طالبان فى عيون وقحه

اثبتت حركة طالبان المتشدقين ليل نهار باسم الاسلام واللى بيلزقوا كل اعمالهم الارهابية فى الدين والدين منها براء مدى ارهابهم وتطرفهم .. فقد اصدروا اخر نكته قصدى بيان ولا عجب فيه فبيانهم الذى يلصقوه بالدين ايضا ينص على :
أصدرت حركة طالبان في وادي سوات، الواقع في مناطق القبائل في شمال غرب باكستان، قراراً يمنع الفتيات من التوجه إلى المدرسة اعتبارا من يناير المقبل، وهددت بقتل كل من تتحدى هذا الأمر, وفق ما أعلنه مسؤولون محليون الخميس 25-12-2008

وأصدر الزعيم المحلي في طالبان شاه دران القرار هذا الاسبوع في رسالة بثتها إذاعة غير قانونية في المنطقة بحسب المصادر. وصرح شاه دران قائلا: "لديكم مهلة حتى 15 يناير لتمتنعوا عن إرسال فتياتكم الى المدارس. وفي حال تجاهلتم هذا التحذير سنقتل الفتيات", وذلك بحسب مسؤول محلي. كما حذر المدارس من استقبال أي فتاة مضيفا "والا فسنفجر مبانيها"

وهل يوجد دين انزله الله سبحانه وتعالى يدعو لهذا التطرف من تهديد وترويع آمنين وترهيب وقتل نفس لحرمانهم من ابسط حقوقهم الانسانية فجميع الاديان نصت على التسامح والحب والمودة .. ولكنهم تناسوا اطلبوا العلم من المهد الى اللحد وايضاً اطلبوا العلم ولو فى الصين .. وما يعرى سؤتهم اكثر واكثر

وشكل وادي سوات حتى العام المنصرم مقصدا سياحيا مفضلا, وهو يضم منتجع التزلج الوحيد في البلاد. غير أنه تحول منذ ذاك الى منطقة نزاع بعد ان بدأ الزعيم المحلي المتشدد مولانا فضل الله المرتبط بحركة طالبان الباكستانية حملة عنيفة من أجل فرض الشريعة الاسلامية في المنطقة

على يد اى مريض نفسى تعلم هذا الثور تعاليم دينه فأول آية قرآنية نزلت اقرأ باسم ربك الأعلى " ولم يقصر الله العلم على الرجل او الانثى وهذا المريض النفسى يرهب ويهدد ويتوعد من تجرأ على الخروج لتقرأ .. دعوى صريحة للتخلف والارهاب والهمجية يجملها بشكل شرعى اهؤلاء هم القدوة التى يدعى اليها كل جاهل اهؤلاء هم حكام المستقبل الذي يتباكون من اجلهم ليل نهار .. فالجزائر باتت مجازر وحماس تحارب فتح وتقتل فتياتها وترهب نسائها وكأن فتح هى من احتلت فلسطين والاخوان يلهثون ليل نهار خلف مطامعهم واغراضهم الشخصية فكل يوم بيان مختلف متناقض حسب الهوى وحسب المصلحة واخره بيانهم الصادر بالامس تأييدهم للشيعه بالرغم من مخالفتهم التى كانت على اشدها منذ ايام مضت جميع هؤلاء يلصقون تراهتهم بالحكم الاسلامى وكاننا نحيا فى زمن ابو جهل وعكرمة لن تناولوا من مصر مهما طال الزمن فلن نكون مثل غيرنا من نادوا فى الظلام خفيراً فخرج إليهم قطاع طرق واليوم هم وحدهم يدفعون الثمن