هل انتى حقيبة ؟؟؟

من المعروف لدى الجميع ان تعدد الزوجات هو الجمع بين اكثر من زوجة .. هناك من يجمع بينهم فى منزل واحد ولك ان تتخيل مدى وقعها على نفس الزوجه الاولى وجود من تشاركها رجلها وهناك من يجمع بينهم فى اماكن مختلفه ... ولن ننسى انه مشروع من الله عزوجل ولكنه مشروط ..

" وإن خفتم ألا تعدلوا " .. فكيف يأتى العدل بين زوجتين او اكثر فى ظل هذه الظروف الاقتصادية .. سنفترض حسنا ان الزوج ميسور الحال كما هو فى بعض البلاد العربية التى فيها التعدد ثمة تميز الرجال وهذا يتضح جليا انه من كثرة المال ووفرته .. فان عدل فى المال فلابد من التقصير فى نواحى اخرى .. منها الود والترابط بينهم .. فالطبيعى ان يميل القلب لواحدة اكثر من الاخرى ومن هنا تكون الاخرى وقعت فى ظلم ..ايضا هناك من يذهب ليتزوج من تصغره بعشرين عاما وحجته انها ستعيد اليه شبابه الذى ضاع مع زوجته الاولى والتى لم تعد لديها القدرة على الحب والعطاء .. او اصبحت عجوز شمطاء او زاد وزنها او نكدية او تحت اى مسمى يود التبرير به لزواجه الاخر .. ولا يدرى هذا المراهق الكبير انه ايضا تلاشت قدرته وانه ايضا بلغ من الكبر عتيا او اذا كانت زوجته نكدية فمن الطبيعى ان يكون هذا رد فعل لفعله هو .. وايضا من يبرر فعلته بانه تزوج لحل ازمة العنوسة فشكرا له ولا نعلم من اعطاه الحق او فوضه فى حل هذه الأزمة .. وهناك من لا يملك المواجهه فيلجأ للزواج فى السر وايضا من يتزوج زواج متعه او زواج مسيار فكل هذه مسميات تحت بند التعدد تهين الانثى وتحط من كرامتها وتدغدغ مشاعرها ولا يعلم كم الحقد الذى يكون فى قلب كليهما بسببه ..وايضا من يتخذ من كلمة سأتزوج باخرى سلاح لتهديد زوجته من وقت لآخر .. إذن فلابد من وقفه لإنها ليست حقيبة يحملها فى يده اليوم ليتركها فى اقرب محل يعجب فيه بحقيبة اخرى ولا يعلم هذا الذكر أن الانثى كيان لها كما له من حقوق وعليها كما عليه من واجبات .. وأنها ليست مجرد وعاء لإفراغ شهوته فإنه لا يوجد نصف امرأة ورجل كامل .