اللامبالاة .. هدم لكيان مجتمع
مقالى بمجلة على صوتك
اللامبالاة تلك الظاهرة السلبية الذهنية الشعورية التى تصيب الفرد نتيجة للظروف الإجتماعية والإقتصادية وأيضا التربية الغير سليمة التى ليس لها أساس قويم، وربما تصيب الفرد نتيجة لهذه الأسباب مجتمعه سواء يتقدمهم عدم التربية الصحيحة والتوجيه القويم للفرد، فينتج بعد تلك الأسباب فرد مهمل لا يبالى بما يحدث حوله يعلم تمام العلم انه ليس له اى تأثير فى المجتمع يبنى حياته على إحباطات وفشل لا يتأثر بما يدور حوله. وبالتبعيه نجده أيضا لا يؤثر، فلذلك نرى دائما اللامبالي لا يهتم بتنمية ذاته ولا بالبحث عن مهاراته أو قدراته، فقد استسلم لهذا الشعور الغير متوازن وبعد أن يتعود عليه يشعر معه بالراحة لأن هذا الشعور ليس وليد الساعة، ولكنه عبارة عن عملية تراكمية مر بها طوال سنوات عمره حتى تكيف مع هذا السلوك السلبي لا دور له فى المجتمع ولا فأئده؛ فدائما الإهمال حليفه وصديقته الودودة عبارة "وأنا مالي"؛ لأنه يشعر بعدم القيمة عاجز عن مواجه جميع الأمور. المثير للذعر أن قطاع عريض من المجتمع يعانى اليوم من هذه الحالة حتى أصبحت تنعكس علينا جميعا بالسلب فبدلا من استثمار قدرات الشباب فى العمل على تنمية المجتمع فأصبح الشباب اليوم ثمرة أصابها العطب قبل النضوج ومن أهم مؤثرات العطب غول البطالة الذى يطارد الجميع فهو يفنى نصف عمره فى التعليم لا لهدف منشود ولا لطموح يريده يعلم انه يحيا فى مجتمع لا يريد منه شيء لن يستثمره فى عمل مفيد؛ حتى نجد قدراته مهدره ومفقودة فى اللامبالاة وعدم الإهتمام لا يريد أيا منهم المعرفة أو العلم. يتكاسل دائما عن تثقيف نفسه لا يعلم أن الثقافة والمعرفة والإطلاع تساعد بقدر كبير على الإقلال من هذه الظاهرة السلبية ؛ فبالإطلاع يتعرف على الأحداث الجارية والتى من الممكن مشاركته فيها ليصبح له دور فعال فى مجتمع يحيا به، وربما يستطيع عقله أن يعمل ويسعى لاكتشاف نفسه من جديد واختبار قدراته الفكرية التى من البديهي أن تسهم فى عمل شيء مثمر يفيد به ويستفاد منه هذه المقومات أساسها الأسرة التى تحث أبنائها دائما على المشاركة وحسن الأداء والتصرف والتربية السليمة التى تستند على إكتشاف قدرات الطفل منذ الصغر والمعاملة الحسنة وعدم تمييز أقرانه عنه، وعدم إحساسه دائما بأنه يحيا فى مجتمع يلفظه، ومهضوم حقه فيه فهمها يعمل لن يؤثر ومهما يعطى لن يأخذ... ومن هذا المنطلق نجده شابا يافعا وفى نفس الوقت فاقد لكل معاني الأهلية فالاعتماد على النفس هو أول الطريق لمحو كلمة الإهمال من قاموس الطفل والتشجيع الدائم على حسن الأداء يمحى فيرس اللامبالاة أما إذا وجد دائما مجهوده مقابل بالنكران فالطبيعي أن اللامبالاة هى حليفه فهو فى كل الأحوال مهمل وغير مهتم لذلك سيفضل الانفصال عن العالم قابعا فى زاويته لا يريد أن يتعلم شيء لأنه يعلم تمام العلم انه مهما فعل لن يعلم ولن يؤثر هذا بخلاف انه سيظل دائما يصاحبه عدم الإحساس بالأمان الإجتماعي والعدل ومع مرور الايام يستمر تدني مستوى الوعي، حتى نصبح بين ليلة وضحاها مجتمع مصاب بشلل فى العمود الفقري ألا وهو جيل الشباب حتى نحيا فى مجتمع خاوي هيكله العظمى هش لا يقوى على المقاومة متآكل ينهار مع أول نسمة هواء تهب من أى إتجاه.. ومع استفحال هذه الظاهرة السلبية فى يومنا وفقدان شبابنا لهويتهم ولمعنى وجودهم الحقيقي واتسام الآلاف منهم بهذه الظاهرة لن يقوى عودنا كثيراً، إذن لابد من البحث على حل جذري وفوري يبدأ من الأسرة باكتشاف مدى قدرات أبنائها وحثهم الدائم على استغلالها وتشجعيهم على تخطى اى صعاب والعمل على الثقافة والتوعية لمتابعه مجريات الأمور التى تحدث فى الحياة حتى نستطيع بناء مجتمع قوى قادر وصامد بسواعد أبنائه الواعي لحقوقه الذى لا يعرف للإهمال كلمة ولا للامبالاة طريق لنضع أول خطوة على سلم عبور السلبية.
من مقالاتى أيضاً بمجلة على صوتك
وجهان لعملة بخسة ( الرشوة والفساد
الرقى الفكرى وطلبة الاقتصاد والعلوم السياسية
اللامبالاة تلك الظاهرة السلبية الذهنية الشعورية التى تصيب الفرد نتيجة للظروف الإجتماعية والإقتصادية وأيضا التربية الغير سليمة التى ليس لها أساس قويم، وربما تصيب الفرد نتيجة لهذه الأسباب مجتمعه سواء يتقدمهم عدم التربية الصحيحة والتوجيه القويم للفرد، فينتج بعد تلك الأسباب فرد مهمل لا يبالى بما يحدث حوله يعلم تمام العلم انه ليس له اى تأثير فى المجتمع يبنى حياته على إحباطات وفشل لا يتأثر بما يدور حوله. وبالتبعيه نجده أيضا لا يؤثر، فلذلك نرى دائما اللامبالي لا يهتم بتنمية ذاته ولا بالبحث عن مهاراته أو قدراته، فقد استسلم لهذا الشعور الغير متوازن وبعد أن يتعود عليه يشعر معه بالراحة لأن هذا الشعور ليس وليد الساعة، ولكنه عبارة عن عملية تراكمية مر بها طوال سنوات عمره حتى تكيف مع هذا السلوك السلبي لا دور له فى المجتمع ولا فأئده؛ فدائما الإهمال حليفه وصديقته الودودة عبارة "وأنا مالي"؛ لأنه يشعر بعدم القيمة عاجز عن مواجه جميع الأمور. المثير للذعر أن قطاع عريض من المجتمع يعانى اليوم من هذه الحالة حتى أصبحت تنعكس علينا جميعا بالسلب فبدلا من استثمار قدرات الشباب فى العمل على تنمية المجتمع فأصبح الشباب اليوم ثمرة أصابها العطب قبل النضوج ومن أهم مؤثرات العطب غول البطالة الذى يطارد الجميع فهو يفنى نصف عمره فى التعليم لا لهدف منشود ولا لطموح يريده يعلم انه يحيا فى مجتمع لا يريد منه شيء لن يستثمره فى عمل مفيد؛ حتى نجد قدراته مهدره ومفقودة فى اللامبالاة وعدم الإهتمام لا يريد أيا منهم المعرفة أو العلم. يتكاسل دائما عن تثقيف نفسه لا يعلم أن الثقافة والمعرفة والإطلاع تساعد بقدر كبير على الإقلال من هذه الظاهرة السلبية ؛ فبالإطلاع يتعرف على الأحداث الجارية والتى من الممكن مشاركته فيها ليصبح له دور فعال فى مجتمع يحيا به، وربما يستطيع عقله أن يعمل ويسعى لاكتشاف نفسه من جديد واختبار قدراته الفكرية التى من البديهي أن تسهم فى عمل شيء مثمر يفيد به ويستفاد منه هذه المقومات أساسها الأسرة التى تحث أبنائها دائما على المشاركة وحسن الأداء والتصرف والتربية السليمة التى تستند على إكتشاف قدرات الطفل منذ الصغر والمعاملة الحسنة وعدم تمييز أقرانه عنه، وعدم إحساسه دائما بأنه يحيا فى مجتمع يلفظه، ومهضوم حقه فيه فهمها يعمل لن يؤثر ومهما يعطى لن يأخذ... ومن هذا المنطلق نجده شابا يافعا وفى نفس الوقت فاقد لكل معاني الأهلية فالاعتماد على النفس هو أول الطريق لمحو كلمة الإهمال من قاموس الطفل والتشجيع الدائم على حسن الأداء يمحى فيرس اللامبالاة أما إذا وجد دائما مجهوده مقابل بالنكران فالطبيعي أن اللامبالاة هى حليفه فهو فى كل الأحوال مهمل وغير مهتم لذلك سيفضل الانفصال عن العالم قابعا فى زاويته لا يريد أن يتعلم شيء لأنه يعلم تمام العلم انه مهما فعل لن يعلم ولن يؤثر هذا بخلاف انه سيظل دائما يصاحبه عدم الإحساس بالأمان الإجتماعي والعدل ومع مرور الايام يستمر تدني مستوى الوعي، حتى نصبح بين ليلة وضحاها مجتمع مصاب بشلل فى العمود الفقري ألا وهو جيل الشباب حتى نحيا فى مجتمع خاوي هيكله العظمى هش لا يقوى على المقاومة متآكل ينهار مع أول نسمة هواء تهب من أى إتجاه.. ومع استفحال هذه الظاهرة السلبية فى يومنا وفقدان شبابنا لهويتهم ولمعنى وجودهم الحقيقي واتسام الآلاف منهم بهذه الظاهرة لن يقوى عودنا كثيراً، إذن لابد من البحث على حل جذري وفوري يبدأ من الأسرة باكتشاف مدى قدرات أبنائها وحثهم الدائم على استغلالها وتشجعيهم على تخطى اى صعاب والعمل على الثقافة والتوعية لمتابعه مجريات الأمور التى تحدث فى الحياة حتى نستطيع بناء مجتمع قوى قادر وصامد بسواعد أبنائه الواعي لحقوقه الذى لا يعرف للإهمال كلمة ولا للامبالاة طريق لنضع أول خطوة على سلم عبور السلبية.
من مقالاتى أيضاً بمجلة على صوتك
وجهان لعملة بخسة ( الرشوة والفساد
الرقى الفكرى وطلبة الاقتصاد والعلوم السياسية
تعليقات
من تعليق قارىء فى صحيفة البديل
نأمل من المسئولين علي أمور الحج والعمرة تنظيم الحج والعمرة في بلد مثل مصر بها الكثير من المشاكل المادية والبطالة والعنوسة ولذلك يكون الحج كل 10سنوات والعمرة كل خمس سنوات والمبالغ التى تنفق عليهما يتم دعاية لعمل الخير من جواز أو اعانة بطالة وعمل مشروع لشاب أوشابة بدل ما ينحرفوا وصادقتها أكبر وأعظم من الحج مرة وعشرة والعمرة كل سنة ( ولنا في رسول الله اسوه حسنة لقد حج مرة واحدة وكان بالأمكان حج المرة الثانية ) ويجب علي جهاز التليفزيون الحكومي عمل دعاية كافية لهذا الموضوع
دفاع ضد الاصطدام والاحساس بالعجز
قطة .. تركت تعليقا فى البوست السابق واحب ان اعرف رأيك
وقال واضعو القانون الجديد المسمى"قانون أحكام الأسرة"، والذي يسمح للمرأة بأن تخلع زوجها ضمن شروط محددة، مثل عدم الانفاق أو الغياب، إنه مستمد من الشريعة الإسلامية. ولكن من المتوقع أن يثير جدلا في ظل رفضه مسبقا من قبل علماء الشيعة البحرينيين.
ووافقت الحكومة البحرينية، خلال جلستها أمس الأحد، برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، على القانون الذي ينظم العلاقات الأسرية. ولم تنشر تفاصيل القانون حتى الآن.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن أهم ما يتضمنه القانون، الذي أحيل للبرلمان للتصويت عليه، هو جواز تضمين عقد الزواج اشتراط المرأة عدم زواج زوجها عليها، وضرورة موافقة الولي (والد أو المسؤول عن الفتاة) على الزواج، إلا أنه في الوقت نفسه، لا يجوز للولي أن يمتنع عن تزويج الفتاة من دون مانع شرعي. كما ينص القانون على أن الطلاق لا يقع في حالة فقد الزوج للتمييز بسبب السكر أو الغضب.
وفي شأن الخلع، فإنه يجوز للمرأة طلب خلع زوجها أو الطلاق "إذا كان هناك علل أو ضرر أو شقاق (عدم إمكانية إصلاح الوضع بين الزوجين)" وللغياب والفقدان وعدم الإنفاق.
وتقول الحكومة البحرينية إن موافقتها على القانون تأتي انطلاقاً مما تشكله الأسرة من دور محوري مهم في تركيبة المجتمع البحريني، "وما يستوجبه ذلك من ضرورة لحفظ كيانها وتماسكها، من خلال عدم الإخلال بالواجبات والحقوق التي تستمد أحكامها من الدين الإسلامي.
ويقول مناصرو القانون إنه مع وجود قانون للاحوال الشخصية أو لأحكام الاسرة فإن القاضي تكون امامه مجموعة من المواد القانونية لكل مسألة وحلها بالتفصيل مطروح من خلال مذكرة ايضاحية خاصة للقاضي يرجع اليها.
ويؤكد مسؤولون في وزارة العدل أن تقنين قانون الأحوال الأسرية، تم "باعتباره ضرورة حتمية من ضرورات العصر، حيث بات تقنين أحكام الشريعة من أهم مستلزمات القضاء العصري".
وأقر الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين الشهر الماضي، يوم الأول من ديسمبر/كانون الأول من كل عام، يوما للمرأة البحرينية، حيث احتفلت البحرين هذا العام بأول يوم للمرأة البحرينية، ودعا بيان مشترك صدر عن المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني واتحاد المرأة البحرينية إلى تقنين الأحكام الأسرية "في ضوء غياب وثيقة منظمة للعلاقات الأسرية في إطار الشريعة الإسلامية".
ويتوقع أن يتسبب إقرار القانون جدلا في الشارع البحريني، لاسيما الشيعي منه، خاصة في ظل رفض علماء الشيعة في البحرين هذا القانون ما لم يقترن بـ"ضمانات دستورية".
يشار إلى أن المجلس العلمائي (الذي يجمع علماء الشيعة في البحرين) كان قد سير مسيرة حاشدة قبل أكثر من عامين تحت عنوان "لبيك يا اسلام" تقدمها رجال دين وشارك فيها حشد من الرجال والنساء، وذلك تلبية لدعوة المجلس الذي كان ينظم حملة مناهضة لحملة إصدار قانون أحكام الأسرة، التي كان يتصدرها المجلس الأعلى للمرأة، ورفع المشاركون حينها لافتات ترفض قانون أحكام أسرة مخالفا للشريعة، مطالبين بقانون تقره المرجعية الدينية ووفق مادة دستورية تحميه من التغيير.
عودة للأعلى
مش ده برضه عنده لا مبالاة
كلامه منطقى
ودون النظر لرد فعل المتحدثين باسم الله فى الارض
ياريت لو الكلام يصل للمسؤلين وينفذوه
ميرسى جدا ليك
:)
مودتى
السلبية تعطى سلام نفسى للشخص المتمثل بها ولكنها تؤثر على الاخرين بشكل او باخر
قرأت التعليق وحقا لا يخرج مثل هذا المنطق الا من عقل متوهج وانسان ذو دراية كحضرتك
اشكرتك جدا
مودتى واحترامى
يعنى هى المشكلة كلها عند الشيعة
هيطلع لهم طبعا من اهل السنة المتحدثين باسم الله فى الارض اللى يقص من القرآن ما يناسب هواه ويقول مثنى وثلاث ورباع
ولن يلتفت لشرط العدل
فالله سبحانه قال وان خفتم الا تعدلو ولن تعدلوا
فواحدة
ياريت القانون ده يطبق
كنت دوس على جرله وخد حقك بنفسك والبادئ اظلم
هههههههه
ميرسى جدا لزوقك
كيف حال القطط الصحراويه؟
مازالت الكلاب البريه تبحث لكم عن هويه
بنشمشم لعلنا نعرف لكم ريح
ممكن تريحونا من الشمشمه
وكفايه علينا الهوهوه و النونوه؟
ارجو الا تهملي الرد علي تعليقاتي...هوهوه بقي