اقتحـــام ذاتــــى
اشد واصعب واقسى من الاستعمار .. انه ليس عدو ومن غير الممكن اعلان الحرب وطردها خارجك هى لحظة الاقتحام الذاتى من اقسى اللحظات على النفس البشرية ..
وجدتنى اهرع الى عزل نفسى داخل تلك الجدران الأربع المظلمة .. اخشى الضوء . اخشى مجرد شعاع نور .. لا اريد جليس ولا اريد سماع صوت لأحد .. جلست وونيستى عزلتى متخذه وضع القرفصاء .. لتعود بى ذاكرتى الى الوراء وجدتها تؤنبنى تارة وتبهجنى تارة وتسلخنى تارااات .. ارفع راسى فى تؤده لأجدنى اخشى مواجهة عينى بالمرآة التى لم أرها فى هذا الظلام الدامس ولكنى استشعرتها لعلاقتى القوية بتلك الاركان .. دفعتنى قوة عليا للخروج من هذه الدائرة الكئيبة خرجت الى بلكونة غرفتى لاجلس بين ظلام الكون الفسيح .. جلست اتأمل المنازل العالية بنوافذها المغلقه .. وابوابها التى خلفها الآلاف من الحكايات وكأننى اردت الهروب من عالمى الى عالم الجيران الذى لم اهتم لأمرهم ولم أعبأ بأحدهم يوما .. على الجانب الآخر أنظر لأجد الكون الفسيح وهنا اجدنى تتردد على مسامعى اقوال أحدهم والذى دائما يلفت انتباهى لافعال ربما تكون غير محسوبة تنقلب احيانا للتأنيب بادب ولا اعلم ما الذى جعله يخطر ببالى فى تلك اللحظة .. يعنى هى ناقصاه هو كمان ... هربت منها بطريقتى ولكن ما لبثت ثانية ان عاودتنى مع لحظة اتخاذ قرارى المصيرى .. والذى معه اعلنت دقات الوقت انه قد آن الأوان .. لحظات هى بعدها شعرت وكأنى مكبلة بقيود لم اقوى على تحملها .. هممت ان اهاتفه ولكنه سبقنى .. فى نفس اللحظة التى فكرت فيها بدأ بالاعتذار على الازعاج لأن الوقت يعنى .. وكانت اجابتى ده العادى .. يعنى مالوش لزوم الاعتذار .. كنتى بتعملى ايه ؟؟ اللى انت عايزه .. ازاى ؟؟ بحاول اوصل لقرار .. ووصلتى ؟؟ .. تقريبا .. طيب ايه ؟؟ تسود لحظات صمت ثم يغلق كلانا هاتفه .. لأدخل فى الغرق مع افكارى داخل دوامة تتقاذفنى خلالها الامواج .. وكأنها اصابتنى بحاله فقدان مؤقت للذاكرة وللشعور معا.. فقط اتعامل كفرد بدون وعى فاقدة لجميع مراكز الاحساس .. كم من الوقت مر .. ربما يوم يومان ثلاثة لم اكن ادرى بالوقت ولا احسبه.. ومثلما فقدت الذاكرة وسط دوامة الافكار .. فكما قال ابو نواس وداونى بالتى كانت هى الداء .. عادت ايضا ذاكرتى بنفس الطريقة بين الأمواج التى تتقاذفنى .. لملمت بقايا منى وسمعتنى اهمس ما الذى يحدث .. فاجابتنى ذاتى انها مخلفات الاقتحام فلا تعبأى ..
تعليقات
فلكم هى رائعة
ولكم يتكرر الاقتحام
لكننا نخشاه دائما
فنحاول ترك المجال فارغا لئلا نعود اليه ثانية
رمضان مبارك كريم
وعشان كده بقولك
حاولى تمنحى الاقتحام اللى يخلى الوقت يمر بدون تركيز اجازة رمضانية
:)
فكم عانيت واعانى منها
ودائما حينما يكون القرار نابع بعد تفكير صعب ان تحظأى حتى لو كان ملىء بالقسوه
خطيئة ان تولدى انثى
منذ ولادتكِ محكومة بالموت, منذ خروج أنوثتك للعلن, تحيط بك ألغاز الاختفاء وطلاسم الاندثار, منذ ولادتك يسطرون
اسمك في دفاتر الجرائم, لأنك مشروع مجرمة, مشروع خاطئة, مشروع قتيلة.. من قال لك أن تولدي بصفة أنثى, من
قال لك, أن تحملي صورة الجمال, وتولدي بجسد مخصص للذة ممنوع عليك?
من قال لك أن تحملي سر الكينونة والخلق? من قال لك أن تكوني سر التكاثر, وسر البقاء?من قال لك, أن تولدي في
غياهب الشرق?
من قال لك, أن تدخلي الحياة عارية, وتفضحين عريهم, وتوصدين أمامهم أبواب الجنة, لأن لك جسداً يوقظ شبقهم, لأن
لك جسدا يحمل صورة أمهم, يحمل صورة حواء المتهمة الأولى, وأنت ضحية الانتساب إليها?
تحضرين ولحضورك صفة اللطم, لحضورك الصدمة الكبرى, تحيلين ثلوجهم نارا موقدة وتستمرين بإشعال حرائقهم
اليومية, وتقرعين طبول اللذات في أقفاص صدورهم, توقظين فيهم أوكسجين الشهوة, فيشخر شهيقهم وزفيرهم
بأصوات لا يريدونها أن تعلو, يريدونها خرساء, ويريدونك جسداً, يمتلئ جمالا, ويموت حساً... توقظين كل ذرات
فحولتهم... نعم... لكنك ميتة الوجود طاغية الحضور في لياليهم, لكنك صورة للعبادة مرهونة للامتلاك, ولا يحق لك أن
تمتلكين, حتى ذاتك, هي خارجة عنك, هي لهم وليست لك.أنتِ أيتها الأنثى, المجللة بالعار, المَكسُّوة بعوراتهم...
أنتِ أيتها الأنثى, ممهورة بخاتم العبودية, تحملين الذئب في نهمك, والثعلب في احترازك, والكيد في عينيك, والخطيئة
من رأسك حتى كاحليك, لذا تُصدَر الشرائع وتُسَّن القوانين خوفاً منك وعليك! تُسَطر الأقوال, وتُبتَكر الوسائل لضغطك
وصهرك وتعليبك وحفظك بعيدا في غياهب الأرض, في غياهب الذاكرة والتاريخ, لا تُذكَرين إلا عندما يُراد لكِ أن تخرجي
للعلن, صورة يريدونها أُضحية, قرباناً لأعرافهم, قرباناً لقيمهم, كما يرونك فيها, من دون أن يدركوا أنك مرآة عيوبهم,
وأنك مرآة وجوههم المتعددة, أنك مرآة جشعهم ونزواتهم...
أنك مرآة ضعفهم, ويعتقدون أنهم بأسركِ سيربحون كل الجولات. يعتقدون أنهم بخنق صوتك سيكسبون كل الحروب,
وبالتالي فموتك هو نصرهم المؤزر على إخفاقاتهم وكبواتهم, على ضعف حيلتهم أمام طغيان حضورك الأنثوي.كنتِ هكذا
على مر الزمان, وقبل أن يخرج الذكور الى غابات الصيد وصنع الأقفاص, قبل أن تدرك الذكورة معنى الخسارة من دون
حروب, ومعنى الانكسار دون معارك, ومعنى السقوط من دون مقاومة.لكنهم عقدوا المؤتمرات وأصدروا الأحكام
والدساتير للتضييق والخنق...
أفلحوا كثيراً, وكنتِ على الدوام طريدتهم وبؤرة الصيد في أرضهم, أشعلوا الحرائق في ديارك وفي حقولك, جعلوا منك
وقوداً لدفء النفس الضعيفة, وكلما أبديتِ قوةً رموكِ بالصفات الملعونة, وكلما قاومتِ قوانينهم, اخترعوا شرائع غيبية
لإرغامكِ وإخضاعكِ, وأنبتوا ذرائع سماوية خارجة عن إرادتهم! لجعلك طوع البنان ورهن الدور المرسوم, ورهن دائرة
أن تكوني أنثى, فهذا يعني أن تبقين في الظل, في الخلف...
في أقبية التاريخ, تصنعين سعادتهم, وتوقدين نفسك لمباركة خطاهم وهكذا يقدرونك, أُماُ لكثرتهم, أُماً مُسَّخرةً للتضحيةِ,
مُسَّخَرة لنكران الذات يحاصروك بجُمَلٍ منمقة لأسركِ, يجعلون من هذه الأناشيد السلبية قيودا لإخضاع تمردك, الذي يهدد
وجودهم ورجولتهم.استطعت رغم الحصار التاريخي, أن تخرجي عن طوعهم, أن توقدي شموع حريتك, أن تنتزعي
دورك في ساحات الحياة, وأن تنتصري لأنوثتك, تنتصري لجسدك, أن تمتلكي ذاتك وقرارك...
هذا حصل ويحصل في بعض دول العالم الآخر, خارج دائرة الشرق المتخلف, خارج إطار العادة المقدسة في تحويلك
لجثة تمشي, وخيال يمرر رغباتهم, وببغاء يردد ترهاتهم, هذا الشرق الحالم, الشرق غير الفاعل, بل المفعول به على
الدوام, ويريد أن يفعل بك, ليبدو فاعلا! أمام نفسه على أقل تقدير, وإلا كيف يَكسب جولاته?! لولا إسقاطات ضعفه
وخذلانه أمام جبروت الانكسارات والهزائم متعددة الوجوه, فكيف ينتصر إذن?! كيف يبرر خساراته المستمرة منذ
قرون? عليه أن يُلَّفعكِ, أن يحفظك بعلبٍ تمشي, عليه أن يخفيك وراء حُجب وستائر يلونها بشعائر ويتحفها بأشعار تدللك
وتدلل عليكِ كبضاعة يُسوِقها لتربح أنظمتهم وترتفع أسهم قوانينهم, رغم استنكار العالم الآخر لهشاشتها وقِدَمِها,
واهتراء واصفرار أوراقها المتساقطة بفعل ضرباتك المتكررة على أبوابٍ أوصدوها بوجه معاول مقاومتكِ وتمردكِ.في
الشرق مازلتِ مُعَّدة للتعميد, مُعَّدة للوأد, بينما لو خرجت على هذه الشرائع الصفراء, بينما لو خرجت عن طوق الالتزام,
لو حاولت امتلاك زمام الحياة, زمام أمركِ, لا يحق لك أن تكوني إلا لهم, فعليك وحدك تقع كل أعباء شرفهم...
شرفهم مُعلق الأهداب بهذا الجسد الذي تملكين... لهذا تلاحقك سيوفهم... تلاحقك سكاكين الذبح وتُنصَب لأجلك شراك
الصيد, وأعواد المشانق, ومن ثم تُعدُ الأفراح وحفلات الرقص على جثتك. هكذا قتلوا هدى وزهرة... ومنذ أيام مَثَلوا
بجسد" الدرداء " ابنة السابعة عشرة في إدلب, وهكذا راح أحد الآباء الفلسطينيين... مفتخراً, بأنه قهر العدو وانتصر
على إسرائيل! لأنه اكتشف أن شرفه في جسد ابنته... دفنها حيةً ترزق بعد أن كبل يديها وقدميها... تركها تموت تحت
التراب في حفرة أعدها لوأدها, وراح يقول للعسكر... بفخر: "عاد شرفي الضائع في فلسطين... عادت قريتي... وعاد
بيتي... فابنتي هي من سلب كل ما أملك... ابنتي هي سر انتصار إسرائيل"!
يبدو أن الشيطان لا ينصب شباكه إلا لك أيتها الأنثى, ولا يتمكن إلا منك... لأن الرجل المُذَّكر هذا, يمتلك قدرات خارقة لا
يستطيع الشيطان التغلب عليها... فأنتِ وأنتِ فقط من يتقمص الشيطان. أنت فقط من يوقع الذكورة في حبائل الشباك
المعدة أنثوياً...
أنت من يملك مفتاح انكساره ومفتاح انهياره, على قدميك تخر قواه... وأمامك يصبح ريشة ضعيفة في مهب الريح,
وبمجرد أن يُشبعَ غرائزه الهائجة وأوداج فحولته المنتفخة, يهرب ويلوذ بفرار الرجولة, ثم يصبح جندياً في فريق
اصطيادكِ, يُسَّخر كل ذرائعه لتصبحين منذورة مهدورة الدم, ففي فنائك يَكمُن وجوده, وتنتصر رجولته, وترتفع أسهم
شرفه, ويستعيد مكانته الشرعية والقومية والوطنية.... لهذا تُناصِرُه الحكومات والأنظمة, وتَخترعُ له قوانين مُخففَة,
كي لا يُسَجل في لوائح القَتَلة والمجرمين, لأن قتلك ليس جريمة! والخلاص منك غنيمة... لأن موتك بالتالي لا شيء.. لا
شيء...!فقد سُحبت منك صفة الإنسانية منذ ولدت في عالم شرقي الأعراف ومتخلف القوانين...
أنتِ مُلك هذه القوانين, أنتِ مُلك الدولة, عليك أن تقبلي بالامتلاك, أن تقبلي بتسجيل نفسك رهينة لدى المجتمع... رهينة
لدى والدك وأسرتك ومن ثم زوجك, رهينة برسم قانوني مجتمعي الصنع, ومصدق من أعلى القمم السلطوية في دفاتر
الدساتير الوطنية... ولهذا حين تخرجين من البيت... تصبحين خارج حدود القانون... خارج شريعته... فاحذري الانزلاق
مع الشيطان الملتصق فيكِ كظلكِ, احذري مطبات تتصيد حركاتك وسكناتك, وتعد عليك أنفاسك. فموت الدرداء وهدى
وزهرة ونجلاء و... و... كلها أمثلة حية لترضخي, كلها دروس لتستسلمي لعبوديتك, لن ينصروك, إن لم تنتصري
لنفسك, وبخاصة أن الكثيرات من بنات جنسكِ مَن سَخَّرنَ رؤوسهن للإيقاع بك, ودخلن أقفاص العبودية برضاهُنَ أو
مكرهات, رضين ولا يردن أن تكون إحداهُن مختلفة... يخشين كل متمردة, يخشين كل مختلفة, يحشُدنَ الطاقات مع
الجنود الذكور, ويساندن موتك ويستعذبن سلخ جلدكِ المباح لهن بفعل قوانين تصنع منك ومن جسدك طبلاً لأناشيد تُسَبحَ
باسم موتك وتهلل لوأدك.كوني أنثى رغما عنهم, كوني أنتِ...
كوني سيدة عليكِ, وسيدة خارج إطار سيادتهم. اصنعي دولتك, اصنعي شرعيتكِ, اصنعي عالمك, وانتصري لك
ولابنتك... ليومك... لغدك, كي تلتحقي بعالم يبتعد من عالمك بفراسخ طويلة, ومع رجل يؤمن بك, بإنسانيك تصنعان
عالما حراً, عالماً من دون تمييز.. عالما أساسه رجل وامرأة يتكاملان, ويمتلكان أنفسهما, ولا ملكية أو ثأر لأحدهما عند
الآخر.
نقلا عن صحيفة "السياسة" الكويتية*
للكاتبة فلورنس غزلان
لك كل التحية والى الامام
لكن اسمعى كلام ذاتك ولا تعبأى
تدوينة متميزة جدا ومكتوبة بصدق شديد
هي الحياة بتجاربها...الحلو منها و ما دون ذلك....
دائما ما نجتاز بمشاعرنا الافق...و نستشرف القادم...و نأمله....
التجارب الانسانية نمر بها و نأخذ منها
و يجب الا تأخذ منا....يجب ان نظل منفتحين علي الحياة...مستمتعين بها بما لا
يخالف الدين و لا تقاليدنا....
برعتي في الوصف و التعبير فكام البوست
رائعا...
تحياتي و تقديري
Desert Cat
ساعات كتير جدا يتعرض الانسان للموقف ده
و دي حاجه كويسة جدا عشان من وقت للتاني لازم تكون في وقفة مع النفس لمراجعة قرارات اتخذناها ربما ساعتها نحس انها ثقيلة الحمل فنتوقف و نفكر ايه الصح و ايخ الغلط
او يكون في شيء ملح على عقلنا و مش عارفين نعمل ايه فتيجي اللحظة دي فجأة كده من غير اسباب
و لا شعوريا نلاقي نفسنا بنفكر في اللي تعبنا بجد و اللي مضايقنا
و مع نهاية اللحظة دي بنوصل لرؤية واضحة و نقرر ساعتها هانعمل ايه
يارب تكون حالة الاقنحام مرت من عندك خلاص
وبعد كده :
جميل الواحد يقعد مع نفسه للحظات
عشان يعرف اللى له واللى عليه
وبالذات انا لسه سامع قصة قارون من عمرو خالد وهو بيقول غلطة قارون اللى هو مقعدش مع نفسه ولو للحظات
بهاء
ترى هل نستمع الى هذا الهمس ؟ ام اننا رويدا نعود سيرتنا الاولى ؟ فقط لان الخداع احيانا يدغدغ مشاعرنا .. فيجعل الحياة أكثر احتمالا .. واقل جفافا
وفى النهاية اذن .. ماجدوى اقتحام الذات؟
كان مرة dr lecter كاتب عن حالة قريبة و كان مسميها وضع الجنين عزلة على خوف على ترقب على قلق على لخبطة..قلتله انها حالة اكتئاب و هتعدى و دلوقتى فهمت انه كان عنده حق؟..حالة كلنا بنحتاجلها..حاجة صحية جدا على فكرة
ام رغبه فى الاختفاء داخل عقولنا
والتقوقع على نفسنا بيكون زى الجنين اللى محتاج انه يختبئ
تدوينه جميله عن حوار الشخص مع ذاته
وان كانت ذات غموض
كل سنه وانت طيبه
تحياتى
تحياتي
أحيانا يخيل الى الانسان أنه قادر على الغوص في أعماق نفسه..أنه قادر على التماهي وأن يستشف روحه..لكنه يعود من رحلته خائبا..
ان الذات لا تقتحم بل تتأمل
مودتي أيتها العزيزة
الصراحة بوست صعب
صعبة اوى الخواطر دى
لان معظمها بيكون فى منتهى الذاتية
والخصوصية لدرجة ان كاتبها نفسة بعد فترة قد لا يفهم لم كتبها
ولكن
حسبما فهمت
سأعلق
غالبا ما يخرج الاقتحام الذاتى اسواء ما فى النفس
فى هذه الخاطرة
ارى جبن
ارى تردد
ولكنى ارى شجاعة فى محاسبة النفس
وارى ظلما لهذه النفس
غلنترك صورتنا السلبية لمرة واحدة ونكون صورة ايجابية
فقط ليوم واحد فى الاسبوع المحبط
سلام كاتى
ام هى من صنع ايدينا
هل هناك ليل كاحل ليس فى سمائه نجوم
ام هو من صنع ايدينا
ان لم نرى بياض الاسنان فينا
فمتى نرى النور فى الحاضر او حتى ماطينا
اذا ساقتنا انفسنا
فالابد
ان نقول عليه العوض فينا
ارفع يداك لفوق
فمن رفعها لم يجد الا نورا وعلما ودينا
تحياتى على الاقتحام واتمنى ان يكون مؤثر
واللي غاظني اكتر اني مش فاهم حاجة من التعليقات
علي فكرة انا حبدأ اقلق عليكي ؟؟
ولا دي تخاريف صيام ؟؟
هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية قد أعددتها وتتناول كل مشاكلنا العامة والمستقاة من الواقع وطبقا للمعلومات المتاحة فى الداخل والخارج وسأنشرها تباعا وهى كالتالى:
1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:
http://www.ouregypt.us/culture/main.html
وعميق جداً
ويحمل داخله الكثير من الرموز
والتي تفتح الباب لكل متلقي في رؤيتها بمنظوره وتطبيقها على ذاته
ليرى نفسه من عملك
فهو بالرغم إغراقه في الذاتيه
يشمل عموم الناس
دومتي دوماً مبدعة
وليد
ميرسى يا دكتورة
هى الاقتحام الذاتى عموما صديقى الدائم .. اتمنى انه هو اللى يدى نفسه اجازة منى
كل سنة وانتى طيبة
الوحدة متعودة عليها لكن يمكن شوية ضغوط نفسية هى اللى ادت لكدا
بس الحمد لله على كل حا
تحياتى علاء
ايووووون هو الوصف التعبيرى الدقيق
لكن الظلام كان سرمدى اسود من البلاك بشوية
تحياتى
مش لازم اى تعليق يا انجى
شرفتى يا جميل
فمتى يفيق النائمون ومتى يفيق ينتهى عصر الظلاميون والدجالون
فلن تصمت اصواتنا الى ان تعود الى وعيها القول
مودتى واحترامى
ميرسى اوى محمد
هو خص بقى رايق خالص
تحياتى
الحمد لله بخير
رمضان كمان كويس معايا
ربنا يهنيكو دائما انت وخطيبتك
تحياتى
وده اللى انا عملته بالفعل انى سمعت كلام ذاتى
ميرسى ابو شاهبن
حياتى
استاذى العزيز
الحياة نحن نحياها بكل ما فيها من حلو تارة وعذاب تارة فالبرغم من اننا مخيرون الا ان الاقدر تسيرنا غصبا
اشكر حضرتك جدا
كل الاحترام والود لحضرتك
ارق واحلى دقة قلب
دائما ما تتسم ردودك بالعقل والمنطقية لذلك انتظرها بشغف
مرت الحالة بسلام يا حبيبتى لا تقلقى
كل سنة وانتى بالف خير
انا تشرفت بالمرور فى مدونة حضرتك يا فندم
غطلة قارون انه مش قعد مع نفسه وغلطة عمرو خالد السرحان بعقول البشر مين فيهم اللى ذنبه اكتر
تحياتى
بالظبط المهم مايحدث بعد الاقتحم الذاتى والاهم عودة النفس لاى صفوها
لكن .. اتمنى
تحياتى
هى بالفعل حاجه صحية لكن بترسب افكار صعبه بعدها يعنى تقدرى تقولى الواحد بيكون محتاج فترة نقاهه واجازة من اى افكار
تحياتى
لخصتى بردك جميع ما دار فى خلدى
كل سنة وانتى بالف خير
لكى كل الود والتقدير
انا شايفه اننا نفهم نفسنا اكتر بالاقتراب منها ومعتابتها من وقت للتانى يمكن اان نظرتى مختلفة لكى احبذها
مودتى واحترامى
ظننت ان الاقتحام سيضعفها ويجعلها تخضع لمتطلباتى ولكنى وجدتها اقوى واصلب من اى عنف يواجهها
لذلك اؤيدك فى التامل
مودتى واحترامى
فى محاسبة النفس لابد من الابحار داخل عالم من الغموض لانها تكون مرحلة اكتشاف ذاتية فلا تستخدم القسوة لانها هى ايضا تقسو علينا لذلك لابد من الحذر فى بحرها وليس الجبن عزيزى
مودتى واحترامى
طبعا هناك قطط فى الصحراء .. القطط البرية التى تقتحم اى حواجز مهما كانت العواقب ولذلك اول ما بادرت بالاقتاحم كان اقتحاما ذاتيا
:)
مودتى واحترامى
مش تقلق يا تامر انا تمام ياباشا
اعتبرها قعدة صفا مع النفس
تحياتى
ميرسى اوى وليد سعيده ان البوست نال اعجابك
تحياتى
في اوقات كتيره ياقمرايه بيجيلي الاحساس ده احساس بالرغبه في الانعزال عن العالم
احساس بالزهق
و ببتدي استرجع شريط الذكريات و الماضي و الاقي حاله الاكتئاب زادت اكتر
للاسف فيه لحظات صعب اننا ننساها حصلت في الماضي و اتحفرت جوانا و مهما حاولنا ننساها بنلاقيها جت قدام عينينا في لحظه
الوقفات مع النفس شئ لابد منه ياقطه
حاجه عامله زي شحن البطاريه كده
بتمني ان كل ايامك تكون مليئه باللحظات السعيده المبهجه لأنك تستحقي كل الخير ياقمرايه
مودتي ليكي ياجميله
افتقد بشدة كتاباتك العاطفية والتى تتحدث عن الذات
لا تجعلى الاحداث تأخذك من هذا النوع من الكتابة
هل تتذكرين تدوينة قديمة وجريئة لك؟ انا اتذكرها واحببت كم الجراءة الجميلة والمكاشفة باسلوب راق غير مبتذل
أطيب تحية
من وقت للتانى محتاجين نعمل ريستارت لذواتنا كى نستيطع المواصلة ولتفهم ما يحدث حولنا من احداث يوميا حتى لو عابرة
ميرسى جدا ليكى حبيتى
محبتى
ميرسى جدا حبيبتى على ثنائك واتمنى دائما اكون عند حسن ظنك
محبتى ليكى