الديموقراطية المظلومة
الديموقراطية .. تلك الكلمة التى يتشدق بها كل مسئول ... سواء مسئول ذو منصب كبير او صغير او حزب سياسى او دينى، فعند اتخاذ اى قرار تسمع دائما "انا راجل ديموقراطى"، وعند اول اجتماع لاتخاذ ذلك القرار وبعد مطالعة رأى الاغلبية، اذا لم يرق لهوى ذلك الرجل الديموقراطى فيكون الحل الفورى هو الفيتو للقضاء على ذلك القرار فالمعروف لدى الجميع أن لفظة "ديموقراطية" هى حكم الشعب للشعب ... ولكن المُتَبَع والقانون المعمول به بعد التلفظ مباشرة بتلك الكلمة هو رأى المدير او المسئول ومن بعده الفيتو! ... لا مجال هنا للدهشة من تلك السطور ... فهذا الامر مستشرى منذ قديم الزمان. ففى القبيلة تجد اصحاب الكلمة والرأى والمشورة كبائر القبيلة وعلى الجميع السمع والطاعة ... كذلك الحال فى الجماعات الاسلامية .. فدائما ما يتشدقون بـ " وأمرهم شورى بينهم " ولكن من خلال متابعتك لمجريات الامور تجدها كلمة للإستهلاك المحلى ، فالأمر بينهم فرض عين واستخدامهم لهذه الجملة للاثئناس ... فمن مذابح حرس الثورة الاسلامية .. إلى مذابح طالبان .. الى عمليات الميلشيات الارهابية ... الى قتل ابرياء برج التجارة العالمى يتضح فعلا حقيقة الأمر والشورى ... فالقوى التى تدعى انها معارضة تماما على طول الخط، من الملاحظ فى جميع المعاملات أن تجدها لا شعوريا تتبع اسلوب من ليس معى فهو ضدى! ... ويتناسوا تماما مفهوم الديموقراطية وكيفية التعامل مع الآخر وإحترام رأيه ومحاورته بأسلوب إنسانى راق ومهذب، حتى يسود التغييب لنشر الخطاب السياسى الدينى المشتمل على التخويف والارهاب الفكرى وعدم المجادلة فى أى أمر لانه باسم الدين ، ولا جدال فى الدين ، والهدف الأول هنا لعدم اعمال العقل وتعطيله هو التمكن من نشر سمومهم بكل سهولة ويسر ، ولنقض الشورى بينهم ولا ادرى ما علاقة ادخال الدين فى اى خطاب سياسى! فالدين علاقة روحية بين الإنسان وربه، والسياسة للسياسيين فلا يوجد فى الكتاب المُنّزل من عند الله ما يسمى ب"الدين السياسى" ... فالنصوص الدينية ثابتة لا تتغير، إنما السياسة لها قوانين تتغير وتختلف باختلاف ظروف المجتمع إذن الديانات السماوية لا تنتمى إلى أى أحزاب سياسية، فلابد من فصل الدين عن السياسة حتى تتحقق الديموقراطية المظلومة بيننا حتى يومنا هذا. فما زالت تستخدم كلمة "ديموقراطية" دون العمل بها، فهى بعيده كل البعد عن الدين وعن السياسة ومبادئ التكفير والارهاب الفكرى فلا ديمقراطية صحيحة إلا بإطلاق الحريات و إقامة دولة مدنية صحيحة، يكون المواطنين فيها سواء أمام القانون ولهم جميع الحقوق لان هذا هو ما يجب أن يكون، لا أن يظل الموضوع صراعات بين أشخاص يسعون إلى كسب زعامات واللهاث باقصى سرعة خلف مصالح دنيوية بحجج دينية توافق الهوى، ولا ارهاب وتخويف دينى لا علاقه له بما يدعون، ولكن فقط لكسب نقاط و استعراض للقوة الشخصية وحضور الحجة، ثم يسلمون نزاعاتهم إلى أجيال وراء أجيال لتثبت وتعلن باعلى صوت فشلها ديموقراطيا
تعليقات
لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟
(هنا معجزه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم(
حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
(إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا).
كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده؟؟
و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا أبهر العالم عند اكتشافه
إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ..
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ..
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة ..
وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية ..
لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك ..
والسؤال هنا ..
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
إن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار
أي من الأشعة تحت لحمراء ..
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ..
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور
أي من الأشعة البنفسجية ..
لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ..
والسبب هو: إن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين.
لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة .
بمعنى أخر ..
إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان واحد، فإن الأشعة الحمراء تتلاشى .
من أخبر محمد بكل هذه المعلومات العلمية قبل 14 قرنا؟؟
لا نملك إلا أن نقول صدقت يا رسول الله
وصدق الله العظيم
'ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار'
انشرها ولك الأجر والثواب إن شاء الله
ونقول
معلهش بس علشان منخرفش ونضخك الناس علينا
هو النار اشعه دون الحمراء بس امال بنشوفها ازاى
والنور اشعه فوق البتفسجيه بس
تلميذ ابتدائى يعرف ان النور او الضوء لو حلل بمنشور زجاجى سنرى كل الوان الطيف
الديمقراطيه فى التطبيق هى الفصل بين السلطات التشرعيه والتنفيذيه والقضائيه والدين كما يقول علماء الأجتماع هو مؤسسه الى جانب هذه المؤسسات الثلاث
ودمج اى مؤسستين او اكثر منها هو نفى للديمقراطيه وعلامه لا نقاش فيها على الأستبداد والدكتاتوريه وهذا ما نعانى منه وهو تغول السلطه التنفيذيه وسيطرتها على السلطتين او المؤسستين التشريعيه والقضائيه فالتفتيش القضائى مثلا خاضع لوزير العدل وهو من السلطه او المؤسسه التنفيذيه
ولذلك
خلط مؤسسة الدين مع اى من هذه السلطات او المؤسسات يتانفى اساسا مع نظرية الديمقراطيه
وعلى اى حال الجماعات الدينيه لا تابه بهذه النظريه لأنها تؤمن بحكم السماء او بالحاكميه كما يسمونها والتى تنتهى فى ىالتطبيق لحكم الملالى او آيات الله كما فى ايران
او بتحالف مصلح بين طبقة المشايخ والأمراء فى السعوديه
او انفراد حاكم مستبد كما فى سودان جعفر نميرى فى آخر ايامه
اما الأخوان فهم يحاولون او فريق منهم تجميل صورتهم ومسايرة روح العصر فيوافقون على مفهوم الديمقراطيه وبذلك يقعون فى مازق وهو اذا كانوا مخلصين فلا فرق بينهم وبين اى جزب مدنى وبالتالى لا لزوم لهم ولو غير مخلصين فهم فى الواقع عقبه كبرى فى النمو السياسى ونشر ثقافة الديمقراطيه فى بلادنا
وهم بذلك بقدمون خير خدمه لأى حاكم مستبد اذا تحجج بالحطر الداهم الذى يمكن ان يمثله اعداء الديمقراطيه من اصحاب النزعات الفاشيه
وهكذا تنجح الفاشيه فى حنق الديمقراطيه حتى فى اعرق البلاد ديمقراطيه فما بالك فى دول اب الديمقراطيه وهذا الأجراء الأخير ياتى تنفيذا لقرار الأتحاد الأوربى
الخروج من حالة عدم النضج المتمثله فى
الطاعه العمياء لمن نعتقد ان لهم مقاما عاليا وسلطه لا يسمج بمناقشتهم بدلا من ان نشغل عقولنا
من مقال للفيلسوف الفرنسى ميشيل فوكو
عباره تستحق التامل اليس كذلك
احنا ممكن يكون عندنا ديوقراطيه
انت من حقك تعترض
وانا من حقى اسجنك
زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ
بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ
وحينَ زارَ حَيَّنا قالَ لنا
هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أَحَـداً
فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ
فقالَ صاحِـبي ( حَسَـنْ )
يا سيّـدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـن
ْيُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ ؟
يا سـيّدي
لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً
قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ
أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟!
شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي
سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً
**
وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا
ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا
هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أحَـداً
فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ
لم يَشتكِ النّاسُ !
فقُمتُ مُعْلِنـاً :
أينَ الرّغيفُ واللّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأينَ توفيـرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـنْ يوفِّـر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟
مَعْـذِرَةً يا سيّـدي
.. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟!
ازيك يقطه اتمنى انك تكونى بخير
وفكرانى
انا خلاص يأست من الكلمه دى
للاسف الديمقاطيه مش موجوده
لسيطره فكره التملك علينا
كل واحد فاكر ان التحت ايده يبقى ملكه
وعلشان كدا لما تلاقى مدير بمشى يبقى مش قادر
لان ملكه راح منوا
فمحدش بيبقى ديمقراطى
وهو حاسس ان الكلمه ليه بس
إذا وصل هذا الطفل إلى منصب ما أى ما كان أهميته أو تأثيره فماذا تنتظرين منه؟؟؟
ولكن الحقيقة العارية ان العالم اصبح دنيا مصالح ..التى هى فى حقيقة الامر الآمر الناهى وسيد الموقف فى كل الظروف
نعم الكل يتحرك الان من اجل هدف استعمارى واستعراض القوة..
ولا يستحى البعض من الاعلان عن نفسه كقوة وفتوة جديد فى دنيا المصالح والفتوات
دعينا لانحزن على اى من المصطلحات الضائعة مثل الديمقراطية وما شابه والله يرحمنا ويرحم شعوبنا والضعفاء ..آمين
الاترى معى اننا شعب لم نتربى على هذة الكلمه
ف بالتالى لا نعامل بها احد بدأ من اولادنا التى نلزمهم بارائنا ولا نيسمع منهم
الى عملنا ورؤسائنا ومرؤسينا
رغم ان الاسلام دين شورى بس نقول ايه احنا اللى ابعدنا عنه
دائما انتى رائعه
تقبلى تحياتى
ودمتى بود
لكن كل ما حد يقولى عايزينها دولة اسلامية اقوله هايل بس يعنى ايه؟ ما يعرفش يرد بجد حيرونى معاهم خصوصا و ان الجماعة اليتيمة اللى بتدعى انها بتتكلم باسم الاسلام لو مسكت الحكم فى يوم هتبقى نهاية البلد دى دول ناس ابعد ما يكونوا عن الديموقراطية و الشورى و حكمهم لاى بلد معناه كبت اى صوت معارض لان المعارض للنظام هيبقى معارض للدين بالتبعية يعنى كافر من الاخر..ديموقراطية ايه دى اللى هتقوم على التأمين على كلام الحاكم و خلصنا؟
احنا لو عرفنا المصطلح ده فى يوم فى بلدنا مافيش غير الجماعة دى اللى هتوصل على فكرة مافيش غيرهم له صوت و فى تحليل رئيس هيومن رايتس ووش قال ان ده هدف الرئيس الاساسي انه يحطهم كبديل وحيد له عشان امريكا تخاف تكمل دورها التبشيرى فى الشرق الاوسط خوفا من وصول الجماعات "الاسلامية" للحكم فبالتالى ما يفضلش غير البيه و ابنه..لسه بدرى علينا اوى على ما نعرف يعنى ايه ديموقراطية
جبال التبت
وهضبة شرم الشيخ
وشركة حديد عز الدخلية
آه
وفيلم الجزيرة
وان فعلا كان فيه حلم ومشروع عملاق لعالم تحت مظله اسلاميه عادله متنوره قويه توحد كل الشعوب باختلاف اجناسمهم واديانهم
لكن للاسف الجهل والتخلف اللي جه بعد اندثار الحضاره والحقد اللي اتولد نتيجه ان العرب اصبحوا يحقدوا علي الامم التي سبقتم ويتغنون بالمجد والماضي
فتتخذوا الطريق الاخر طريق قال الله وقال الرسول مع بدايه الفكر الوهابي وانحرافه بعد كده عن مساره الاصلي ليصبح مبداه هو اراقه الدم
الديمقراطيه اتحققت نوعا ما في تركيا والمسخره بجد انه الحزب الحاكم زو ميول اسلاميه راحت اوربا خافت وقالت لا الا الاسلاميين
ماللهم الاسلاميين ؟ ماهو لو هيبقوا زي حزب العداله
يبقي العمليه في اللذيذ
الديمقراطيه علشان تتحقق لازم تصلح من حال المجتمع تحقق العدل
مايبقاش واحد مش لاقي ياكل والتني راكب جاكوار وبيروح جامعته في التجمع الحخامس وبياخد بوكت ماني 1000 جنيه او اللي بيشتغلوا بالوسايط والتانيين قاعدين علي القهاوي
ماتتتكلموش عن الديمقراطيه وفيه ناس اصلا بتعاني من الظلم
يبقي محدش يتصدم لما واحد بدقن وزبيبه ياخد الناس دي معاه ويكون جماعه ويستغل الغضب المكتوم جوه الناس ناحيه المجتمع المادي الاستهلاكي
وناحيه اي نظام دولي بيساند المجتمعات دي
ماتيجوش تلوموا الناس دي
لوموا الانظمه العرببيه اللي ساعدت في بروز الناس دي
ماتيجوش تقولوا مافيش ديمقراطيه وكلنا ديكتاوريين
ماهو لو فيه عدل بس مين يسمع ومين يفهم؟
شوفي ياقمر للاسف اللي بيقعدوا يتكلموا عن الديموقراطيه هما اللي بيكونوا لا يؤمنوا بيها و بياخدوا برأيهم هما و بس
فيه ناس فاهمه الديموقراطيه غلط يعني مش معني حريه الرأي اني اقل ادبي و ابجح في اللي قدامي بمعني الديموقراطيه
انا ممكن اوصل رأيي بكل أدب عشان اللي قدامي يحترمني و يسمعني
محتاجين فعلا اعاده النظر في مفهوم الديموقراطيه
تحياتي ليكي ياقمرايه علي الموضوع المميز
اهلا يا قطة
كلام جميل والله وايضا المفكر الذي يحترم عقله وعقل القراء قال كلاما جميلا ولكن اريد ان الفت النظر ايضا الي ان الثقافة الديمقراطية وثقافة الحوار وادارة الازمات و..و...ليست موجودة في الغالب علي مستوي الافراد برغم التلبس بمفردات حضارية غربية لكنها للاسف في المظهر فقط دون الجوهر
اريد ان اقول ان مثل هذه الاخلاق لو كانت موجودة علي المستوي الشعبيمن المؤكد انها ستكون قاعدة قوية تفرض نفسها في المعادلة
تحياتي
تناولك للمواضيع فى حد ذاته رائع جدا
تنوعك كمان ممتاز
الجهد اللى اخده الاخوانجية منك ميساتهلوش نصه
هههههههههههههههه
بالمناسبة مش هنخلص خالص تقريبا من زغلول لان هرائاته ما زالت مستمرة
اقرأ مقال للزميل ايمن نخلة وحينها ستضحك ومن القلب
هعرضه فى القريب العاجل
مودتى واحترامى
ده لو قاتلين لك قتيل مكنتيش حطيتهم فى دماغك بالشكل ده
لما يكون عايشين فى بلد يحكمها قانون ودستور تعدت مواده 200 مادة وكل همهم تفصيل وتأييف نظام الحكم
والموجود فى صالح الشعب نايم ولم يعمل به كقضية اطفال الشوارع
والمادة التى تختص بمحاكمة الرئيس لم يوجد بها اى قانون معترف حتى الآن
فى عجب اذا محيت من القاموس كلمة تسمى ديموقراطية وبكل جدارة
مودتى
بالنسبة لتسجيل المكاتبات والمكالمات والمواقع التى يدخلها مستخدم الإنترنت فهذا لا خلاف عليه انه لا يوجد الا فى حالة حدوث حالات الطوارئ والخطر الداهم للوطن وليس لكل افراد الوطن وانما فى المشكوك فى ولائهم
انما التسجيل لكل من يحيا ويعيش على ارض هذا الوطن ماهو الا تعدى سافر على الحريات ويعد إحدى وسائل القمع المبتذلة
ذكرتنى عبارة الفيلسوف الألمانى بمناقشة تمكت إثارتها على الفيسبوك وكانت النتيجة بعد عدة مناقشات اتفاق الجميع انه ليس اخطر على الكاهن من العالم لذلك يتم التخلص من جميع العلماء كما كان يحدث فى العصور الوسطى اما بالنفى او بحرقه ومؤالفاتهم والآنيدور بنا الزمن لنعود لنفس ما كان يحدث فى العصور الظلامية
وهو التعدى على المفكر وصاحب العقل وارهابه الفكرى فاما يتنزال عن فكره ويظل تابع لفكر الكهنوت والوسطاء الربانيون
واما فلريحل او القتل هو الحل
وجهة نظر صحيحة
وميرسى جدا على الابيات
وجهة نظر صحيحة
وميرسى جدا على الابيات
يا اهلا يا دكتور
طبعا فاكره حضرتك
والله انا شايفة ان من لا يفقه كلمة ديمقوراطية ويعنيها فالاولى بيه ان يتخذ قراره من نفسه حتى لا يتلتصق به صفة النفاق والكذب
مودتى
انتظر منه ان يحكم عقله
ان يشذ عن القاعدة النمطية التى اتعود عليها وليس التمرد على والديه ومعلمينه وانما ان كان يعلم هو مجريات الامور فليبدأ بنفسه
وحينها سيغرسها حتما فى اولاده
لتبدأ منظومة جديدة تعى وتفهم جيدا معنى حروف تلك الكلمة
مودتى واحترامى
بالفعل استاذى وهذا ما رميت اليه انها مجرد كلمات للاستئناث
والعمل بها مصاب بشلل
وهذا هو حال الحكام والافراد والجماعات
مودتى واحترامى
طبعا كلام حضرتك منطقى جدا استاذنا الفاضل
مودتى واحترامى
حبيبتى من قبل ما يمسكوا الحكم والمهدى صاحب الطزات الثلاث قال واعلنها وبعلو الصوت المعارض بالجزمة
يبقى شورى ايه وديموقراطية مين اللى هيعملها
طبعا تحليل رئيس هيومن رايتس منطقى جدا ومش اول مرة اسمعه على فكرة انا سمعته من ناس كبيرة ومحنكين سياسيا ومن وزمن بعيد شوية
شرفتينى يا جميله
مودتى
لاء نسيت حاجه كمان
فيلم 11 سبتمتبر بطولة اسامة بن لادن
حضرتك بتتكلم فى الماضى
وبالطبع مينفعش اننا نقارن بين اى حاكم عربى وبين الرسول والصحابة اللى كان بالفعل امرهم شورى بينهم
دلوقتى احنا فين من الكلمة دى
الحاكم لا يهمه سوى السلطة والوريث
ومن يتشدق باسم الدين يدلوا بلدوه وان هممت بالرد تلاقى رده الفورى لا تجادل يا اخى اتجادل فى الدين وان استندت لعقل وفكر ومنطق انت كافر وياريته يصدر الفيتو بقراره النهائى وانما نطقها مجلجلة بعلو الصوت المهارض بالجذمة
المد الوهابى اخذ منا ما اخذ حتى وصل حالنا الى ما نحن بصدده الآن
تخلف وهنجية وارهاب فكرى
ومازال من يقولك ديموقراطية ولم يستحى
ميرسى جدا دكتورنا
مودتى
اجندتنا الجميلة
احنا محتاجين اعادة النظر فى الاخلاق والمعاملات عموما
لانهم تناسوا ان الدين المعاملة
وتمسكوا فى المظاهر التى لا تنتمى لا خلق ولا معاملة
شرفتينى جدا يا قمراية
اهلا سهلا بحضرتك
اعتقد يا عزيزى ان من يملك ادارة زمام الامور لابد ان يكون على دراية بما يحدث حوله ومؤهل جيدا لتلقى جميع الافكار والثقافات ان اراد حقا ان يكون كفئا فى مكانة ويطبق معنى كلمة ديموقراطية
مودتى واحترامى
والله هو انا شايفه برضه نفس اللى حضرتك شايفه فى انهم اخدوا اكتر من حقهم وزيادة
بس انا مش هفضى نفسى مخصوص لناس معروف فضايحهم وكل مصايبهم لدى الجميع
فبالتبعية انا لا ابحث واهتم كثيرا بحياتهم .. وانما ما اقوم بطرحه من وقت لاخر معلومات موثوقة فى سجلات التاريخ
ولكن موضوع المقال لا يمس الاخوانجية فقط وانما كلامى شمولى بوجه عام
مودتى
هو سيادتك انا مش محتاجة الف وادور فى مدونتى لانها صفحتى الخاصة اللى بعبر فيها عن رايئى
اما بالنسبة للاعداء كما سميتيهم فهما لو قاتلين لى قتيل انا مش هتكلم نوووووو
اطلاقاااااا
انما هتقل قصاده قتيلين تلاته قولى المضل العام نفسه
كدا يعنى
شرفتينى
الكلام اللي قلتيه يا قطة بيسموه
paradox of democracy
ومن رأيي ده لا يمت لعها بصلة وإنما هو شكل ديكتاتوي مقنع
تحياتي
بالظبط مايكل
تحليلك ممتاز جدا
مودتى واحترامى
عن الديمقراطية والدين كتبت لنقف على حافة الحقيقة امام اشكالية ملتبسة لدى الكثيرين..باعتبار ان الدين عند الظلاميين حقيقة مطلقة ومقدسة تنتفي الديمقراطية لأن الديمقراطية اداة للفصل بين الخلاف الدنيوي او السياسي او الانساني اما ما هو تابت ومطلق في عقائد البعض فلا يحتاج الى تصويت وخد مثلا الهندوس فامر البقر وتركه يجوب الشوارع ويعيث فيها فسادا غير متروك لديمقراطية الناس وانما هو في اعتقادهم امر الهي محسوم..
وعن الديمقراطية ووصفها بالمظلومة اتساءل الا يمكن ان تكون ظالمة: فقد يهب الشعب كله ضاجا بروح الزعيم الظالم بارادته دون اكراه او ارغام فهل قراره الديمقراطي صحيح؟ وهل على الاقلية ان تستسيغ دلك؟
احيانا ايتها العزيزة نعاني من ظلم الديمقراطية
مودتي بكل ديمقراطية