أحلام رجل فى ليلة الزفاف

الموضوع ده انا كنت نزلته من سنة تقريباً فى أحد القهاوى .... بما إنى كنت من اكبر رواد القهاوى اللى هى المنتديات يعنى وكنت مشتركة فى قهاوى كتيييييير اوى بس الهى يكرمه الحاج بلوجر اقترح عليا اعمل مدونة واهى تلمنى من اللف فى القهاوى طول الليل والنهار ... والحمد لله اتلميت وبقيت مقضايها مدونات

المعازيم مجتمعون ... والسهرة للصباح .. والكوشة تحيطها الورود .. الراقصة تتمايل والزفة تسير ... ما هى إلا دقائق وسيجد العريس نفسه فى حجرة دافئة يستيقظ فى الصباح مودعاً وسادته الخالية بعد أن يشغلها وجه جميل يجاورة ... ستتهادى أمامه بقوام كغزال وتتفنن فى أرتداء ألوان يحبها سألته عنها قبل أن يحملها دولاب ملابسها ... وستضع عطراً يعشقه وتصفف شعرها كما يشتهى ... ستجعله طويلاً متى أشتاق لمداعبة خصلاته وسيكون قصيراً متى تطلب الأمر التغيير سيتخلص من أوامر والده وشقيقه الأكبر وسخافة أخيه الصغير الذى كان يسبقه ويندس فى فراشه ولن تختفى البناطيل والقمصان بين ملابس أخوته وسيخجل أصدقاؤه من رن الهاتف فى عز الليل ... لن يحمل هماً للنقود والمشاكل المادية ولن يفرغ جيبه فى لحظة ويمشى دون مدد فقد أودع فى البيت وزيرة للمالية يسلمها ما معه فتدبر الأمور حتى نهاية الشهر سيعود من عمله كل يوم فيجد أذنا يفرغ فيها متاعب ومشاكل حدثت وأوجاعاً أصابت .... فيلعن رئيسه ويسب مديره ويفرغ كل الكبت الذى يحتجزه صدره ولا يستطيع البوح به إلا لها .وبدلاً من أن كان فى المجتمع أسم مهمش سيصبح جملة مفيدة .. وفقرة مكتملة وزوج له زوجه ... ورجل له " جماعته " وسيجد على مائدته أطباقاً ساخنة على ذوقة هو وليست نتاج استفتاء أمه وأبيه وأخوته وربما الضيوف ... وسيقول أريد ملحاً قليلاً أو دهناً كثيراً ... فيجد المستجيب وملابسة ستكون نظيفه مكوية مرتبة فى دولابه وأزرار مخيطة مثبته فى أماكنها وفراشه يوحى بالنوم وسيستغنى عن الأحلام بالواقع ... أما الكوابيس فسيجد السيدة التى تزحزحه لتنقذه منها ... كل هذا سيستمتع به العريس أما العروسة .... دقائق قليلة بقيت ليكون عليها أن تؤدى كل هذه المهام إضافة إلى تحمل وجود أعباء ومرافقة رجل اطلقوا عليه المجتمع زوج لها