ارجوكى كفايانا سلبية

ارجوكى كفايانا سلبية
بالأمس أثناء تجولى بين قنوات التلفزيون وإذا بى أتوقف على برنامج فى قناة الحياة تقدمة الدكتورة هبه قطب ، ومن خلال حديث الدكتورة هبه علمت ان الحلقة تابعة لحلقة سابقة قامت بتقديمها فى الاسبوع الماضى وهى عن التحرش الجنسى ايضا فى هذه الحلقة السابقة استضافت امهات الذكرين واسمحوا لى اعزائى بكلمة الذكرين لان لا استطيع كتابة رجل او ولد ، واللتان كل واحدة منهن صورت ابنها على انه الملاك الناقص له جناحين من شهادات فى الادب والاخلاق والقاء المزيد من الصفات الحسنة عليهم وصرحت الدكتورة هبه بانها عندما ذهبت وقابلت الذكران ادلوا بمعلومات وكلام مختلف تماما عما قالته امهاتهم كما استضافت فى الحلقة التى شاهدتها الشهادان اللذان رئا واقعة التحرش وقاما بنجدة الفتيات واخذهم محل التليفونات المحمولة التابع لهم فى الحقيقة وددت الاتصال لاشكرهم من كل قلبى على ما قدموه ولم يقولوا انا مالى وهى اللى تستاهل واصل لبسها والمبررات العقيمة التى يستخدمها المتحرش والمتفرج ايضا واللذان شهدا بقولهما ان الفتيات كان لبسهم غير ملفت وان الشارع كان يوجد بها اكثر من 200 ذكر واقفين للتحرش والمعاكسة خصيصا بدءا من التصوير بالتليفون المحمول وصولا الى لمس الجسد ، فى اثناء البرنامج اتصل شخص يدعى هشام من منطقة الجبل الاصفر ، وقال فى سياق كلامه انه امسك بمتحرش كان معتاد التحرش فى هذه المنطقة يومياً ولكن اليوم الذى تم الامساك بالمتحرش فيه كان صعدا خلف ليلى من الليلات فى طريقها لشقتها وهى على السلم اعترضها وخلع بنطلونة ولا اعلم كان متعاطى ايه هذا المتحرش القذر ولكنها استغاثت وذهب هشام وجيرانه وامسكو به واخذوه بفعلته الى القسم التابعين له وقابلهم النوبتجى ولم يتخذ اى اجراءات وحجته ان المأمور ليس موجود وظلوا منتظرين المامور فوق الساعتين وبين قبضتهم المتحرش وعندما أتى المأمور لم يتخذ اى اجراء بل كانت الصدمة والكلام ما زال على لسان هشام بان المأمور اجابهم خذوه وحلوا الموضوع ده بينكو بره هذا المتحرش مسجل خطر ، أيضاً المكالمة التى هى سبب موضوعى مكالمة لمدام تدعى هند أتصلت بالدكتورة هبه تقص عليها حاثة تحرش مهينة حدثت لإبنتها وصديقتها فى العام الماضى واللتان تدرسان الخدمة الاجتماعية وكانا قد تاخرا فى تدريب واثناء ذهابهما لمحطة المترو اعترض طريقهم 3 ذكور رافعين عليهم المطاوى وقاموا بجرجرتهم خلف سيارات تقف فى هذا المكان ومزقوا ملابسهم واعتدوا عليهم بل واصابوهم بالمطاوى التى يحملونها وعندما سالت الدكتورة هبه المتصلة عما كانت ترتدى ابنتها اجابت ابنتى كانت ترتدى جاكيت وتحته بلوفر وبنطلون ومحجبة وصديقة ابنتى كانت ترتدى الاسدال وعندما سالتها وما الاجراءات التى اتخذيتها اجابت مدام هند بانها لم تتخذ اى اجراءات ولم تقوم بالتبليغ بل ضمدت جراح ابنتها التى كانت فى قدمها بفعل المطواة ولكنها الى الآن تضمد جرحها النفسى بسبب الاعتداء الذى تعرضت له ولم تفلح ، انتهت المكالمة وانا إلى الان لم أتخيل كم البشاعة التى واجهتها البنتين ، كيف لبشر لم يتحرك قلبه وهو يفعل هذا فى إنسان ولن اقول انثى او بنت ، كيف لبشر انا يضع عقله بنصفه الاسفل بارادته ليصبح مسير خلف سوسته البنطلون ، البنات والسيدات يسيرون فى الشارع دون شعور بالامان ، رجائى لكل ليلى ارجوكى اوعى تسكتى عن حقك ، صوتى اصرخى امسكى فيه جرجرية من ايديه لاقرب عسكرى ليس كل رجال الشرطة مامور قسم الجبل الاصفر وعندنا مثال شجاع جدا نهى رشدى والتى تحرش بها السائق ولم تدعه يفلت منها وهو الآن فى انتظار المحاكمة ، فاتوسل الى كل ليلى الا تدع حقها يضيع من بين يديها ، اما الذكور فارحمونا يرحمكم الله

*********************************

المشاركة التانية مع ليلى

فى الحقيقة مش كنت ناوية اكتب تانى فى يوم ليلى

لكن الموضوع استفزنى جدا

وسلبية الام استفزتنى اكتر

ولما قريت حوار نهى رشدى النهارده فى اليوم السابع فرحت بيها جدا جدا

وتفائلت خير

وتمنيت ان جميع الليلات تكون بجرأة نهى