الدين .. المال.. السلطة
ثلاث محاور أساسية تسهم بشكل مباشر فى جميع المشكلات فى مصر, أو بالأحرى هى أساس مشكلات مصر, وكل تيار من التيارات الثلاثة يسعى بقوة الى القضاء على التيارين الأخرين وتختلف طرق الصراع بين التيارات الثلاثة مرة بالتحالف او بالتصارع, فنجد ان المال يشتري السلطة للقضاء على التيار المعارض أو يرتدي المال العبائة الدينية للفوز بتأييد الأغلبية الشعببية فيفوز فى معركة السلطة, أو تأتي السلطة بنفوذها وقوتها لترهب كلا من التيارين او تتحالف معه ضد الآخر لكسب موقف ثم سرعان ما تجهز على التحالف بنفس الاسلوبهى كلها لعبة تحالفات والخاسر الوحيد هنا هو من يصدق كلام أو شعارات هذا اوهذا .....لان الكل فى النهاية لايسعى إلا لكسب موقف ما لغرض ما ....لاتوجد فى مصر مشكلات سوى هذه التيارات ..... فالعالم من حولنا أصبح صغيرا جداً و لم تعد العقول المفكرة أسيرة للحدود الجغرافية, بل أصبحت هذه العقول المفكرة حكراً على الدول المتقدمة التي تتبع شتى الأساليب لاستدراجها و الحفاظ عليها , خلافاً عن الدول المتخلفة, فهي غير قادرة على استثمار هذه العقول المستنيرة .. بل وتلفظها خارجها بطريقة أو بأخرى .. بخلاف تدخل بعض من يدعون التدين .... و لولا تدخلهم بالحياة السياسية لما حدثت كل هذه الشروخ في المذهب الواحد ولما انقسم المجتمع إلى متطرفين بين يسار ويمين ....فالبعض اتجه الى نبذ الدين نهائيا والبعض يريد العودة به الى مئات السنين .....عذرا, لم يعد رجال الدين يهتمون بقيم الدين بقدر اهتمامهم بالسلطة والامثلة كثيرة ... .. فبدلا من نشر الوعي نراهم ينحازون الى طرف ضد طرف ويدعمون طرفا ضد طرف وهنا يبدو دعمهم الواضح للصراع السياسي فى الاصل, الديني فى الشكل, للحفاظ على مكانتهم كطبقة مميزة وايضاً لنشر فكر يتبعه من لا يريد ان يكلف نفسه ولو قليل من الوقت للبحث فى الكتاب المنزل من الله سبحانه وتعالى ... فيبدأ فى سجن عقله للسعي خلف من يقدم له الدين جاهزا حتى وإن كان به اخطاء .. فضلا يا من تتبعونهم.. تفكروا قليلا واطلقوا سراح هذا العقل المسجون ودعوه يفكر ويستكشف بنفسه ...فكل صاحب عقل يستطيع أن يميز وأن يفهم أنه ليس كل من يرتدي عبائة الدين يشغله الدين أو الناس, ولكن الهدف الاساسى هو المصلحة الشخصية سواءا السلطة أو المال ..فمهلاً أعزائى ألقوا نظرة سريعة على مجتمعنا. أين نحن؟ ....نحن نتارجح على حبال من يتمسكون بالسلطة من جهة والدين من جهة اخرى ... فهل آن الاوان ان تتحالف تلك القوى للعمل لمصلحة مصر وليس لمصالح شخصية تهدف او ترمى لأشياء أخرى على الرغم من شعاراتها والتى يتبارى الكل فيهم للاعلان عنها؟
-------------------------------------------------------
المقال بتاعى فى مجلة مصر الجديدة الالكترونية
http://masrelgedeeda.blogspot.com/
تعليقات
لو كنا فهمنا ديننا بجد ما كان هناك صراعات
لكن كما قلتي
الأطماع
كله طماع
وأصبح الدين بدلا من أنه أسلوب حياه فإنه الآن وسيله للبعض لتحقيق الأغراض الشخصيه
وهو ما دفع البعض اما إلى تركه أو البحث عن العلمانيه أو تفضيل اتجاهات اخرى
يعني هؤلاء كانوا السبب في اتخاذ الناس مسارات أخرى يمكن ان توصلهم إلى جهنم
...
جيت أعلق لقيت نفسي تقريبا بكتب نفس كلامك !!!
...........................
www.tecno-news2.blogspot.com
انا ضفت مدونة حضرتك عندى علشان الناس تنونو معايا
www.tecno-news2.blogspot.com
يا قطه الصحراء بصى دلوقتى كله اصبح يفتى اللى له واللى مالوش بيتكلم وخلاص
مصر دلوقتى اللى معاه سلطه ونفوز هايعيش زى الفل ولا هايدرى باى حاجه وده لان السياسه عندنا من الاول غلط بكل اللى انتى شايفاه حولينا ده
والدين واللى بيتكلم عن الدين طبعا ولا يعرفوا حاجه عنه وكله بيظبط عشان يمشى مصلحطه
ماشيين تحت مبدا ما تريح الزبون
ربنا معانا
منتظر تشريفك وتنتويرك لمدونتى
مع خالص تحياتى
الباش مهندس بوحميد
I loved this post.
Happy day
اسلوبه هايل
انا متفقه عاكى
احنا بنرقص على السلام
والبهوات التانين ماشين بمبداء الى تغلب به العب به
الدين ماشى نلبس العبايه
الفلوس ماشيه
نديهم فلوس
وطبعا الكل بياخد الاذن من امن الدوله
ولكن دون استخدام اى الفاظ تعبر عن انتماء لااى جهة
نفسى اشوف واحد عاقل متدين علمانى يجمع بداخلة هذة الاشياء ويعرف كيفية الحل والبحث عنة بعيد عن الانتظار و وتكفير كل جهة لااخرى
تحياتى
انتى عارفة يا قطة انك بتقلبى على الواحد الاحساس بالقهر فى مجتمع اللى يعيش فية لازم يكون معاة يأما سلطة يا مال وفى الزمن دة الدين كمان بيجيب مال وطبعا انتى عارفة ازاى؟؟؟؟
وتحياتى لموضوعاتك الهامة جدا
انتي فعلاً قدرتي تعبرى عن احوالنا ونقطه التمركز فيها هماالـ 3 حاجات دول يا أما ناس متخفيه تحت عباءة الدين او ناس معاها فلوس وبتشترى بيها إلى بخدمها أو ناس معها سلطه وتتحكم بيها فى الناس وتدوس على رقابهم وهو ده الزمن إلى احنا عايشين فيه دلوقت ومعتقدش انهم ممكن يجتمعوا ويفكروا فينا لان كل واحد منهم مشغول بأغراضه الشخصيه ومبيفكروش غير فى حاجه واحده نفسهم ثم نفسهم فقط
...
بسم الله الرحمان الرحيم
ندعوكم الى التعاون من اجل ديننا ونبينا نتعاون يوم واحد فى التدوين لننشر فيه ديننا ننتظر قدومكم
قد أختلف معك في موضوع تناوب الصراع و الخلاف بين الثلاث قوى، فسلطة القهر مع رجل الدين الفاسد مع رأسالمال الانتهازي ثلاثي لا يزدهر الا معا، ثلاثي فرعون و هامان و قارون، و حتى ثلاثي السادات، عمر التلمساني، عثمان أحمد عثمان ، الكل واحد، و ان اظهروا خلافا
بالغ تحياتي و تقديري
بوست جميل يا قمر احييكى
المال
السلطة
صح السياسة في مصر بتتارجح بينهم
واعتقد المال والسلطة وجهان لعملة واحدة
وحديثا انضم لهم الدين بعد الفتاوي التفصيل اللي بنسمعها كل يوم
واكيد ان الاوان او بمعني اصح المفروض يلحقوا قبل ما يفوت الاوان
بوست مميز يا قطة
واعتقد ان الناس سيطلقون عقولهم للتفكير وتمييز الحقائق
اذا شبعوا حيث انهم جياع
واذا تعلموا حيث انهم جهله
اشكرك
سمراء
أولا : الف مبروك علي نشر المقال و بالتوفيق الدائم ان شاء الله.
في رأيي اننا بالفعل نتأرجح بين التيارات الثلاث... قديما قالوا ان فلان وقع بين المطرقة و السندان..كناية
عن مواجهته الشديدة لعنصران غاية في القوة....اليوم نقول المطرقة و السندان و النار....
ماذا لو تضافرت الجهود سويا لخدمة مصر
و الشعب المصري الذي هو صمام الامان لكل من هذه العناصر....
تحياتي و تقديري
اعتقد ان الموضوع اتطرح بشكل اكتر من رائع الحقيقه
بس مش عارف ليه انتي تناولتي الجانب السيء لل 3 تيارات دول ومحاولتيش توضحي الجانب الكويس حتى
بس استني هنا انتي لسه مغيرتيش الاغنية اللي بتركبني العصبي دي انا بحس ان في حد بيجري ورا اللي بتغني بجد وورا الملحن كمان
أما بالنسبه للاختيارات فاعتقد ان اشعة الليزر تحتوي على بعض العناصر اللي اعتقد انها تقدر تسهم في التبريد بس المشكله في التأثير الضار لأشعه الليزر على مكونات الكومبيوتر الدقيقه جدا
ده رأيي واختياري وربنا يستر ويطلع صح
تحياتي
نسيتى الجهل و العنتظة الفاضية
عامله ايه ياجميله؟يارب تكوني بخير
موضوعك جامد ياقطه و انتي جمعتي اصل المشاكل في تلات نقط مهمه
بخصوص المال لو الناس استخدمته صح كل حاجه حتمشي تمام لكن للاسف ساعات المال بيبقي مفسده للي معاه
اللي بينرفز ياقطه ان البلد عايزه تمشي بمبدأ ان الغني يدي للفقير طب ماهو الغني تعب و شقي لحد ماجمع فلوسه دي علي اعتبار انه جابها من طرق مشروعه مش تاجر مثلا في المخدرات و لا لمهم من الرشاوي او ماشابه
ده بخصوص المال بخصوص الدين للاسف انتشر في زماننا مدعين التدين اللي بيضحكوا علي عقول الناس و بيغسلوها بدعوه الدين تلاقي ناس مربين دقونهم و هما ابعد مايكون بسلوكهم عن الدين طب انهي مصداقيه اللي بيتكلموا عنها؟و لو جينا اتكلمنا يبقي احنا اللي غلط و هما لا غبار عليهم
السلطه برضه بتكون مفسده لو اساء صاحب السلطه استخدامها
التلات نقط لو جمعناهم سوا ياقطه حنلاقيهم بيعملوا خلطه خطيره سوا و بيدوا نفوذ رهيب و النفوذ بيولد ساعات خوف في عيون اللي قدامهم
زي ماذكرتي في موضوعك لازم كل واحد يفكر بنفسه و مايخاليش حد يفكر بدال منه لأن ربنا ادانا عقل نفكر بيه و نوزن الأمور بس للاسف ياقطه كتير بيستسهلوا و بياخدوا الكلام جاهز و يطبقوه بدون تفكير
مش معقوله نكون بنسمع عن الغرب و الاختراعات اللي بيعملوها و لسه بنشوف في القناه المشبوهه اللي اسمها الناس مايسمي باللحاف الاسلامي و الجينز الاسلامي الي اخره من المصطلحات الغريبه علي اذاننا
تحياتي ليكي ياجميله علي اثاره الموضوع الهام
مع محبتي ياقمرايه و اسفه لو كنت طولت
سلام ياقطقوطه و علي فكره الصوره بتاعت البروفايل الجديده توتي خالص
:)
ده احنا نبقى فى يوتوبيا بقى ..
يا قطه كل واحد بيجرى ورا مصالحه و خلاص زى ما انتى قلتى ..
مفيش فايده ..
تحياتى ..
أسامة أمين
دمت بخير و سلمت يداكى
تحياتى
rovy
أزيك يا قطه ؟واخبار النونوة؟
كلامك جميل بس انا شايف ان مش لازم كل واحد يتكلم عن الدين يبقى نصاب وعاوز مصلحه شخصيه؟ ليه منفترضش حسن النيه وبعدين انتى بتقولى ان سبب الشرخ هو الناس المتديين وبسببهم بقى فيه ناس عوز تنبذ الدين خالص وناس عاوزه ترجعه لمئات السنين طب ليه ما نفترضش ان الناس اللى بيطالبوا بأقامه الشرع هما اللى هيقدروا يمشوا فى الوسط وبأستخدام الدي نيرجعونا تانى من اقوى الشعوب
ولا رأيك ايه
وتحياتى بيكى
والخاسر الوحيد هنا هو من يصدق كلام أو شعارات هذا اوهذا
-------
نعم هذا واضح فالسياسة دائما ما تستخدم اى شى لتحقيق المكاسب
فالذى ينساق من خلال هذة الشعارات هو الخاسر الوحيد
وحشتينى اوى
الدين والمال والسلطة هما اللى مبهديلينا فعلا مش عارفه اقولك ايه بس اللى يتكلم فى الدين نكتشف بعدها بشهرين انه ملوش يفتى اصلا واللى عايز المال يعمل كل حاجة واى حاجة عشان يوصلوا واللى عايز السلطة بقة ممكن ياخد الدين طريق وده اسهل طريق واو ياخد المال وسيلة بس هيبقى مكشوف شوية
ربنا يبعدنا عن مساوئ التلاته دول
تسلم افكارك ياقطة
(رصيف نمره خمسه)
سلاااام
بجد موضوع الدين ده حاجة توجع بجد
الواحد لما يفكر فيها يتخنق
لما يشوف الحال اللى احنا عليه
مينفعش يتخلط بكل حاجة
بس برضوا ميكونش معزول عنها
بوست رائع يا قطة
وظاهرة عندنا فى مصر اوى اوى اوىىىىى
اولا اهنيكى على نجاحك
ثانيا انا عايز اسألك ليه مفكرتش
ايه خلى مصر توصل لكده
ايه خلى شعبها ساكت كده
ايه خلانا ننساق ورا اى تيار من الكتير اوى ومش تلاته ولا حاجه كده
ايه مخلى الشعب أخرس كده
اقولك
روحى اسألى أمن الدوله عن كده
وقولى ليهم مين خلانا كده
حتى وانتى راكبة او ماشية تسمعى الناس بتفتى ومش بيهمها
الحضاره الغربيه اقيمت بعيدا عن الدين
معلش اعذرونى النت كان فاصل
وحشانى ياقمر
تحياتى لكى
ماهو للاسف البعض من الناس اللى لغى عقله وبيكلف نفسه يبحث فى الكتاب المنزل وبيسلم دماغه لاى حد يلعب فيها هو الى ساعد اكتر على انتاشر هؤلاء الاشخاص بينا واصبح الدين الوسيله للهدف المنشود
تحياتى
لاء الناس ممكن تتغير فى حاله لو عايزه هى التغيير
" ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرون ما بانفسهم "
تحياتى
ميرسى يا ماتريكسوطبعا مدونتى اتشرفت بوضع اللنك عندك
تحياتى
اه على مبدأ ما تريح الزبون ده
تلاقى كل شيخ بيفت الفتوى الىل على مزاج الزبون ماهو هيدفع وطالما الشيخ هيقبض يبقى يواكب الهوا
ربنا يرحمنا
تحياتى
thank you Mr. David
I'm very happy
ازيك يا نودى
طيب والحل هنفضل بقى ساكتين كدا للناس اللى بترقص على السلالم هو مش لازم يكون فى حل وحل فورى كمان لانى شايفه ان الوضع من سيئ لاسوء
محتاجين حملة توعية قوية جدا علشان كل واحد يستخدم عقله
تحياتى يا جميله
وده اللى كلنا بنتمناه يا تامر
عايزين حد يجمع كل المميزات دون التخفى خلف شعار او حزب
تحياتى
ازيك يا جميل
ماهو علشان مرض المال والسلطة والتخفى خلف عبائة الدين مش يستفحل ويطفو على السطح اكتر من كدا المفروض اننا نبحث عن حل ملائم وبسرعه كمان لاننا هنبتدى ندخل فى مرحلة الموت الاكلينكى وربنا معانا
تحياتى يا جميله
بالظبط زى ما تفضلتى وذكرتى ان مستحيل حد من اللى بيسعى لاغراضه الشخصية هيفكر فينا لاننا من الاخر منهموش غير فى عدد الاصوات اللى بيجمعها وخلاص
تحياتى ليكى
اللهم امين
ربنا يتقبل منك
سعيدة جدا باختلاف حضرتك معايا
وللاسف الثلاثى يزدهر واحنا كلنا اللى بندفع الثمن
لان هناك من يتواطؤ معاهم وهنك من يسلمهم عقله
وايضا من يجعل نفسه سلما للصعود عليه
شرفتنى جدا
احترامى وتقديرى
الناس مبقتش متفرغه غير ازاى تجيب رغيف العيش ولو فاضيين شوية يتفرجوا على قناة الناس والمفتى اللى على مزاج كل مواطن
وبكدا هيدخل الجنة
انما يتعب نفسه ويدور هو فى القران والسنة لاء صعب
حتى التفكر فى ايات الله مش بيعملوه
تحياتى ليكى
بالظبط المفروض نبتدى نفكر فى حل سريع وجذرى قبل فوات الاوان
شرفتينى يا سنو
تحياتى
ياستى انا شخصيا معنديش اى مانع ان كل واحد من دول يعمل لمصلحته الشخصيه
لكن اتمنى ان يضع فى طرف اهتماماته الا يضر احد لا الوطن ولا المواطن البسيط او حتى المفترى
لانى ارى ان مصلحتخ الشخيه ستعود على الوطن بالفائده
اتكنى ان يكون عندنا عشرين مليون مليادير يارب
ويكون عندنا عشرين مليون رجل صاحب سلطه ونفوذ ياريت
ويكون عندنا ادهم رجال دين يا ريت
بس ياريت يكونوا بيفهموا مش اغبياء
تحياتى
اذن هنا محتاجين نوفر لهم الاكل والعلم
طيب ماهو لو فى اساسا عقل يتدبر ويتفكر
صدقينى هيقدروا يميزوا ويتفهموا كويس
لكن للاسف هما مديين عقلهم اجازة
محتاجين يفوقوا
تحياتى ليكى
استاذى العزيز اهلا وسهلا بحضرتك
اتمنى انا كمان اننا نعمل من اجل الوطن ومن اجل مصالحنا العامة
احترم رايك جدا جدا
دمت بالف خير
انا اتناولت الجانب السيئ لانه مفيش جانب كويس
فين الكويس وانا اوعدك اكتب عنه 3 مقالات مش مقال واحد بس
بالنسبة للاغنية هغيرها لك من عونيا الاربعه
اما الاختيارات فحضرتك تجاوب فى مدونة البرنامج وبالمناسبة دلقوتى فى سؤال جديد مطروح تعالى جاو عليه هناك برضه هتلاقينى
:)
كل سنة وانت طيب يا فندم
تحياتى
لاء انا منسيتهمش
لانهم مش فى حسبانى اساسا لان الجاهل والمتعنطز على الفاضى خسارة فيه الوقت اللى هضيعه فى كتابة كلمة مش مقال
ثم انهم مالهومش اى لزوم فى المجتمع يعنى مهمشين انا بالقى الضوء على الحاجات المؤثرة مش اللى وجودها زى عدمها
صديقتى الجميلة ارق اجندة
تعرفى لو الثلاث محاور تكاتنفو مع بعض لمصلحة العامة وليس للاغراض الشخصية وصاحب المال والنفوذ يدوس على رقبة الضعيف واللى حافظ كلمتين فى الدين يلبس العباية ويقعد يقولهم ومفيش مانع يزود عليهم كلام مغلوط ولاناس تايهه فى عالم الدروشة ولا هما حاسين بحاجه لو اتكاتفوا لمصلحة الوطن هنشوف مصر تانية خالص ناس بتحب بعضها وعايشه فى راحة نفسية وحياة هادية
لكن للاسف اعتقد انه صعب التغيير بعد الحال اللى وصلنا له ده
محبتى ليكى يا جميله
ميرسى جدا جدا يا اجندة على ذوقك
والله انتى بنوتة رقيقه
علشان كدا شايفه كل حاجه جميلة
محبتى يا قمر
تعرفى ايه اللى شدنى لمدونتك الجميله يا قطه
ان اسمك قطه وصوره القطه العسوله دى
اصلى بموووووووت فى القطط
وبجد الموضوع اللى انتى كاتباه جميل ومفيد
لى عوده باذن الله
سلام
مش انا اللى قولت مفيش فايده
ده سعد زغلول الله يرحمه
شكله كان قلبه حاسس باللى هيحصل لنا
تحياتى يابشمهندس
ميرسى جدا يا روفى
ربنا يتقبل منك الدعاء
تحياتى
الله يسلمك يا فندم
والنونوة تمام وبخير
انا ممكن اقتنع بالناس اللى حضرتك بتتكلم عنها دى فى حالة واحدة بس
انهم يقدموا حل فعلا
انهم يقولوا يا جماعه اللى بيحصل فى المجتمع من حوالينا ده غلط ومينفعش والمفروض نستبدله بكذا وكبذا ويبتدوا هما ياخدوا اول خطوة علشان انا وغيرى نقتنع بيهم وساعتها كمان هنشجعهم ونساعدهم
انما نقعد نقول نجرب ونشوف
طيب هنجرب ايه ناس مش عندها اى فكر ولا اى جديد ولا اى حاجه يعنى هتغرقنا اكتر ما احنا غرقانين
انا مش رفضاهم بس يقدموا لنا حل وواقع ملموس مش مجرد بوق بينادى بكلام وخلاص
تحياتى لحضرتك
بالظبط الخاسر الوحيد هو من ينساق خلف شعارات هذا او ذاك
اذن هنا لابد من تحكيم العقل
تحياتى
مقال جميل وتحليل رائع
هى المشكلة كما تقولين
المتااجرة فى اى شئ حتى الدين من اجل الوصول
ربنا يهدى الجميع
تحياتى
هانى يس
حمد اله على سلامتك يا جميله
اخبار الامتحانات ايه
يارب تكونى عملتى كويس
بالنسبة للدين والمال والسلطة صدقينى لو اجتمعوا فى خدمة البلد هنكون من افضل بلاد العالم
لكن للاسف الجشع مسابش مكان وكل واحد بيستغل التانى بكل ما اؤتى من طاقة
ربنا يعافينا
تحياتى ليكى يا جميله
انا متفقه معاك مينفعش يكون الدين معزول عنها
لكن برضه مينفعش انه يبقى وسيلة للوصول لهدف معين
لاننا كدا بنهينه والعياذ بالله
تحياتى
ان شاء الله نلاقى لها حل
تحياتى
عارفه ايه اللى دخلنى مدونتك يا قطقوطه اسمك اولا وبعدين صوره القطه العسووووووله اللى انتى حاطاها
بس بجد مدونتك جميله وموضوعك مهم
لى عوده باذن الله
سلااام
اروح اسال امن الدولة واقولهم اللى مسؤلين عن ضماير الناس
وانتوا اللى مسؤلين عن تربيتهم واخلاقهم
وانتوا اللى مسؤلين عن الذوق العام
وانتوا اللى مسؤلين عن الرشوة والفساد اعتقد ان دى كلها حاجات نابعه من التربية ومن ضمير الانسان نفسه مش من امن الدولة
يا حبيبتى ده كله كوم وشيوخ المواصلات دول كوم تانى
تلاقيهم قاعدين يصرخوا ويرهبوا الناس ويكرهوهم فى الدنيا باللى فيها
تحياتى
المفروض ان الدين له قدسيته
مش كل من هب ودب يتكلم فى الدين حتى لو كلام مغلوط
تحياتى
مفيش اعتذار ولا حاجه يا جميل
المهم حمد الله على سلامتك وسلامة النت
الحمد لله ازيك انت
ما انت عندك فعلا اغنياء كتير
ده كفاية اليس بتاعنا من اغنى اغنياء العالم
ومهدى عاكف وجماعته والله مش فقرا دول فيهم ناس شركاء فى بنوك
عملوا ايه للبلد
كل واحد عايز حتة من التورتة وطز فى مصر وشعب مصر
تحياتى
ماهى حتة التورتة اتفتت وبقت للاقوى ماهو اصله صراع
واحنا الرعايا مش من حقنا ننطق
تحياتى
اللهم امين
ربنا يهدينا جميعا
تحياتى يا هانى
اشكرك جدا يا جميله على ذوقك
وسعيدة ان المدونة نالت اعجابك شرفتينى جدا
فى انتظار عودتك ان شاء الله
وجماعات تتستر فى رداء الدين من اجل اطماع ومكاسب سياسية
حاجة تقرف
أما بالنسبة للاختراع اللى عاوزه يبقى يا ريت جهاز محمول صغير به شاشة تكشف الكذب لما نكلم حد عليه عشان الكذب بقى سمة من سمات مجتمعنا دلوقتى وكلنا بنقع فيه
لو بدانا نفكر صح ونتحد كلنا مع بعض هنقدر نقضى على المحاور دى بكل الافات اللى فيها
بالنسبة للاختراع اللى بتتمناه يا ايمن
ياريت تكتبه فى مدونة البرنامج
تحياتى
وفعلا دلوقتى الصراع بين التلات حاجات دول وبس
تحيات بهيه
ثانيا الدين والمال والسلطه لايجتمعان
لان الدين مبيفكرش غير انه يعبد ربه ويعمل حتى ياتى بقوت يومه
انما بتاع المال مبيفكرش لا فى دين ولا فى سلطه كل همه ان اعماله تكبر ويبقى غنى على حساب الاخرين
انما بتاع السلطه بيحب يبقى مشهور وذو سلطة كبيره وله نفوذ
انما لو بتاع المال زى اخونا احمد عز وعنده سلطة هبسخر السلطه دى لمصالحه الخصيه زى ما عمل امبارح فى مجلس الشعب فى قانون الاحتكار
وكفاية كدا علشان انا لو سبت نفسى هكسر الشاشه واكتب باسنانى
تحياتى
ازيك يقطه معلش بقى عن الغياب كانت امتحانات
انا معاكى ان الفهم للدين معدش صح
وفى كتير يستخدموه غلط
بس اكيد فى ناس صح
يمكن مش بيبانوا ويهللوا زى التانين
اما الصراع من اجل السلطه والمال
فدا شئ اكيد
واستغلال الشعب
بيستغلوا ان الناس بتكره جهه معينه ويوظفوا الشعور دا لمصلختهم
وللاسف كتير بيمشوا وراهم
هو فعلا شيئ لا يصدقه عقل
تحياتى
سبحان الله توارد افكار
وطبعا ده شيئ يسعدنى
تحياتى
اولا اخبار امتحناتك ايه يا محمد
ثانيا ممكن الدين والمال يجتمعوا بس يكون للصالح العام
بمعنى انى مش البس عباية الدين والم تبرعات وفى الاخر اروح احطها باسمى فى البنك واى حاجه تانية مش مهم المهم انى عملت رصيد
بالنسبة لاحمد عز فربنا معاه انا بدعى له هو واللى زيه ربنا يزيدهم فى طغيانهم علشان العذاب يكون مضاعف
تحياتى ليك
المهم حمد الله على سلامتك يا فندم ويارب تكو ن خلصت الامتحانات على خير
شرفتنا من جديد
تحياتى
مقالك منور المجلة يا قمر
أهنيكي على هذا الربط الجميل بين الأفكار في مقال مختصر لكن عميق جدا
خالص تحياتي يا عزيزتي
أ / عادل حمودة
إضغط لتكبير الصورةيتحكم في مصير مصر نوعان من البشر.. نوع يترك محركات طائرته الخاصة جاهزة للهروب
لينجو بنفسه من الجحيم.. لو اشتعلت الفوضي.. فهم فئران السفينة.. أكثر من يأكل.. وأسرع من يفر.. ونوع
مختلف تماماً.. يؤمن بأنه لن يقع من علي " السرير " لأنه ينام علي الأرض.. وهو الذي سيشعل نيران الفوضي..
ويتلذذ بها.
والنوع الأول هو سبب الفوضي.. فقد شفط كل خيوط الماء وترك الجفاف.. ومص كل الفرص وخلف الغضب..
ونهب كل المال وأفرز الرغبة في الدمار والانتحار.
إن شعاره المقدس الذي يردده قبل النوم وبعده.. وقبل الأكل وبعده.. وقبل الجنس وبعده.. وقبل السلطة وبعدها..
هو "سيطر علي حكم مصر كأنك ستبقي أبداً.. وانهبها بقدر ما تستطيع كأنك ستهرب منها غداً".. قوة مزمنة لا
تريد أن تغادر.. وثروة متضخمة لا تريد أن تشبع.. وعلاقة غير شرعية بينهما أنجبت كل ما نعاني من مصائب
ومتاعب.
أما النوع الثاني الذي اكتشفوا بعد ضربه علي عينه أنها «خسرانه.. خسرانه».. فلم يعد لديه ما يفقده.. فقد أخذوا
منه بيته وخبزه وثوبه وجسده وشرفه وحلمه ومستقبله وباعوه بالجملة للشركات المتعددة الجنسيات (مالتي
ناشيونال) فراح يستعجل يوم القيامة ويحرض عليه ويستعد للمشاركة فيه.
وقد تجلت العلامات والإشارات الصغري ليوم القيامة في مصر بأحداث وقعت في المحلة والبرلس والقاهرة وملوي
تجاوزت دورها إلي مرتبة الإنذار.. ولكن.. لا أحد توقف عندها للبحث والفحص.. فقد عميت الأبصار بعد أن جفت
القلوب.. وتاهت العقول بعد أن ماتت الضمائر.. ونسي النظام نفسه بعد أن نسيه الناس.
أصبحت الثورة علي طرف أنف الفقراء والبسطاء.. لم يعد أحد منهم يحتمل.. فالكل يعيش تحت الحد الأدني.. شربة
ماء وكسرة خبز وخرقة بالية.. بعدها الموت.. لكن.. ما دام الموت هو ما تبقي فليكن موتا شجاعا.. يخسر فيه
النظام سمعته واستقراره واستمراره قبل أن نخسر نحن حياتنا.. مادمنا لم نتعادل في الحياة فلنتعادل في الموت..
"علينا وعلي أعدائنا".
ساعتها لن يجلجل صوت سدنة حزب الطاووس الوطني الحاكم.. ستموت نبرة التحدي والغرور لتحل محلها نبرة
الأسي والانكسار.. وسيلملم الطائر المتكبر والمزهو بنفسه جناحيه وينطوي علي ذاته ليشرب دموعه في صمت.
إن المسافات الهائلة بين قصور القطامية وعشش الصفيح والكرتون سيقطعها العشوائيون الغاضبون الحانقون
المتمردون في لمح البصر.. لن يشعروا بطول الطريق فسوف يستمتعون بحرق وتكسير وتخريب كل ما يصادفهم..
ولن يخشوا فرق الأمن المركزي فجنونهم أقوي من قوته.
والمشهد المتوقع ليس جديدا علي مصر.. ولن يكون مفاجأة لها.. فقد سبق ان احترقت القاهرة أكثر من مرة.. في
يناير 1952 بسبب فساد الحكم وعجزه عن التغيير.. وفي يناير 1977 بسبب مظاهرات الجوع وصراخ الطبقات
المحتاجة من ارتفاع الأسعار.. وفي فبراير 1986 بسبب تمرد فصائل من الأمن المركزي.
ويسهل تكرار المشهد.. فأعواد الحطب الجاف لا تحتاج سوي شرارة تخرج من صدر الأغلبية الصارخة المتمردة
التي لم تعد صامتة ولا ساكنة.. كل خبراء السياسة ومستشاري الأمن القومي في الداخل والخارج يؤكدون ذلك..
ويمسكون بيد النظام ليعدوا علي أصابعها أسباب الحريق القادم الذي بدأت رائحة شياطه تفوح في الجو منافسة
السحابة السوداء.
لقد جاء برونو كريسكي (مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر للأمن القومي) إلي القاهرة منذ شهور
وذهب إلي حديقة فندق ماريوت ليأكل الكباب والكفتة وليستمتع برائحة دخان المعسل الذي لا يدخنه وسمعنا عنه
تشخيصا مكثفا للسرطان السياسي الذي نعاني منه.
إن مصر في عينيه تعاني من ثلاث كوارث تتفاقم ولا تتراجع.. تصاعد الطائفية.. وغياب العدالة الاجتماعية..
وزيادة الفجوات الطبقية.. وهو نفس ما قاله لي مسئول كبير محترف يعرف ما يقول.. ويضع مصر في بؤرة
عينيه.. لكنه.. يضيف إلي ثالوث المأساة بعداً رابعاً.. التنظيمات الدينية الكامنة تحت لحاف المشاركة السياسية..
فإذا ما شاءت قفزت من الفراش وهي تطلق النيران.. إنها تبدأ صباحها بتقمص شخصية مهدي عاكف وتنهي
يومها ببيان متهور علي طريقة أسامة بن لادن.
لم يعد في مصر تسامح بين مسلمين ومسيحيين.. كل طرف يبتسم للطرف الآخر ابتسامة صفراء.. تنتظر اللحظة
المناسبة أو غير المناسبة للانقباض.. وبين معركة ومعركة حرب نفسية.. عنصرية.. أثنية.. تجهز النعوش
والمدافن للضحايا القادمين.
لم يعد في مصر تسامح.. ومهما كانت الكلمات طيبة ورقيقة فإنها لا تخفي ما في القلب.. ما في القلب في القلب..
إن أمتاراً قليلة من الأرض الصحراوية الجرداء في المنيا كفيلة بإعلان القتال بين كرات الدم البيضاء وكرات الدم
الحمراء في الشرايين المصرية.. وهو أمر طبيعي.. لا يدخل في باب المصادفات.. إنه ثأر متصاعد بين طائفتين..
وسفر بين موتين.. وبكاء علي هاويتين.
لقد فاحت رائحة الطائفية كما تفوح رائحة الجسد الفاقد للحياة.. ونمت عليها طبقة سميكة من العفن لأن التسامح لم
يعد يري الشمس.. وأصبح معرضا للتحلل والتفسخ.. ولم يعد يصلح معه «النفتالين».
ومن الغباء الاعتقاد أن هذه الحرب ستكون ذات أجل مسمي.. أو أن الطرفين سيتقيان الوطن.. فكيف يتقيان ما لا
وجود له في ضمائرهما؟.
لكن.. الوطن علي الجانب الآخر لم يعد يؤمن بالمساواة بين أبنائه.. يعطي شريحة رفيعة منهم كل شيء.. التين
والعنب والبلح والكريز.. ويحرم الباقي من كل شيء.. إلا حقه في العنف.. والغيظ.. والغضب.. ولذلك ليس غريباً
أن تتكرر حالات التمرد والاحتجاج لأتفه الأسباب.. فمن يزرع الريح يحصد العاصفة.
والعاصفة لها مليون وجه ووجه.. فمرة تتكلم بلسان أيمن الظواهري في شرم الشيخ.. ومرة تطلق النار علي
صائغ في الزيتون في عز الظهر.. مرة تغتصب فتاة مريضة نفسياً في مستشفي العباسية.. ومرة تتاجر في الأطفال
الرضع بعيداً عن إعلانات الوسيط.. مرة ترشو وزيراً وتتركه ينجو من العقاب.. ومرة تقلب سفينة صغيرة عليها
شباب مصري مهاجر من الفقر إلي القهر.
ولو كانت مصادات الرياح الأمنية قادرة علي سحق العمليات الإرهابية فإنها لا تقدر علي مواجهة العمليات
الجنائية.. فقد تحولت التنظيمات السرية إلي عصابات دولية.. عصابات «مالتي ناشيونال».. وهي الأخطر والأسوأ.
إن سبب كل ما يجري وسيجري لنا هو عدم التمييز بين مصالح فئة ومصالح أمة.. بين مستقبل شخص ومستقبل
وطن.. بين تعاليم السماء ومن يتاجرون فيها.. لنصل بعد ذلك إلي غياب التفرقة الأكبر والأهم بين الديمقراطية
وثمرة الباذنجان.. بين الشعب وقطيع الماعز.
فانتا عندنا
يا مرحبا يا مرحبا
بجد انتى اللى نورتى مدونتى
وانا اتشرف جدا جدا بالكتابة مع اقلام رائعه وعقول تتسم بالثقافه والوعى
نورتينى يا جميله
المقال اكثر من متتزا وهذا هو المعهود من أ/ عادل حمودة
تحياتى واحترامى
زي مانا بقول دايما ..
"جمله بتلخص المقال"
تحياتي يا قطه