وزارة القتـل والتعذيـب

تخلت وزارة التربية والتعليم عن عملها الأساسى فى تربية نشئ ليخرج لنا جيل جديد يعتمد عليه ربما يكون منهم من يكون على يده اصلاح حالنا من الازمات والنكبات المتوالية وربما كان من بيهم احمد زويل اخر ... ولكن بعد تعيين مدرسين وتعاقد البعض منهم الذين لا يرتقون الى ان يكونوا مربيين اجيال .. فالإهمال والتسيب بالطبع ينتج عنهم رائحة نتنه للفساد .. فسمعنا جميعا عن موت الطفل إسلام بالإسكندرية الذى ضربه هيثم نبيل ضرب افضى الى موت ولا اعلم اى مدرس هذا الذى ظن نفسه فى جوانتنامو ليقوم بمثل هذا الجرم .. ليقضى على حياة طفل لا يملك من القوة الجسدية ما يدافع بها عن نفسه ويترك اب وام مكلومين ..
ومن الطفل اسلام إلى مدرسة عبدالرازق عبدالمجيد التجريبية والتى اعتدى بها حارس المدرسة على طفله عمرها 5 سنوات اثناء ذهابها الى الحمام وتتبعها ودخل خلفها وتجرد من ملابسه وانسانيته ولم يشفع له صراخ الطفلة ذات الخمس سنوات للتراجع عن فعلته القذره .. ليقوم بنزع ملابسها عنها والاعتداء عليها ...كيسف ستعيش هذه الطفلة عمرها الآتى .. وقد اغتيلت برائتها ؟؟ اين الاثارة فى طفلة عمرها 5 سنوات ؟؟ هل كانت ترتدى ملابس مثيرة ؟؟ هل كانت تسير بميوعه ؟؟ ام ما مبرر هذا الحيوان الذى سيتبارى اصحاب النفوس المريضه ليتفننوا فى مبرر لاخراجه من هذه الواقعه المخزية .. اعتقد انه سيقال ان الفتاة امريكية الجنسية وهذا الحارث كان يساند اخوانه فى العراق
الطفل كريم .. طفل مدينة نصر والذى عثر عليه اسفل كوبرى السلام وقد تم الاستيلاء على احشائه
وكاننا اصبحنا نعيش فى غابة من يريد كبد او كليه او اى عضو فعليه وعلى اول المارة بالانقضاض عليه واخذ ما يحلو له من اعضائه
ويتحدث شهود عيان عن قيام سيدة منقبة باستدراج الطفل عقب عودته من السوبر ماركت القريب من العماره
اما فاطمة محمد الشرقاوى الطالبة بالصف الرابع الابتدائى فحكايتها مختلفه بعض الشيئ
فلقد ادعت إحدى السيدات بانها والدتها ودخلت الى مديرة المدرسة وطلبت مقابلتها وصعدت الى فصلها واستاذنت من مدرس الفصل وافهمت الطفلة بانها مدرسة اللغة الانجليزية وانها معجبة بمصوغاتها الذهبية وتريد شراء مثلها لابنتها واخذت من الطفله ما فى يدها من مصوغات وخرجت من المدرسة وعليها الامان ... فكيف لمديرة مدرسة محترمة تسمح وبمنتهى السهوله لأى شخص يدعى انه ولى امر طفل دون التأكد منه هكذا وحتى وان كان ولى امر هذا الطفل كيف يسعد الى الفصل دون ان يرافقه احد من العاملين فى المدرسة الهذا الحد وصل بنا التسيب ؟؟ ... والغريب فى الأمر ان هذه المدعيه ما زالت حتى الآن حرة طليقه
ماذا يحدث فى مصرنا هل هذه طريقة جديدة لتحديد النسل ؟؟؟
وإلى أن يتم إرهاب المقبلين على الزواج حتى لا يتجرؤا على الإنجاب لأنهم سيعشون وطفلهم طول الحياة فى حالة رعب .. اين ومتى وكيف يتوفر لأطفالنا الحاليين الأمان وهم مازالوا براعم فى عمر الزهور كيف يذهب طفل الى مدرسته صباحاً وهو لا يدرى هل سيعود مع اقرانه ام انه سياخذ شلوت من استاذ الفصل ليسقط جثه هامده ؟؟؟ .. وكيف ستذهب طفله الى حضانتها لتعود اخر اليوم لاهلها وقد اعتدى عليها مجرم ونزع عنها ملابسها واغتصبها ؟؟؟
كيف ستأمن على نفسها من تجلس فى فصل وفى يدها مصوغات حتى لو فضه وليست ذهبية ؟؟
.. وكيف سيخرج طفل لدرس او لقضاء حاجه لاهله وهو لا يعلم هل سيعود مرة اخرى ام سيستخدم كقطع غيار بشرية
أى مستقبل هذا الذى سيحياه طفل عاش فى رعب وخوف وترقب من الآتى
اهمال وتسيب وغياب قانون وغياب دور الرقابة
والناتج .. قتل وسرقه واغتصاب فى اماكن من المفترض انها تمثل الامن والامان لجيل يدعى انه المستقبل ..