كان مالها يعنى القعدة مع العيال

يوم اجازة هو المفروض انه عيد الربيع لكن عليا كان غير كدا بالمرة
صحيت من النوم الفجر على ظيطة وزملبيطه ... والاهل والقرايب وكلللللللله ... خير يا ناس فى أيه .... اصل بنت عمى الكبيرة ماتت
إنا لله وإنا إليه راجعون طيب اكمل نوم بقا
ماما : اييييييه عايزه تعملى ايه قومى خلى اطفال العيلة معاكى وخدى بالك منهم وأكليهم يا قطة وشربيهم واللى عايز يروح الـ W.C وأى حاجه يطلبوها تتنفذ دول أطفال والاطفال أحباب الله وأحنا حنروح بيت بنت عمك نفتحه ونضفه على ما لما يجيبوها من المستشفى ويجوا ... أمرى إلى الله ... حاضر يا ست ماما
الساعه 12 وصلاة الظهر ثم الصلاة على المتوفية ثم تشييع الجنازة كان ماما واختى فى البيت سبت لهم العيال ولبست ونزلت السيبر بتاعى طبعا ماهو مش معقول انا حقضى اليوم كله مع العيال ... ما صدقت اهرب ... بس اخدت جزائى .... عارفين إزاى الساعه 8 باليل زهقت قولت اروح بقا .... وانا راجعه البيت رايحة اركب الميكروباص جه بالفعل وداخله عارفين طبعا المنظر بتاع اول ما يوصل ميكروباص يجرى عليه 7 أو 8 اشخاص علشان كل واحد يلحق مكان .. بالفعل حصل وأنا كنت من الـ 7 أو الـ 8 دول وأفاجأ بتوتكتوك وجاى جرى من ورا ضهرنا مكومنا كلنا على الارض ويخطف الشنطة بتاعتى ويجرى ... طبعا على ما قومت ما شاء الله كدا كان الواد اختفى شخص واحد من اللى واقفين جرى وراه لكن للاسف مش حصله ... لاقيت الناس اتلمت حواليا قولت مبدهاش جمعت اشلائى بصعوبة ودخلت مكتب اتصالات وانا مش معايا ولا مليم لان كل فلوسى كانت فى الشنطة اتصلت بخالى جه طبعا وداخل يدفع للراجل فلوس المكالمة كتر خيره حلف ميت يمين ما هو واخد حاجه ده كفاية أوى جرى لى ولا كان على بالى ورحنا القسم وبنعمل المحضر دخلت واحده ست منهارة يا عينى ... خير ياست فى ايه ... عايزه أعمل محضر ... بخصوص أيه .. اصل توكتوك عدى من جنبى خطف شنطتى وجرى .... يا حلولى ... التوكتوك ده عمال يخطف شنط السيدات ... لا تخصص حلو برضه ... يعنى المعادى فيها سفاح للسيدات ... والشرقية فيها حرامى للسيدات ... هما مالهم بالسيدات بالظبط يعنى ... كل ده حقد علينا ... حسبى الله ونعم الوكيل