق وهو هارب حاليا - وأكدوا جميعا بلا استثناء أنهم التقوا به كثيرا من المرات، وكان يغير أسماءه الحركية من وقت إلى آخر، فتارة يقول إن اسمه "أبو أدهم" وتارة أخرى يصبح اسمه "محمود" وثالثة يصير اسمه "أسعد".
وأظهرت التحقيقات أن سامى شهاب كلف هذه المجموعة على وجه التحديد بشراء محمل أسماك بهدف الاستفادة من دخل المحل فى الإنفاق على المجموعة البورسعيدية وكغطاء أو ساتر لأعمالها التخريبية فى مصر.
أما المتهم السورى أيمن مصطفى فكان له أهمية خاصة فى هذا التنظيم الإرهابى إذ إنه متخصص فى الإعداد للعبوات الناسفة وأساليب إخفائها والأمن الذاتى والتأمين الشخصى للافراد وقد تم تجنيده بواسطة محمد قبلان الذى أعطاه دورات تدريبية متخصصة فى هذه المجالات بنفسه فى معسكر تدريبى تابع لحزب الله فى جنوب لبنان.
وخلال التحقيقات جرت مواجهة بين سامى شهاب (رأس التنظيم فى مصر) وبين نصار عبد اللطيف جبريل (من أهالى سيناء ومن أصل فلسطينى، ويعمل عاملا فى مصنع طوب بالعريش)، واعترف جبريل بأنه تعرف على سامى شهاب من خلال نمر فهمى الطويل، كما اعترف بأنه ينتمى لجماعة الإخوان (المحظورة) مثل نمر الطويل تماما.
وأكد جبريل - بحسب تقرير رئيس تحرير مجلة "المصور" - أن محمد قبلان التقى به عدة مرات فى أماكن مختلفة من القاهرة (مطاعم ومقاه ومرة أمام جامعة القاهرة)، وكان ذلك فى حضور سامى شهاب وأنه كلف من قبلان وشهاب مع متهمين آخرين برصد وتتبع أماكن السائحين الإسرائيليين فى القاهرة وفى جنوب سيناء وأماكن السياحة والمنتجعات المختلفة فى مصر التى يتردد عليها إسرائيليون.
وأشار التقرير إلى أن أقوال جبريل تطابقت وأقوال إيهاب عبدالهادى محمد القليوبى من أهالى العريش (30 عاما) - عامل بناء - والمتهم هانى سيد مطلق (من العريش 29 عاما) - عامل بناء - وهما بدورهما تعرفا على سامى شهاب مثلما تعرف عليه جبريل .
أما المتهم الفلسطينى محمد رمضان عبدالفتاح بركة (18 عاما) - طالب بالمرحلة الثانوية ومقيم بغزة - فتعرف على سامى شهاب - حسبما ورد بالتحقيقات - تحت اسم أبو يوسف ، وقال إنه كانت لديه رغبة قوية فى عمل استشهادى ضد إسرائيل حتى ولو بتفجير ذاته فى إسرائيليين، فقال له سامى شهاب إنه بإمكانه أن يحقق أمنيته الاستشهادية وقام بتهريبه عن طريق (أنفاق) فى سيناء لرفح حيث قابله هناك ودبر له أماكن إقامة متعددة فى سيناء مع توفير وسائل انتقال وجوازات سفر مزورة له بهدف تهريبه إلى لبنان للتدرب على العمليات الإستشهادية ، فقبض عليه فى ذات اليوم الذى كان سيتسلم فيه البطاقة وجواز السفر المزورين من سامى شهاب.
وذكر التقرير أن الفلسطينى الآخر فى التنظيم عادل موسى سلمان (32 عاما) ، من رفح، (مبلط سيراميك) قبض عليه قبل الدخول فى مرحلة تدريبه فى جنوب لبنان.
وأكد التقرير أنه من خلال التحقيقات مع عناصر تنظيم حزب الله السرى فى مصر ثبت أن له نشاطا إرهابيا وأهدافا تخريبية شديدة الوضوح ، ففى التحقيقات اعترفت هذه العناصر بأن نشاط الشبكة الإرهابية التى انخرطوا فيها بدأ فى مصر منذ عام 2003 عقب تردد اللبنانى "محمد قبلان" مسئول وحدة دول الطوق مكلفا من الوحدة 1800 التابعة لحزب الله اللبنانى وعاونه فى هذه المهمة محمد يوسف منصور الذى كان يستخدم الاسم الحركى "سامى شهاب".
وذكر التقرير أنه فى هذه الفترة من 2003 وحتى سقوط التنظيم بالكامل فى أيدى الأمن المصرى تم تدريب العناصر التى تم استقطابها على دورات فى مجالات كشف المراقبة وجمع المعلومات والاتصالات المشفرة والأمن ومقاومة الاستجواب وأساليب الاستقطاب وكيفية الاقتراب من العناصر التى يتم استهداف تجنيدها .
وأشار تقرير رئيس تحرير مجلة "المصور" إلى اختيار ثلاثة عناصر من التنظيم لبرامج شفرة الاتصال بقيادات حزب الله فى لبنان ، وكذلك استقدام خبير متفجرات من لبنان تابع للحزب لممارسة عملياتهم الإرهابية فى مصر، منها تصنيع عبوات ناسفة للأعمال الانتحارية، والاحتفاظ بها لدى مهرب من مهربى شمال سيناء، وأنه تم ضبط هذه العبوات والمواد التى تستخدم فى إعدادها.
وأوضح أنه كساتر لوجود المجموعة داخل مصر، جرى افتتاح مشروعات تجارية تغطى نشاطهم التخريبى ، منها شركة تسفير للعمالة للخارج، وبازارات سياحية ومركب صيد وسيارة أجرة، وتم اقتناء هذه المشروعات (السواتر) بأسماء العناصر المستقطبة فى مصر.
وفى سيناء قام أعضاء التنظيم بمجموعة من الأنشطة السرية التخريبية، أول هذه الأنشطة أنهم قاموا بحصر ومسح للمدن والقرى والطرق ونقاط التفتيش والأكمنة الشرطية فى سيناء، وقاموا كذلك بتحديد أعداد الأفواج السياحية المترددة على نويبع وطابا وما حولهما وأماكن إعاشتهم، وأيضا قاموا بالبحث عن مكان مناسب يطل مباشرة على المجرى الملاحى لقناة السويس فى مدينة فايد بالإسماعيلية يمكن من خلاله بسهولة رصد السفن العابرة للقناة والتعرض المباشر لها.
وقال إن الهدف الذى كان وراء أنشطة التنظيم التخريبى التابع لحزب الله اللبنانى فى سيناء هو ضرب السياحة فى هذه المنطقة، من خلال القيام بأعمال عدائية إرهابية ضد السياح فيها، وأيضا القيام بأعمال عدائية ضد السفن المارة فى المجرى الملاحى لقناة السويس.وأوضح التقرير أنه ثبت من التحقيقات مع هذه العناصر واعترافاتهم، أنهم جميعا
دون استثناء قد تلقوا مبالغ مالية ومخصصات من حزب الله فى بلبنان، لكى يقيموا بها مشروعات تجارية فى مصر، يتخذون منها سواتر لتنفيذ عملياتهم الإرهابية بها، وفق تعليمات الحزب فى لبنان لهم.
واختتم التقرير بأن هذه الاعترافات جاءت مطابقة لما وجدته نيابة أمن الدولة العليا على "الهارد ديسك" الخاص بكمبيوتر سامى شهاب، الذى أكدت محتوياته الاعترافات.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
ولسه بعد كل ده هيلاقى متخلفين يسقفوا له ويقولوا برافو يا حسن زعبولة ؟؟ دمر كمان فى بلدنا واحنا راضين ومبسوطين وفاتحين بؤنا من الودن للودن ؟؟
تعليقات
وبعدين بصراحه ومن الآخر
احنا حرين في بلدنا وفي رئيسنا
وننتقده ونقول عليه العبر
بس حسن نصر الله العبيط ده
يجي فاهم انه ممكن يخلينا نولع بلدنا تحت مسمى شعاراته الزائفه اللي بيقبض تمنها من اللي بيساندوه
طيب موش عيب عليه يطلع يخطب ويقول أنا باأساعد الفلسطينين وبأبعت لهم أسلحه
طيب مايمررها من عنده اشمعنى مصر
والا احنا ارضنا مقاطعه لحزب الله
لأ والف لأ
ساعتها حانولع فيه ونشيل حسني مبارك على راسنا من فوق
أنا هنا دايما اقول لهم
احنا ننتقده آه
أنتم لأ
أدعي على ولدي
وأكره اللي يقول أمين
مين فيكم بيقدر ينتقد رئيسه ويشتمه علني في صحف المعارضه وعلى النت
أحنا بنعمل كده وعندنا حريه رغم إننا موش مقدرينها
أحنا ممكن في سفارتنا نتذمر ونزعق ونشتم وناخد جوازنا ونمشي
لكن أنتم ماتقدروش تعملوا كده
ياعزيزتي
سيحسب التاريخ لحسني مبارك أنه لم يخضع للمخطط اللي كان مقصود بيه مصر اولا وأخيرا في فتح المعابر
وللأسف أحنا شعب موش فاهم حاجه وبيهيص مع الهوجه من غير وعي ولا معرفة تحت مسمى أدعاء الوطنيه
لو تفتكري محاولة الأغتيال اللي تعرض ليها حسني مبارك في أفريقيا والا فين موش فاكره
انا كنت بأبكي
تعرفي ليه موش علشان انا ميته فيه لأ
لأننا كنا حانبقى ملطشة اللي يسوى ومايسواش
ياريت احنا المصريين نفهم كده
فى متخلفين عقليا يا قلبى ماشيين مع الماشى بيطبلوا له ويهللوا
وفى اصحاب مصالح برضه بيعملوا نفس الشيئ وبالتالى حسن زعبوله ادى نفسه الحق يتصرف فى مصر وكانها قطعة من لبنان
بس كان لازم يفوق ويعرف ان مصر مش لكل كلب عايز يدخرب ويدمر
كفاية عليه بلده اللى خربها
يسيب مصر للمصريين
بالنسبة لموقف الرئيس مبارك انا متفقه معاكى فيه جدا
وحقيقى بكره التاريخ يشهد له على حنكته السياسية
تحياتى ليكى وشرفتينى غرام
لو تفتكرى يا ماجى فى بداية تفجيرات الحسين كان فى خبر اتنشر ان اللى وراها شيعه واتقبض على كام شخص منهم
يبقى ليه لاء
تحياتى
وافكارك منمقة
وانا مبسوط انى دخلت المدونة دى
تقبلى صداقتى
اختك مادى
جلب حربا علي لبنان راح ضحاياها الالاف و قلنا ماشي ... قال انه انتصر في هذه الحرب و الحقيقة ان الاسرائيليون و قوات حفظ السلام موجودون حتي الان بلبنان و لا يستطيع هو المساس بهم و قلنا ماشي .... قام بالهجوم علي بيروت و راح ضحية هذا الهجوم ناس عزل في مواجهه بنادق و رشاشات و قلنا ماشي ... في حرب غزة الاخيرة تم اطلاق صاروخ من الجنوب فهب فزعا قائلا ان لا يد لحزب الله في مثل هذا الامر و قلنا ماشي .... قام بالاعتداء علي سيادة دولة و تكوين خليه لسرقة المعلومات و محاولة اثارة الارهاب و اثارة الشعب علي الحكومة قلنا ماشي .... و الان يعتبر يوم قتل ابناء شعب بعضهم البعض يوما تاريخي و هنقول ماشي ... و دائم قلب الحقيقة و كأنما المستمع مغفل و قلنا ماشي ... و نجد انصاره ينادون باسمه السيد المبجل قائد الثورة محرر الاراضي و صفات لم نطلقها علي احد من قبل و قلنا ماشي ... انتماؤة للولي الفقية بشهادته و قلنا ماشي ... ليل نهار خطابات رنانة و كلمات جبارة و تهديد و وعيد و قلنا ماشي و في النهاية لا فعل قول فقط من وراء الشاشات و الميكروفونات و قلنا ماشي ... حتي الان لا ادري من لا يري الحقيقة اهو مغيب ام اعمي
تحيات الجوهرى
ya bnty 7asan nasr allah dah 7oamr wana bakraho o el masreyen 2a3'beya o mota7'alefen o fakren eno homa fahme 7aga fel seyasah o homa shewayet bahayem o kol elly bey7eb 7asan nas allah behem
ميرسى يا جميل لذوقك
اهو انا فعلا بستغرب على المجانين اللى بيصدقوه دول
ومين سمعك يا سولا يا قلبى
الراجل ده بهلوان
خليط من القهر والفقر وغياب العدالة وزيادة البطالة واستمرار نظام واحد في الحكم ما يقرب من 30 عاما كانت وراء الفوضى العارمة التي طرحها المخرج خالد يوسف كـ"نهاية منطقية" لفيلمه الأحدث "دكان شحاتة"، الذي بدأت عروضه الجماهيرية في مصر السبت 16-5-2009.
مشهد نهاية الفيلم الذي يحذر المصريين من الفوضى الشاملة وسطوة الجماعات المتزمتة والبلطجية والصراع بين الشعب والشرطة بحلول عام 2013 إذا استمرت الأحوال على ما هي عليه الآن، وكان سببا رئيسيا في رفض الرقابة في مصر للفيلم وإصرارها على حذف المشهد قبل منح الفيلم تصريحا بالعرض، ما حصل عليه من خلال لجنة أمنية الخميس فقط.
وقال خالد يوسف في مؤتمر صحفي تلا عرض خاص للفيلم يوم الجمعة إنه لا يتمنى أن تنتهي الأمور في مصر بالطريقة التي طرحها الفيلم، لذا فإنه يحذر من ذلك عسى أن ينتبه أحد، نافيا أن تكون النهاية تحريضية على الإطلاق؛ لأن ذلك ليس في صالحه وصالح ابنه وعائلته، وكل المصريين الذين ليس لهم مستقبل إلا بإصلاح الأحوال في مصر.
وأضاف يوسف أن الرقابة على الإبداع باتت مرفوضة؛ لأنه نوع من الحلم ومن الصعب أن تحدد للشخص ما يحلم به وما لا يجب أن يحلم به، مشيرا إلى أنه كمواطن يطلب معاملته وفق الدستور المصري الذي ينص على حرية التعبير التي يحرم منها بينما تتاح مثلا للصحفيين الذين لم يعد لهم سقف في المعارضة.
وأوضح أن النظام الحاكم لم يكتفِ بجهاز الرقابة كجهة رسمية من حقها المنح والمنع وإنما بدأت تدخلات من جهات سيادية وأمنية أخرى ليس من مهامها أبدا ولا يحق لها أن تراقب المبدعين؛ لأن القائمين عليها ليسوا أكثر وطنية من الفنانين.
وقال إنه يحلم باليوم الذي تختفي فيه الرقابة ويترك المبدع لضميره وللجمهور، الذي يمكنه أن يعاقب المبدع أشد عقاب بالانصراف عن عمله الفني لو أنه تجاوز.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية، قالت بطلة الفيلم المطربة اللبنانية هيفاء وهبي إنها تشكر الظروف التي أوقعتها في سيناريو بهذا الرقي الفني في أولى تجاربها السينمائية، مشيرة إلى أنها لما قرأت النص شعرت بأن الشخصية قريبة الشبه منها كإنسانة فقبلته على الفور.