مــــن هــنـــا وهــنــاك

افكار مبعثرة ... إحساس بالتوهان ... ابحر فى عالم النت ... لاول مرة اشعر انى ممكن استغنى عنه ...
افتح ماسنجرى ولكنى اوف لاين ... اشخاص تدخل وآخرون يخرجون أفكر ... حقاً صدق المثل اللى قال وما الدنيا إلا ماسنجر كبيييييير ... افتح ماى كمبيوتر ابحث عن روياتى المفضلة ... اتصفح رواية الآمال الكبرى لتشارلز ديكينز .... ولما هذه الرواية تحديدا مع انى قريتها كتيييييييييير ... صوت من داخلى يووووه انتى رخمة اوى هو كل حاجه اشمعنا اشمعنا ما تقرى وتخلصينا .... اتصفح الرواية .... وسألنى الرجل ما اسمك ؟؟؟ .. اجب بسرعة .... فى نفس الوقت ينبعث من جهازى صوت ماجدة الرومى .. يسمعنى حين يراقصنى كلمات ليست كالكلمات ..... هنا يشرد ذهنى ... يا ترى كان بيقولها ايه ... علشان تبقى كلماته ليست كالكلمات ..... من بين افكارى يرن هاتفى ... امك تتصل بك احترس ... وطبعا دى النغمة اللى انا عاملاها لست الحبايب يا حبيبة ... وبالرغم من انى عارفة ان اللى بتتصل ماما ما هو عمال يقولى احترس برضه بصيت على الشاشة مش عارفه ليه .... عدت لاستكمال الرواية ... امسكنى بقوة وقلبنى رأساً على عقب ..... تصيح ماجدة الرومى ... يخبرنى أنى تحفته وأساوى آلاف النجمات .... يا بختتتتتتتتتك ... اللى عطاكى يعطينا يا ست ماجدة ... ثم اشرد بفكرى وافكر وافكر وافكر .... وفى النهاية اجد انى كنت لا افكر فى شئ .... يعنى انتى تعبانى معاكى من الصبح وعمال تفكرى وتفكرى وفى الاخر مش لاقية حاجه تفكرى فيها ..... ارحمينى بقى ربنا يرحمك دنيا واخرة .... وده يبقى عقلى الباطن .... وبينما اقنع عقلى الباطن بانى كنت اريد ان اشغله فى اى شئ بدل ما هو واقف زى عقارب الساعة اللى مش فيها حجر .... يقاطعنى رنين هاتفى ... ايوه يا ايمو ... هتروحى امتا .... اممممم مش عارفه ... طيب لو هتتاخرى رنى لى علشان اوصلك ... لاء مش تشغل بالك هروح لوحدى .... بعد مرور ثلاث دقائق .... ايوا يا ايمو ... ابقى تعالى روحنى ... اشرد بذهنى للمرة رقم كام مش فاكرة ... هو الشخص ده مستحملنى ازاى ... كتير بتنرفز عليه ... وكتير جدا بكون رخمة لدرجة مش بقدر استحمل انا نفسى وبزهق منها وبفضل ازعق فيها واقولها ارحمييييينى .... انتى يا نفسى رخمة وعصبية وبتتنرفزى كتير على اقرب الناس ليكى ... ناس كتير اوى بتزعل منك بسبب عصبيتك وشخطك فيهم لاتفه سبب ... الاقيها ترد عليا بكل رخامة .... لاء متخافيش .... اللى قريبين منك فهمونى كويس اوى علشان كدا مش بيزعلوا واللى مش قريبين وعايزين يزعلوا يتفلقوا ..... ارفع لها سبابتى وارفع صوتى عليها .... نظام خدوهم بالصوت و اقولها اسمعى .... انتى لازم تبقى اهدى من كدا شوية ... ولازم تفكرى فى كلامك الف مرة قبل ما تقوليه علشان مش نزعل حد مننا ولا نفهم الناس غلط ونزعل منهم ... تدينى ضهرها وتقولى انا حرة ومش تزعقى لى كدا تااااانى والا دورى لك على نفس غيرى .... تهورت وكنت خلاص همد ايدى عليها مع انى ضد الضرب .... بس قولت استخدم معاها نظام التعذيب فى المعتقلات يمكن تفوق لنفسها وتعترف .... ولم ينقذها منى سوى صوت احدهم يقف امامى .... يمد لى ورقه لو سمحتى محتاج اعمل البحث ده .... انظر لساعتى انها العاشرة والنصف مساءاً ..... وقبل انا انطق وكأنه فهم معنى نظرتى الى الساعه .... على فكرة انا مش عايزه دلوقتى ... ها اجى اخده بكره على العصر ... كويس .... اممممم كويس .... والآن جهازى العزيز

Shut down

أغداً ألقاك
؟؟؟؟؟