أحدثــــك أنـــت ومـــن جديـــد

أحدثك أنت ومن جديد فأنت نورى - أنت لحظة مولدى وبدايتى - أنت أنفاسى .. نبضاتى .. قلبى الذى علقنى بالحياة ... سيدى ولن يكون لى فى الدنيا بأسرها سيد سواك .. ذبحتنى بسيف الكبرياء .. وأردت أن تقتل حلمى وآمالى .. وقطفت أغلى ورود بستانى .. تلك الوردة التى ظلت مزدهرة حتى بعد أن ماتت كل الورود .. نعم أنت وردتى كل شئ فيك صنعته يداى .. كل أنفاسك ملكى من يتعدى حدوده معك قد أعلن أنه عدوى قد دخل فى وادى ليس ملكه أصبح يعبث فى قلب ليس له فالقلب قلبى ان كنت مازلت جاهلاً تذكر من ألفتك مدمراً من أمسكت بحنايا قلب ممزق لتعيده الى الحياة من جديد - أنا وما زلت أقول أنا لأننى أعرف من أنا ... أنا من أعادتك للحياة .. من صاحبت ابتسامتك .. من مسحت رغم كل الشقاء والهموم دمعتك من غرست أناملها باحثة عن قلبك من تركت نفسها لنفسها فأنا أنت وأنت أنا فيا أنا كيف خرجت من جلدك وأنسلخت من قتل مشاعرك نحوى من أجرم فى حقى ؟ من ذبحنى ؟ أنا هوائك يا من أدعيت أنا رحلة عمرك وايامك يا من كذبت أنا مازلت أنا .. يا عين دمعت من أجلى وقلب رمى همومه فى قلبى فذاب القلبان ظننت أننى أمرت قلبك يوماً فأطاعنى مثلما أطعت .. أنا من قلت عنها يوماً لو رموكى فى النيران ما أحترقتى لأن حبى لكى يحميكى حتى من نفسك .. والآن يامن على جسر الدموع تركتنى ونسيتنى وذللتنى أى ذنب .. أى جرم أنا قد فعلت ؟قد أكون تعديت حدودى معك وخرجت من جلدى وارتديت رداءً لا استطيع أن أحدثك فأسمعنى يا أقدر الناس على فهمى وأعذب الأحان فى قلبى وأصدق قصائد شعرى أنا أول من خطت بيديها على وجهك .. أول من أقتربت منك وحطمت عزلتك وسألتك من أنت ؟!من أنت ؟ ! من أنت ؟ !أسمعنى .. برغم كل شئ سيبقى بيننا شئ أصدق منك ومنى سيأتى يوماً سيدى وتعود بعد أن تفقد كل شئ - تملأ الدموع عينيك لا ملجأ لك إلا أنا وستذكر ما قد نسيت فأهوى كما تشاء وحطم كل من جاء حولى يحمل رداء الكبرياء فأنت نسج خيوطى كان ولا يزال منك الرجاء ولكن أعلم بأنك عندما ترانى ستعود لتجد حضناً رغم البعد يبقى دفئاً .. لتجد قلباً رغم البعد يتردد نبضاتك فيه صدقنى قريباً ستجدنى أمامك فأهرب إن كنت تستطيع - ولكن لا تنسى أن اقفالك من حديد وأن قلبك ما زال فى عالمى وليد - رغم ما يحمله جسدك من عقل عنيد -- سأعود لأسترد ما أملك فما أخذته فى غفلة منى أو رغماً عنى جسداً بلا روح .. أخبرك ان قلبك معى أخبرك أنك أسرتنى يوماً ,اسرت أدمعى أخبرك أن أقفالك فى يدى . إعذرنى على سطوتى يا سيدى فهذه آخر سطورى إليك وأقسم لن أضحى بك حتى لو هددت أخر معابدى

إنى قادمة