ناس وناس
كام مرة شوفنا حادث مؤلم لشخص وقولنا يااااااااااااااااااااااه الدنيا دى ملهاش امان ده الواحد ممكن ينتهى فى ثانية
انا مش هزعل منى حد تانى ولا حأذى حد ولا حشتم حد
وبعد يومين بالكتير اسبوع الموقف يتنسى وترجع تانى للشتيمة والأذية فى خلق الله ....
فى شارعنا
انسان كويس محترم الجميع بيحبه محدش لجا له فى شئ اللا لما كان ليه خير معين والجميل جدا انه شاب فى اوائل الثلاثين ...
اثناء عودته من اسكندرية ومعاه عائلته انقلبت بيهم العربية وانتقل الى رحمة الله هو وزوجته وبنته الرضيعه ولم ينجو من الحادث الا ابنه طفل عمره 3 سنوات ....
الجميع اهتز لهذا الحادث البشع بكى عليه الصغير قبل الكبير بالرغم من ان جنازته هو وزوجته وبنته كانت فى وقت بدرى من الصباح الا ان كان يشيعهم عدد لا حصر له من الناس ...
ناس وناس
فى نفس الشارع 3 من الذكور لأنه بصراحة لا ينطبق عليهم لفظة رجال ...
كل واحد فيهم مستأجر محل اللى فاتح احذية حريمى واللى فاتح ملابس حريمى .. وكله حريمى فى حريمى ...
بينزلوا من بيوتهم كل يوم الصبح يفتحوا المحلات ويجيبوا الكراسى ويقعدوا فى الشارع .. مفيش واحده معدية تسلم من لسانهم .. وقذارة الفاظهم ... ولو واحده ردت عليهم يتفوا فى وشها
اه والله شوفتها قدامى كذا مرة وتفوا مرة فى وش واحدة ست كبيرة علشان قالت لهم عيب الشارع ليه حرمة هتقعدوا فيه اعملوا زى ما الرسول قال واعطوا الطريق حقه ... وطبعا الست اتصلت بولادها وايجو فرجوهم على نفسهم بصراحة ... ومش حرموا بالعكس
حصل الحادث بتاع الشخص اللى اتوفى وهو وزوجته ... بصراحة تقريبا يعنى حسوا ان ربنا كبير وموجود وبطلوا يقعدوا فى الشارع يومين .. بالظبط
فى اليوم الثالث رجعوا تانى لممارسة هوايتهم المفضلة ... د
وتناسوا اذا اردت واعظا فان الموت يكفيك
والله انا بكتب من ضيقى من اللى بشوفه
ولا حول ولا قوة الا بالله
وربنا يريحنا من الذكور اللى بقت مالية المجتمع ويخلى الرجاله اللى فعلا بتعرف ازاى تتقى الله
انا مش هزعل منى حد تانى ولا حأذى حد ولا حشتم حد
وبعد يومين بالكتير اسبوع الموقف يتنسى وترجع تانى للشتيمة والأذية فى خلق الله ....
فى شارعنا
انسان كويس محترم الجميع بيحبه محدش لجا له فى شئ اللا لما كان ليه خير معين والجميل جدا انه شاب فى اوائل الثلاثين ...
اثناء عودته من اسكندرية ومعاه عائلته انقلبت بيهم العربية وانتقل الى رحمة الله هو وزوجته وبنته الرضيعه ولم ينجو من الحادث الا ابنه طفل عمره 3 سنوات ....
الجميع اهتز لهذا الحادث البشع بكى عليه الصغير قبل الكبير بالرغم من ان جنازته هو وزوجته وبنته كانت فى وقت بدرى من الصباح الا ان كان يشيعهم عدد لا حصر له من الناس ...
ناس وناس
فى نفس الشارع 3 من الذكور لأنه بصراحة لا ينطبق عليهم لفظة رجال ...
كل واحد فيهم مستأجر محل اللى فاتح احذية حريمى واللى فاتح ملابس حريمى .. وكله حريمى فى حريمى ...
بينزلوا من بيوتهم كل يوم الصبح يفتحوا المحلات ويجيبوا الكراسى ويقعدوا فى الشارع .. مفيش واحده معدية تسلم من لسانهم .. وقذارة الفاظهم ... ولو واحده ردت عليهم يتفوا فى وشها
اه والله شوفتها قدامى كذا مرة وتفوا مرة فى وش واحدة ست كبيرة علشان قالت لهم عيب الشارع ليه حرمة هتقعدوا فيه اعملوا زى ما الرسول قال واعطوا الطريق حقه ... وطبعا الست اتصلت بولادها وايجو فرجوهم على نفسهم بصراحة ... ومش حرموا بالعكس
حصل الحادث بتاع الشخص اللى اتوفى وهو وزوجته ... بصراحة تقريبا يعنى حسوا ان ربنا كبير وموجود وبطلوا يقعدوا فى الشارع يومين .. بالظبط
فى اليوم الثالث رجعوا تانى لممارسة هوايتهم المفضلة ... د
وتناسوا اذا اردت واعظا فان الموت يكفيك
والله انا بكتب من ضيقى من اللى بشوفه
ولا حول ولا قوة الا بالله
وربنا يريحنا من الذكور اللى بقت مالية المجتمع ويخلى الرجاله اللى فعلا بتعرف ازاى تتقى الله
تعليقات
يارب ارزقنا حسن الخاتمه
مهبول
تلاهي
يوم والتاني وكله بينسى وترجع ريما لعادتها القديمة
ومش هما بس والله دا كل الناس كده الا كم رحم ربي
ربنا يهديهم ويهدينا
محمد سمير
اللهم ارزقنا واياك
صدقتى والله يا ايوية
كلامك ينطبق على الناس دى بالظبط
اللهم آمين
ربنا يهدى الجميع يا محمد
ويرزقنا بالناس الكويسة الطيبة اللى بتعرف تتقى الله
انااما بالنسبة للذكور اللى حضرتك بتقولى عليهم انا مش شايف ان اسمهم مينفعش يبقى ذكور لان ملهومش اسم
مش عارف اقول ايه
بس اللى فى ايدينا اننا ندعى ان ربنا يهديهم يا رب
ما هو اصلا انا مش لاقيت مسمى فقولت ذكور وخلاص
ربنا يهدى يا باشا
بس زى ما بتقولى ساعة ما الموقف بيحصل بنتاثر اوى والناس بتندمج فى الحوار وكل حاجة يعدى يوم ولا يومين الناس تنسى ولا كأن شئ يكن لحد ما حاجة تانية ربنا يبعتهالهم يفكروهم تانى وتذكرة ليهم وللاسف الناس اللى زى دية لازم تحصلها صدمه شخصية فى حياتهم عشان يحسوا ويتغيروا اه هيكونوا مضايقين بس ساعتها محدش عارف ربنا بيعمل ده للخير
بس عموما هيا الدنيا والناس كدة تحصل حاجات تفكرنا وتنسينا وترجع تفكرنا تانى عمرنا ما هنقعد بقى نبقى حاطين الحاجة فى بالنا وبنفتكرها دايما الا اذا تأملنا والتأمل من الايمان
شكرا يا قطة على التذكرة
معلش طولت عليكى