إنشغال الآباء عن الأبناء
كتبت: حنان الشريف
http://3allisotak.net/apages.php?pids=679&ids=do
يوجد الكثير من المشكلات الأسرية الحرجة التي تحدث بسبب ضعف الرقابة والتوجيه للأبناء.. فإنشغال الآباء بأمور الأسرة وكيفية توفير المادة ونسيان التوازن في الحياة بين المتطلبات الفردية والأسرية أمر يحدث خللا في البناء النفسي للطفل... فمسؤولية الأب والأم ليست مقصورة فقط على المادة وتوفير المال للأكل والشرب والملبس والتعليم ولكن يجب أن يكون لهم دور في تربية أبنائهم وعدم تركهم للمدرسة وانشغالهم بتوفير المتطلبات فالمدرسة ليست برقيب عليهم إذن من واجب الأبوان إعطاء أبنائهم قدر من الوقت لمتابعة واجباتهم المدرسية وأيضا يجب أن يكون هناك أوقات مشاركة ممتعة بينهم للعب والضحك والترفيه وتبادل الأحاديث.. فالجهل بمتطلبات الأبناء يجعلهم يحملون صوراً ذهنية محددة كما شربوها من معاملة والديهم... ويجب تفريق الأبوان بين الأجيال فلكل جيل متطلباته وأساليبه فيجب أن يكونوا على داريه بما يفعله أبنائهم ومتابعتهم خارج المنزل والسؤال لدى مدرسيهم عن مستواهم التعليمي ولا أعنى تقييد حريتهم أو مراقبتهم ولكننى اقصد متابعتهم ومقارنة مستواهم التعليمي في هذا الشهر بالشهر الماضي على سبيل المثال فإن اجتهد أشجعه وان قل مستواه ابحث عن الأسباب لكيفية معالجتها وتلافيها فيما بعد... وهنا المسؤولية مشتركة بين الأب والأم فلا يلقى الأب المسؤولية كاملة على الأم لتربى وتساعد في أداء الواجبات وهو دورة بنك لصرف ما يحتاجونه من نفقات... فإن أدت الأم دورها بكل همة ونشاط في مرحلة الطفولة فلن تستطيع المواصلة في مرحلة المراهقة وهنا تدخل الأب سيكون بلا فائدة تذكر وهذا بالطبع نتيجة طبيعية للتراكمات الزمنية التي تركها الوالد في نفوس أبنائه لأنهم يحتفظون له بصورة الممول المالي فقط... فاندماج الأب بين أفراد الأسرة يعد من أهم المستلزمات الأساسية لبناء شخصية أبنائه وعدم وجوده يحدث خلل.
كذلك بالتبعية متابعته لهم واندماجه بينهم دائما يصل بنا إلى طريقة ايجابية كما يجب عدم إغفال الأب للتكنولوجيا فلابد من معرفته بها للاستفادة وتوجيه أبنائه بطريقه صحيحة كما انه بذلك يساعدهم على تلقى ثقافات مختلفة مفيدة فالانفتاح الثقافي في ضوء ثورة المعلومات والتكنولوجيا يحتاج إلى متابعه دائمة لأنه سلاح ذو حدين يعتمد على كيفية استخدامه وتوجيهه ولكن لا يعنى هذا العزوف عن معرفتها فإن ما لم يعرفه الأبناء اليوم حتما سيعرفونه غدا من خلال اختلاطهم بأصدقائهم وهنا لا نضمن كيف ستكون العاقبة... فمن الأفضل إلمام الوالدين بها لمتابعة أبنائهم وكيفية توجيههم التوجيه الصحيح فالفرد هو نواة الأسرة والأسرة نواة المجتمع فلابد إذن من مواكبة الآباء لمتطلبات الجيل الذي يحياه أبنائهم والاستفادة منه لأقصى درجة بشرط أن يكون محكوما بقيم ثقافية وأدبية...
ولا يتناسى الأب أن دائما طفله يشعر بالزهو عندما يراه يهتم بأدائه بالمدرسة ويتابع واجباته خصوصاً إذا مارس معه سياسة الثواب والعقاب ولكن الطفل إذا لم يجد سوى أمه لهذه المهمة فإنه حتماً سيستغل عواطفها ويتهرب من المذاكرة بحجج تقتنع هي بها.. فمتابعه أبنائهم لابد أن تتم بالتعاون بينهم سويا فمن الممكن أن يكون لكل منهما دراسته العلمية المختلفة التي من الممكن استخدامها في إفادة أبنائهم ومن الممكن أيضا أن تكون الأم غير ملمة بكل شيء ومن الصعب أن نتخيل أن كل الأمهات متعلمات بالقدر الذي يمكنهن من متابعة المناهج الدراسية المختلفة لأبنائهن خاصة إذا كانوا في مراحل مختلفة وهنا تبرز أهمية مشاركة الأب الذي يسد النقص أو يغطي الجوانب التي تعجز عن تغطيتها الأم.
ولكن الخطأ الشائع اليوم بين البعض من الآباء هو عدم الصبر وطول البال لذلك يشعر بأنه مرهق طوال النهار وبأن دوره أكبر من ذلك وبأن مذاكرة دروس الأبناء مهمة عادية وهذا دليل على عدم الوعي والإحساس بالمسؤولية وفي حالة فشل الأبناء أو تراجع أداؤهم الدراسي يحمل الأم كامل المسؤولية لأنه كما يعتقد هي المسؤولية عن كل صغيرة وكبيرة داخل المنزل ليس الطبخ والغسيل فقط حتى وإن كانت عاملة وبهذا التفكير القاصر فإنه يلغي دوره نهائياً.
فلا يخفى على احد المستوى المتدني من العلم الذي وصل له حال الأبناء اليوم فلا احد مهتم بالقراءة ولا بالثقافة العامة كما انه أصبح كتاب المدرسة هم ولابد من الخلاص منه بالنجاح حتى أصبح قانون الحفظ هو السائد ولم يعد هناك فهم لما يقرأ حتى إنهم يتخرجون لا يفقهون سوا عنوان الكتاب وبعد مرور شهر من التخرج تجدهم نسوا ما درسوه تماما لتسقط الثمر ة من أعلى الشجرة دون اكتمال مرحلة النضوج... وهنا نصل لنقطة التقاء و هي أنه علم بدون قراءة أو إطلاع هو علم فارغ لا روح فيه ولا عطاء... إذن الأصل في سوء التعليم هو البيت وطريقة التربية السليمة من متابعه للأبناء وتنمية مهاراتهم الثقافية ومساعداتهم على القراءة والإطلاع قبل أي شيء آخر.. وهنا دعونا نتفق على أن مشكلات المجتمع أو أغلبها ترجع إلى مرحلة الطفولة والمراهقة التي يتربى فيها الطفل على الاهتمام بالثقافة أم الاهتمام بالحفظ..
يوجد الكثير من المشكلات الأسرية الحرجة التي تحدث بسبب ضعف الرقابة والتوجيه للأبناء.. فإنشغال الآباء بأمور الأسرة وكيفية توفير المادة ونسيان التوازن في الحياة بين المتطلبات الفردية والأسرية أمر يحدث خللا في البناء النفسي للطفل... فمسؤولية الأب والأم ليست مقصورة فقط على المادة وتوفير المال للأكل والشرب والملبس والتعليم ولكن يجب أن يكون لهم دور في تربية أبنائهم وعدم تركهم للمدرسة وانشغالهم بتوفير المتطلبات فالمدرسة ليست برقيب عليهم إذن من واجب الأبوان إعطاء أبنائهم قدر من الوقت لمتابعة واجباتهم المدرسية وأيضا يجب أن يكون هناك أوقات مشاركة ممتعة بينهم للعب والضحك والترفيه وتبادل الأحاديث.. فالجهل بمتطلبات الأبناء يجعلهم يحملون صوراً ذهنية محددة كما شربوها من معاملة والديهم... ويجب تفريق الأبوان بين الأجيال فلكل جيل متطلباته وأساليبه فيجب أن يكونوا على داريه بما يفعله أبنائهم ومتابعتهم خارج المنزل والسؤال لدى مدرسيهم عن مستواهم التعليمي ولا أعنى تقييد حريتهم أو مراقبتهم ولكننى اقصد متابعتهم ومقارنة مستواهم التعليمي في هذا الشهر بالشهر الماضي على سبيل المثال فإن اجتهد أشجعه وان قل مستواه ابحث عن الأسباب لكيفية معالجتها وتلافيها فيما بعد... وهنا المسؤولية مشتركة بين الأب والأم فلا يلقى الأب المسؤولية كاملة على الأم لتربى وتساعد في أداء الواجبات وهو دورة بنك لصرف ما يحتاجونه من نفقات... فإن أدت الأم دورها بكل همة ونشاط في مرحلة الطفولة فلن تستطيع المواصلة في مرحلة المراهقة وهنا تدخل الأب سيكون بلا فائدة تذكر وهذا بالطبع نتيجة طبيعية للتراكمات الزمنية التي تركها الوالد في نفوس أبنائه لأنهم يحتفظون له بصورة الممول المالي فقط... فاندماج الأب بين أفراد الأسرة يعد من أهم المستلزمات الأساسية لبناء شخصية أبنائه وعدم وجوده يحدث خلل.
كذلك بالتبعية متابعته لهم واندماجه بينهم دائما يصل بنا إلى طريقة ايجابية كما يجب عدم إغفال الأب للتكنولوجيا فلابد من معرفته بها للاستفادة وتوجيه أبنائه بطريقه صحيحة كما انه بذلك يساعدهم على تلقى ثقافات مختلفة مفيدة فالانفتاح الثقافي في ضوء ثورة المعلومات والتكنولوجيا يحتاج إلى متابعه دائمة لأنه سلاح ذو حدين يعتمد على كيفية استخدامه وتوجيهه ولكن لا يعنى هذا العزوف عن معرفتها فإن ما لم يعرفه الأبناء اليوم حتما سيعرفونه غدا من خلال اختلاطهم بأصدقائهم وهنا لا نضمن كيف ستكون العاقبة... فمن الأفضل إلمام الوالدين بها لمتابعة أبنائهم وكيفية توجيههم التوجيه الصحيح فالفرد هو نواة الأسرة والأسرة نواة المجتمع فلابد إذن من مواكبة الآباء لمتطلبات الجيل الذي يحياه أبنائهم والاستفادة منه لأقصى درجة بشرط أن يكون محكوما بقيم ثقافية وأدبية...
ولا يتناسى الأب أن دائما طفله يشعر بالزهو عندما يراه يهتم بأدائه بالمدرسة ويتابع واجباته خصوصاً إذا مارس معه سياسة الثواب والعقاب ولكن الطفل إذا لم يجد سوى أمه لهذه المهمة فإنه حتماً سيستغل عواطفها ويتهرب من المذاكرة بحجج تقتنع هي بها.. فمتابعه أبنائهم لابد أن تتم بالتعاون بينهم سويا فمن الممكن أن يكون لكل منهما دراسته العلمية المختلفة التي من الممكن استخدامها في إفادة أبنائهم ومن الممكن أيضا أن تكون الأم غير ملمة بكل شيء ومن الصعب أن نتخيل أن كل الأمهات متعلمات بالقدر الذي يمكنهن من متابعة المناهج الدراسية المختلفة لأبنائهن خاصة إذا كانوا في مراحل مختلفة وهنا تبرز أهمية مشاركة الأب الذي يسد النقص أو يغطي الجوانب التي تعجز عن تغطيتها الأم.
ولكن الخطأ الشائع اليوم بين البعض من الآباء هو عدم الصبر وطول البال لذلك يشعر بأنه مرهق طوال النهار وبأن دوره أكبر من ذلك وبأن مذاكرة دروس الأبناء مهمة عادية وهذا دليل على عدم الوعي والإحساس بالمسؤولية وفي حالة فشل الأبناء أو تراجع أداؤهم الدراسي يحمل الأم كامل المسؤولية لأنه كما يعتقد هي المسؤولية عن كل صغيرة وكبيرة داخل المنزل ليس الطبخ والغسيل فقط حتى وإن كانت عاملة وبهذا التفكير القاصر فإنه يلغي دوره نهائياً.
فلا يخفى على احد المستوى المتدني من العلم الذي وصل له حال الأبناء اليوم فلا احد مهتم بالقراءة ولا بالثقافة العامة كما انه أصبح كتاب المدرسة هم ولابد من الخلاص منه بالنجاح حتى أصبح قانون الحفظ هو السائد ولم يعد هناك فهم لما يقرأ حتى إنهم يتخرجون لا يفقهون سوا عنوان الكتاب وبعد مرور شهر من التخرج تجدهم نسوا ما درسوه تماما لتسقط الثمر ة من أعلى الشجرة دون اكتمال مرحلة النضوج... وهنا نصل لنقطة التقاء و هي أنه علم بدون قراءة أو إطلاع هو علم فارغ لا روح فيه ولا عطاء... إذن الأصل في سوء التعليم هو البيت وطريقة التربية السليمة من متابعه للأبناء وتنمية مهاراتهم الثقافية ومساعداتهم على القراءة والإطلاع قبل أي شيء آخر.. وهنا دعونا نتفق على أن مشكلات المجتمع أو أغلبها ترجع إلى مرحلة الطفولة والمراهقة التي يتربى فيها الطفل على الاهتمام بالثقافة أم الاهتمام بالحفظ..
تعليقات
موضوع جيد مثل كل موضوعاتك
ولكن لى تعليق عموما انا اتمنى من جمعية ما ايا كان مسماها ان تتبنى برنامج تثقيف الامهات و الاباء المقبلين على انجاب طفل بكيقية تربية هؤلاء الابناء وفقا للمعايير والاسس العلمية السليمةوذلك حتى ننتج جيل سوى صالح قادر على حمل الرسالة الانسانية و يفيد هذا الوطن
تحياتى
يهمهم اوي بيجيبوا لاولادهم فلوس اد ايه .... يدخلوهم دروس في كل المواد .... يجيبلوهم موبيلات ... يودوهم مارينا .... الخ الخ الخ ... مع ان الاهم هو انهم يدوهم مشاعر دافية ... يعلموهم فن الحياة ... لكن هيعلموهم ازاي الحجات ده اذا كانوا هم ميعرفوهاش
سعيدة جدا بما كتبت من تفصيلات تربوية
مع اعترافنا ان هناك فجوة بين الوعي وقدرتنا على التطبيق الفعلي لما نحن واعون به
لكن قضاء اخف من قضاء
فبدون وعي الحال سئ للغاية
اشكرك فالتربية والاطفال هم اهتماماتي
سمراء
هما كفايا عليهم الشغل والفرجه على ميلودى
وشاطرين بس لو العيل عمل حاجه غلط
جاتك نيله وانت طالع لامك
انما تربيه صح زى ما ربنا قال انسى
وان جيتى تكلمى ما تخلصيش
الاحسن نوديهم جوانتاموا
ممكن يكون ليها مبرر
بسبب ضغوط الحياة والذى منو
بس فية أباء بيعرفوا يوفقوا
وفية بينسوا ان عندهم ابناء ليهم حقوق اصلا
تحياتى ليكى
كثير من البيوت تحول الاب فيها الى بنك و الام الى خادمه
متى يفهم الناس معنى تربيه الروح و العقل و ليس تربيه جسد يكبر كل عام
تحياتى
لكن حرمونا من التواصل
التواصل معاهم ونبقي اصدقاء معاهم ده اهم بكتير من اي حاجه كان نفسي اقدر احكي كل حاجه لوالدي او لوادلدتي همومي الداخليه واحزاني واشجاني
احلامي وافكاري
ده كله للاسف اتحرمت منه لان ماكانش عندهم وقت كانوا بيجروا علي لقمه العيش ومكانش فيه اي وقت ليا خالص
غالبا دي مشكله جيلي والجيل اللي بعدي هيعاني برده من نفس المشكله
محبى إيداعات د.إياد حرفوش
fans of Dr.Eyad Harfoush
هرد بيها على كل كلامك
لا متفهمنيش غلط
:p
برافو
موضوع مهم جدا انا شخصيا ورغم انى عديت مرحلة اهتمام بابا وماما بيه الا انى ى فتره من الفترات
كنت بتمنى انهم يهتموا بيه زى ما كنت بشوف اهالى اصحابى بيعملوا
عموما اعتقد ان الاهتمام بينشا طفل سوى نفسيا
تحياتى ليكى
الحياه بقت صعبه اوى والاباء بتحاول تريح ولادها وتحققلهم كل اللى هم عايزينه
ما باليد حيله
و الفجوه اللى بينهم بتزيد واله بتقل وسببها ايه؟
يعنى الاب حاليا قدامه حاجه من الاتنين يأما يشتغل طول اليوم عشان يوفر معيشه كويسه للولاد .... يأما يقعد يشوف مشاكلهم
أيهما أهم
اكيد لقمة العيش بتكون ليها الكلمه العليا هنا
يعنى اسيب شغلى انا و اقعد اقرب من العيال
اشوف ايه مشاكلهم
لو انا عملت كده هتبقى مشكلتهم الوحيده انهم جعانين
فا عشان احل المشكله لازم اسيبهم و ابعد عنهم و اجبلهم الاكل
الجــــــــــــــوع
هو ده شبح اى انسان خاصة الانسان المصرى
احنا جعانين كل حاجه
جعانين اكل.... جعانين لبس..... جعانين فسح ....جعانين ......جعانين
لو خيرتى العيال ما بين ان اهلهم تقرب بينهم او بأنهم يلبو لهم احتياجتهم
هما نفسهم هيختارو انهم يلبو احتياجتهم
every body happy اذا
نورت اول تعليق
اعتقد ان الامر محتاج جمعيه اد ما هو محتاج شوية اهتمام من الاباء يعنى الوقت اللى الاب بيقضيه على القهوة او قدام التلفزيون يقضي نصه بس مع ولاده يحاول يقرب منهم ويسال عليهم
لانن لو قولنا جمعية انت عارف مجتمعنا ومش هتلاقى اهتمام وهتلاقى التعليقات السخيفة ما اكثرها
تحياتى
بالظبط الاهم من كل وجع القلب ده يحسسوهم باهتمامهم ومشاعرهم تجاههم
مش الحياة يبقى كلها شغل وتعب علشان الفلوس ومش مهم العيال هما مش بياخدوا مصروف عايزين ايه تانى
تحياتى
اشكرك جدا سمراء وسعيدة بتعليقك
مودتى واحترامى
موجود فعلا النماذج اللى بتتكلمى عليها دى يا نودى
لكن فى ابهات بيكون عندها برضه مشاعر لاولادها ممكن تكون ظروف الحياة اقوى منها علشان كدا بيعمول كل ما فى وسعهم لمواكبتها
لكن برضه لاولادهم عليهم حق
تحياتى يا جميل
بالظبط يا دعاء متفقه معاكى
تحياتى
المثير للدهشة كمان انك ممكن تلاقى اب مسافر طول السنة ويرجع اجازة شهر وبرضه مش فاضى فيها للعيال اصله عايز يخرج ويزور الاهل والحبايب
وده لو رجع فعلا يستقر بين ولاده هو وحده الى هيجنى اسباب الغربة والاغتراب عنه لانهم اتعودواخلاص على عدم وجودة
تحياتى
تحياتى
والمربيات الفلبينيات
والصنيات الى طلعولنا فى المقدر جديد
الاب والام مهتمين بس بحياتهم
يعنى بعد الشغل وجلب الاموال
ياتى سؤال خطير
الا وهو
هو احنا خلاص هنوقف حياتنا هنا ونربى العيال ونراعى البيت لحد ما نوت؟؟؟؟؟؟
الاجابه طبعا لاء احنا نعيش حياتنا
والعيال عندهم الى يربيهم بفلوس اهلهم
نجيب مربيه فلبينيه علشان الغات
اةو بيبى سيتر لو العيال صغيرين شويه
وهكذا
بلاوى بعيد عنك
البوست جميل
بس الى يفهم
تحياتى
مع الشكر
و فعلا مش معني ان الحياة بتطحن الناس كلها ان الاباء و الامهات يبقي بس مهمتهم انهم يوفروا المادة
اكيد لازم المتابعة تبقي موجودة علاطول
الاجيال اللي طالعة جديد ربنا يستر منها عشان فعلا البلد باظت
الشباب و البنات والكبار و الصغيرين و الفجوات كل يوم بتزيد
يا ريت التوعية فعلا تبقي موجودة
تحياتي
نفسى يفهموها صح ؟
ياسلام بسمع عن اهالى بتفهم ولادها اوى
نفسى فى النوع دة
ربنا يجبلنا
انا ماعانيتش من الحكاية دى و الحمد لله بالعكس انا كان الاهتماما بيا مبالغ فيه و انا طفلة
لكن شوفت اللى عانوا من قلة الاهتمام و من اهل عقلهم قاصر عن انهم يفهموا ان اولادهم محتاجينلهم اكتر بكتير من احتياجهم للفلوس اللى بيجيبوها
نفسي اللى ما يعرفش ازاى يربى عياله ما يخلفش اصل التربية مش هدوم جديدة فى العيد و مصروف و هدايا فى اعياد الميلاد
اللى ماعندوش القدرة انه يحتوى اولاده و يحسسهم ان منتهى الامان فى وجوده جنبهم حتى لو كان مش لاقى ياكل..يبقى ما يجيبش عيال من الاساس احسنله و احسنلهم
بس حنعمل اية لازم نصبر
اوروفوار
غالبا ده حال معظم الاسر المصرية يا دكتور
ولما تحتاج تتكلم معاهم يقولوا انت عايز ايه اكتر من اللى بنوفره له لك يعنى نقطع نفسنا
طيب احرمونا شوية من اللى بتوفروه المهم حسسونا انكو فى حياتنا ومهتمين بينا مش عن طريق الفلوس عن طريق الدخول لذواتنا
تحياتى لحضرتك
فكرة ممتازة جدا ودكتور اياد يستحق كل خير
بالتوفيق ان شاء الله
ههههههههههه
لاء مش حفهم غلط يا احمد
ميرسى جدا
طبعا يا جميل اهتمام الاهل باولادهم والتبحر داخل ذاتهم بيجعل الطفل سوى نفسيا وممتاز ذهنيا
محبتى يا جميله
يعنى انا مش بقول يسيبوا اشغالهم ويقعدوا يدادوا فينا
انا قصدى شوية اهتمام مش اكتر
تحياتى
ماهو انا يا فندم زى ما وضحت انا مش طلبت انهم يسيبوا اشغالهم ويقدوا جنب العيال يحلوا مشاكلهم
انما على الاقل يكون فى جزء من الوقت
يقربوا منهم
اصل يبقى فرق ايه الاب اللى طول النهار مطحون فى الشغل وسايب المسؤلية للام عن الاب اللى مسافر الخارج
يعنى ده بالنسبة لاولاده بنك بيمولهم وخلاص حتى لو واحد من اولاد اتعرض لمشكلة مش بيحكى له لانه اتعود انه مش له وجود فى حياته
فانا اتمنى بجانب الشغل واعباء على اعباء يوفر جزء يسير من وقته لاولاده
مودتى واحترامى
ميرسى جدا يا عراف على ذوقك
واتمنى اكون دايما عند حسن ظنك
تحياتى لحضرتك
من غير سماوات مفتوحة كمان يا سلوى
يعنى لو واحد عنده مشكلة مين اولى يسمعها مامته او باباه ولا صاحبه
لكن انا شايفه ان الفجوة بتكبر
تحياتى
مش كل الناس تقدر تجيب فلبينية وبيبى سنتر
يعنى اللى معاه فلوس عايز يعيش حياته وبيجيب لهم اللى يربى وسواء التربية صحيحة بقى او غير صحيحة مش مهم المهم انه يعيش حياته ومفيش عيل يعيق متعته بيها
واللى مش معاه فلوس مطحون فى الشغل علشان يوفر لهم احتياجاتهم
وهنا الفجوة بتكبر وهنا بتكبر بدون ادراك من احد الاطراف
سعيدة ان البوست نال اعججابك
تحياتى
هو فعلا الموضوع خطير بس محتاجين وقت كتير على ما نقدر نسد الفجوة الهايلة اللى حصلت دى
تحياتى
انا ايضا لست ارى مشكلة فى توفير جزء ولو يسير من الوقت للاقتراب من الابناء
تحياتى لحضرتك
اعتقد ان الفجوة صعب تتقفل بمجرد التوعية لان مع ازدياد سوء الاحوال الاقتصادية بتزيد المسؤلية وبالتالى الفجوة بتكبر
اشكرك جدا
تحياتى
طالما احنا خرجنا لاقينا اهالينا مش النوع ده ايه المانع نبقى احنا النوع ده على الاقل نقدر نكون مثل لحد غيرنا يمكن نعرف نصلح حاجه فى المجتمع
تحياتى يا نونو
هو المفروض الناس قبل ما تتجوز تتطلع على كتب للتربية الصحيحة للاطفال وكيفية المرور بهم من مرحلة المراهقه بسلام
واما فعلا مش يتجوزوا
تحياتى
عزيزتى طهقانة
مقدرة يا حبيبتى وربنا معاكى
ومع كل اللى عندهم طهقانين صغيرين
نورتينى